للنجاح أسباب ووسائل ، إلا ركيزته الأولى تكمن فى داخل الإنسان وفي قناعاته التي تعمل بمثابة محفزات للطاقة فتدفع الإنسان نحو بذل من الجهد ، أو تكون مثبطات توقف المسير أحيانا ، ومن هنا يتعجب الملايين من البشر ويتساءلون عن أسباب فشلهم وهم يفتشون عنها ولا يجدونها فى محيطهم الخارجي .
إذا أردت أن تنجح فعليك أن تحول أفكار المستقبل إلى قناعات تعيش فى أعماقك وتمدك بالطاقة كلما خبت شعلة المسير .
للقناعة دور كبير فى حياة البشر توضحه لنا تجربة أجريت على مائة من طلبة الطب الذين طلب منهم المشاركة فى اختبار نوعين من الأدوية ، وقد وصف أحدهما وكان على شكل كبسولة فى اختبار نوعين من الأدوية ، بينما وصف الآخر وقد كان على شكل كبسولة زرقاء بأنه مهديء هائل ، ودون علم الطلبة تم تبديل محتويات الكبسولات ، إذا أصبحت الكبسولة الحمراء تحوي المهدىء بينما أصبحت الزرقاء تحوي المنشط ، ومع ذلك فإن النتيجة كانت مدهشة ، حيث إن خمسين بالمائة من الطلبة شعروا بردود فعل تتوافق مع توقعاتهم وبمعنى أدق مع قناعاتهم ، أي بعكس رد الفعل الكيميائي الذي تحدثه الكبسولة فى الجسم ، مما يعني أن قناعاتهم تغلبت على التأثير الكيميائي للدواء على أجسامهم .
ومن هذا المنطلق يقال بأن العقاقير ليست ضرورية بقدر الحاجة إلى وجود قناعة بالشفاء عند المريض . وتغيير القناعات أمر ممكن وليس مستحيل ، كثير من المسلمين اليوم وفى ظل انتشار ظاهرة السهر أقنع نفسه بأنه لا يمكنه الاستيقاظ لصلاة الفجر ، لكنك إذا غيرت هذه القناعة وربطت سلوكك الخاطىء هذا بألم يجب عليك أن تتجنبه وبرغبة تريد الحصول عليها ، عندها يكون مشوار التغيير قد بدأ ، أحيي فى نفسك المخاوف من نار جهنم ، واقرأ ما قيل عن الساهون عن صلاة الفجر وعذابهم ، عاهد نفسك التصدق بمبلغ ما كلما ضاعت عليك صلاة ، وفى المقابل تذكر فضل وأجر صلاة الفجر وانعكاس ذلك على نجاحك فى حياتك العملية والزوجية وغير ذلك ، هذا التوازن فى التفكير سيولد لديك قناعة جديدة تغير سلوكك وتخطو بك خطوة إلى الأمام .
إذا أردت أن تنجح فعليك أن تحول أفكار المستقبل إلى قناعات تعيش فى أعماقك وتمدك بالطاقة كلما خبت شعلة المسير .
للقناعة دور كبير فى حياة البشر توضحه لنا تجربة أجريت على مائة من طلبة الطب الذين طلب منهم المشاركة فى اختبار نوعين من الأدوية ، وقد وصف أحدهما وكان على شكل كبسولة فى اختبار نوعين من الأدوية ، بينما وصف الآخر وقد كان على شكل كبسولة زرقاء بأنه مهديء هائل ، ودون علم الطلبة تم تبديل محتويات الكبسولات ، إذا أصبحت الكبسولة الحمراء تحوي المهدىء بينما أصبحت الزرقاء تحوي المنشط ، ومع ذلك فإن النتيجة كانت مدهشة ، حيث إن خمسين بالمائة من الطلبة شعروا بردود فعل تتوافق مع توقعاتهم وبمعنى أدق مع قناعاتهم ، أي بعكس رد الفعل الكيميائي الذي تحدثه الكبسولة فى الجسم ، مما يعني أن قناعاتهم تغلبت على التأثير الكيميائي للدواء على أجسامهم .
ومن هذا المنطلق يقال بأن العقاقير ليست ضرورية بقدر الحاجة إلى وجود قناعة بالشفاء عند المريض . وتغيير القناعات أمر ممكن وليس مستحيل ، كثير من المسلمين اليوم وفى ظل انتشار ظاهرة السهر أقنع نفسه بأنه لا يمكنه الاستيقاظ لصلاة الفجر ، لكنك إذا غيرت هذه القناعة وربطت سلوكك الخاطىء هذا بألم يجب عليك أن تتجنبه وبرغبة تريد الحصول عليها ، عندها يكون مشوار التغيير قد بدأ ، أحيي فى نفسك المخاوف من نار جهنم ، واقرأ ما قيل عن الساهون عن صلاة الفجر وعذابهم ، عاهد نفسك التصدق بمبلغ ما كلما ضاعت عليك صلاة ، وفى المقابل تذكر فضل وأجر صلاة الفجر وانعكاس ذلك على نجاحك فى حياتك العملية والزوجية وغير ذلك ، هذا التوازن فى التفكير سيولد لديك قناعة جديدة تغير سلوكك وتخطو بك خطوة إلى الأمام .