مستغانم تاريخ وحاضر
مستغانم تاريخ وحاضر
مستغانم لها ما ليؤكد الاصل ويؤصله وهدا
ثابت وهده اثاره ...مستغانييم تبغي حرمتنا.....,مدينتنا أوليائية متحررة من سلطة الانقلاب
الجذري....وكيف تخضع مدينة يسكن قلبها روح التصوف .....
مستغانم لها مميزات و ميزة لها طابع خاص و شان عظيم فالمدينة لها تاريخ قديم ومجيد
هذه هي مدينتي لا ترضى بالتزيف و التغريب و هي دائما واقفة شامخة...
مدينة
الحرمة و الهمةو الطبع و النقطة مدينة الاولياء و الصالحين و كل من دخلها
فهو امن ....وما يميز مستغانم الخصوصية و الذهنية المحلية و هي التحفظ و
الحرمة و كم احب و اقدر هذا في مدينتى مدينة مستغانم
.......ادخل مستغانم فيها لا تعجل..... اطلب سيدي سعيدو رجال الديوان
سيدي عبد الله حجاب المتجول..... قاصد حرموا لا يخاف و لا ينهان
___
تاريخ
العذراء مشهور مستغانم قرة العيان الكريمة مسك الغنائم شارحها للخاطر من
زارها يعشقها بلاد الولية و السر مع البرهان و هواها بحري و يداوي السقام و
تضوي كالقمرة و رجالها رجال
...............................................
.مستغانيم
.داخلها شهيد و ظالمها شريد
.............................
مستغانيم...... داخلها زارب و خارجه هارب
.......................
من ياتي الى مستغانم يطيب له المقام فيها ولا يخرج منها الا مضطرا
..................
.مستغانيم فيها كبرت و تربيت ......مستغانيم عزي و شنايا ....مستغانييم تبغي حرمتنا
مستغانييم
...مسك الغنائم يا الواجي يا من زارها يضحى في الامان ....مستغانيم سيدي
سعيد كي حافظها ...مرحبا بلي زارونا ...مستغانييم سيدي عبد الله عزها ... و
مستغانيم تبغي حرمتنا ......مستغانيم عزي و شنايا
.......
عراقةمدينة مستغانم وعراقة أهلها ،.....، ومهما حاولنا ذكر أوصافها فأكيد لن نُنصفها حقها فشهرتها فاقت الآفاق...
"مستغانم" واحدة من حواضر العلم والأدب في الغرب الجزائري، أنجبت عبر تاريخها العميق أعلام وعلماء، واشتهرت بعائلات عريقة في العلم والدين والأدب
مدينة مستغانم بحيِّها العربي العتيق – تجديدت- الذي كان مساحة مكانية وزمنية لحركة علمية وثقافية نشيطة أنجبت العديد من العلماء والصلحاء والمفكرين، وتمثلت خاصة في حركة الطرقة الصوفية . في هذا الفضاء الروحي نشط الكتير من العلماء و الاعلام في وسط ثقافي رفيع المستوى
فلا غرابة اذن ان تتجمع في مستغانم فحول العلماء و ايمة العلم و
تنتشر يها مدارس القران و الحديث و الفقه اللغة و كل ما يمت الى هذه العلوم
في بلدة "مستغانم" من ارض الجزائر كانت مستغانم مجمع العلماء و ملتقى المثحدثين و الفقهاء و مرتاد كل طالب علم ظمآن
..........
مدينة
مستغانم التي تعرف كذلك بمنطقة الظهرة و تعرف بالكثير من المآثر التاريخية
والفنية ، فهي مدينة تعود جذورها إلى ما قبل العهد الفينيقي وكذا الروماني
حيث مرت على أراضيها العديد من الغزوات التي أبلت بها الجزائر منذ العهود
الغابرة إلى أن حل بها الإسبان فالأتراك والفرنسيون ، في ذات الوقت شارك
مواطنوها المسالمون في كل المقاومات الشعبية لمطاردة الغزاة أينما حلوا ،
بدأ بالتفافهم حول شاعرها الصوفي الشيخ سيدي لخضر بن خلوف الذي قاوم الغزاة
الإسبان في معركة " مزغران المعلومة " ، لتقف من جديد إلى جانب مقاومة
الأمير عبدالقادر الذي بات يطارد الإستعمار الفرنسي أينما حل بمنطقة الظهرة
عندما حلت الثورة التحريرية لم يتخل المستغانميون في دفع ضريبة الدم
لتحرير الوطن
تار يخ مدينة مستغانم
دلت لإكتشافات على أن مدينة مستغانم كانت عامرة مند فترة ما قبل التاريخ
حيث إستقر بها الإنسان القديم ودالك لوجود مواقع يرجع تاريخها إلى الفترة
العصر الحجري الأول ما بين 30و32.000ق،م ، والعصر الحجري المتوسط ، ويظهر
دلك في موقع سيدي المجدوب وموقع الرياح ، كما أن المستوطنات المدينة الأولى
ظهرت في الألف الثالثة قبل الميلاد و أولى هده المدن التي ظهرت في المناطق
الوسطى والشمالية للمنطقة ومن أهم هده المدن كانت بموقع الشعايبية التي
وجدت به أطلال لمباني فينيقية، شهدت تطورا على طول وادي شلف تجلى دلك في
موقع كيزا حيث تبين الأثار الموجودة على أنه كان هناك ميناء بالمنطقة يرجع
إلى الفترة القديمة (الفينيقية والرومانية).
قالوا عن المدينة
هناك العديد من الرحالة ذوو شهرة عالمية زاروا مدينة
مستغانم وذكروها بمن فيهم ابن بطوطة، الإدريسي الذي قال عنها
..هي مدينة صغيرة بها أسواق وحمامات وجنات كثيرة وسور
على جبل مطل إلى ناحية الغرب...«.، هذا فضلا عن زيارة ابن خلدون لها
والبكري الذي قال عن مستغانم في القرن الخامس هجري »..ومن قلعة دلول هذه
ومدينة مستغانم مسيرة يومين، وهي على مقربة من البحر وهي مدينة مسورة ذات
عيون وبساتين وطواحين ماء، ويبذر أهلها القطن فيجود، وهي بقرب مصب
النهر...«، ناهيك عن زيارة كل من اليعقوبي والوزان ومن الأجانب الذين
زاروها نذكر (لويس باريو ـ
Louis Pariou) و(كوريسران ـ Couresrant).
تغنم مستغانم بتراث تاريخي حضاري وإرث ثقافي متراكم منذ ما قبل التاريخ،
لتعاقب الحضارات من العهود الغابرة عليها من الفينقية إلى الرومانية ثم العثمانية وصولا إلى العصر الحديث.
مدينة سايرت مختلف الفترات التاريخية بدليل وجود بصمات للاستقرار البشري من خلال التحف الأثرية الموجودة بمتحفي وهران والعاصمة إلى يومنا هذا، والتي تجسد تلك الحقبة التاريخية ناهيك عن بقايا القبور.
كمها البربر وخضعت للحكم العثماني
في الفترة الإسلامية تشير أخبار المؤرخين أن مدينة مستغانم، كانت تابعة لقبيلة مغراوة البربرية التي أعتنق زعيمها “صولات بن وازمان” الإسلام.
يقول الاستاذ فاضل عبد القادر
مستغانم إبان العصر الحجري :
مدينة ضاربة في أعماق التاريخ وجدت قبل دخول الفينيقيين والرومان والمواقع
الأثرية التي لاتزال قيد الدراسة ما هي إلا شاهد مادي للإنسان الحجري
القديم كونها لا تبعد كثيرا عن إنسان تيغنيف( أطلانثوروبوس موريطانيكوس)
،فموقع مستغانم الإستراتيجي جعلها موطنا لأقوام بشرية هاجرت إليها عبر عصور
غابرة ، لاتزال شواهدها المادية مندثرة تحت الطبقات الحضارية ، فمواقع
خروبة وماسرى وضفتي نهر الشلف وغيرها تحتاج إلى دراسات أركيولوجية تثري
تاريخ المنطقة القديم، وترفع الأنقاض عن حضارة العناصر البشرية التي عاشت
هنا،مثلها مثل سكان عين الحنش قرب سطيف وبير العاتر وإنسان مشتى العربي قرب
قسنطينة وإنسان عين الصفراء، وغيرها من المواقع السكنية لإنسان العصر
الحجري بمراحله .