(( حــكـم وعــقـوبة الـمـفطر عـمــــداً في رمضـــــان ))
صوم رمضان ركن من أركان الدين ولذلك فإن من أفطر في رمضان متعمدا فقد هدم
ركن من أركان الإسلام فعليه من الأوزار ما يعلمها الله تبارك فعليه من الآثام والأمور العظيمة.
فقد ورد الترهيب في الإفطار شيئا من رمضان عمدا"فعن أبي إمامة الباهلي رضي الله
عنه قال: سمعت رسول الله يقول: "بينما أنا نائم أتاني رجلان فأخذا بضبعي (أي
بعضدي) فأتيا بي جبل وعرفة فقال صعدت ،فقال إني لا أطيقه فقال: سنسهله لك ،
فصعدته حتى كنت في سواد الجبل إذا بأصوات شديدة ،فقلت : ما هذه
الأصوات،فقال: هذا عواء أهل النار ثم أنطلق بي ، فإذا بقوم معلقين بعراقيبهم مشققة
أشداقهم وتسيل أشداقهم دما، قلت : من هؤلاء،قال: الذين يفطرون قبل حلة
صومهم .فإذا كانت هذه عقوبة من أفطر شيئا في رمضان بغير عذرا أو أفطر قبل
حلول الإفطار،فما بالكم بمن يفطر جميع رمضان،ويجاهر بالفطر، ويبارز الرحمن
عصيانا ،ويبارز الرحمن حربا،فإن هذا خطأ عظيم،فإن وافق ذلك والعياذ بالله استهزاء
أو استعلالا لهذا الفطر وهذا الكفر بعينه،المخرج من ملة الإسلام والعياذ بالله، فإن قلت
ماذا يجب على المفطر عمدا في رمضان..فنقول أولا:إنه روي في ذلك حديث ضعيف
أخرجه البخاري في صحيحه معلقا بصيغة التمريض" قال : يروى عن أبي هريرة أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أفطر يوما في رمضان لك يجزه، وإن صام الدهر
كله"..هذا حديث ضعيف والذي عليه الراجح من الأقوال المفطر في رمضان عليه
التوبة النصوح،فإن هذا فعل لا تجبه إلا التوبة النصوح وعليه أن يفطر من صام من
النفل والتطوع فإن قال :فأكل لما لا يقضي ،قلنا لم يرد دليل على قضاءه رمضان فإن
قاس الإفطار على الأكل بالشرب على المجامع قلنا هذا قياس مع الفارق ،لأن هذا ورد
فيه دليل وهذا لم يرد فيه دليل مع قيام المقتضي في عصر النبي صلى الله عليه
وسلم،،فالراجح الذي يفطر عمدا في رمضان سواء أفطر الشهر أو يوما،عليه أن يتوب
وأن يؤوب وأن يرجع لله تعالى ويندم على هذه المعصية الكبيرة وأن يكثر من صيام النفل.
صوم رمضان ركن من أركان الدين ولذلك فإن من أفطر في رمضان متعمدا فقد هدم
ركن من أركان الإسلام فعليه من الأوزار ما يعلمها الله تبارك فعليه من الآثام والأمور العظيمة.
فقد ورد الترهيب في الإفطار شيئا من رمضان عمدا"فعن أبي إمامة الباهلي رضي الله
عنه قال: سمعت رسول الله يقول: "بينما أنا نائم أتاني رجلان فأخذا بضبعي (أي
بعضدي) فأتيا بي جبل وعرفة فقال صعدت ،فقال إني لا أطيقه فقال: سنسهله لك ،
فصعدته حتى كنت في سواد الجبل إذا بأصوات شديدة ،فقلت : ما هذه
الأصوات،فقال: هذا عواء أهل النار ثم أنطلق بي ، فإذا بقوم معلقين بعراقيبهم مشققة
أشداقهم وتسيل أشداقهم دما، قلت : من هؤلاء،قال: الذين يفطرون قبل حلة
صومهم .فإذا كانت هذه عقوبة من أفطر شيئا في رمضان بغير عذرا أو أفطر قبل
حلول الإفطار،فما بالكم بمن يفطر جميع رمضان،ويجاهر بالفطر، ويبارز الرحمن
عصيانا ،ويبارز الرحمن حربا،فإن هذا خطأ عظيم،فإن وافق ذلك والعياذ بالله استهزاء
أو استعلالا لهذا الفطر وهذا الكفر بعينه،المخرج من ملة الإسلام والعياذ بالله، فإن قلت
ماذا يجب على المفطر عمدا في رمضان..فنقول أولا:إنه روي في ذلك حديث ضعيف
أخرجه البخاري في صحيحه معلقا بصيغة التمريض" قال : يروى عن أبي هريرة أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أفطر يوما في رمضان لك يجزه، وإن صام الدهر
كله"..هذا حديث ضعيف والذي عليه الراجح من الأقوال المفطر في رمضان عليه
التوبة النصوح،فإن هذا فعل لا تجبه إلا التوبة النصوح وعليه أن يفطر من صام من
النفل والتطوع فإن قال :فأكل لما لا يقضي ،قلنا لم يرد دليل على قضاءه رمضان فإن
قاس الإفطار على الأكل بالشرب على المجامع قلنا هذا قياس مع الفارق ،لأن هذا ورد
فيه دليل وهذا لم يرد فيه دليل مع قيام المقتضي في عصر النبي صلى الله عليه
وسلم،،فالراجح الذي يفطر عمدا في رمضان سواء أفطر الشهر أو يوما،عليه أن يتوب
وأن يؤوب وأن يرجع لله تعالى ويندم على هذه المعصية الكبيرة وأن يكثر من صيام النفل.