حاول واكسر حاجز الخوف
قال عصفور صغير لصاحبه و هما يقفان على سفح الأخدود : هيا بنا نطير إلى الجهة الاخرى من الجبل
قال الثاني : لا إني خائف , سنسقط في الأخدود , سنموت
قال الأول : لا لن نموت , دعنا نحاول
قال الأخر :لا حاول أنت بمفردك ,أنا لا أريد أن أموت
حاول العصفور الأول و نجح , حلق عاليا في السماء
أما الثاني خاف ان يطير مع صاحبه فظل وحيدا يرتعد من الخوف و البرد ونال من الجوع و العطش مبلغه و ظل يبكي من مصيره المتوقع .
هذه القصة قراتها في كتاب . تحمل هذه القصة بين طياتها الكثير من المعني و الدروس التي يجب أن نستفيد منها حق الأسفادة في حياتنا
فالخوف هو عائق كبير من عوائق النجاح . إان النفس الانسانية تزرع دائما الخوف بداخلها و تظل تهول الامور و تكبر هذه الأوهام حتى تصبح حقيقة و اعتقادا لا يمكن ان نقضي عليه , كلما حاول الانسان إنجاز شئ و فشل فيه فإنه يشعر أن هناك وحش كبير يعوقه و هو الخوف
لكن إذا انتبهنا إلى أن هذا الأعتقاد اعتقاد سلبي و استطعنا محاربته و تغييره حينها نكون قد حققنا النصر و نستطيع ان نضع انفسنا في اولى خطوات النجاح
لذا
لا تدع الخوف يأسر افكارك و يحسر طموحاتك لأنه من أعظم أعداء النجاح
لا داعي للخوف ما دمت مؤمنا بالله و تعلم ان لن يصيبك إلا ما كتبه الله لك و تذكر قول الرسول صلى الله عليه و سلم حين قال(ما أصابك لم يكن ليخطأك و ما أخطأك لم يكن ليصيبك )
قال الرسول صلى عليه و سلم (احرص على ما ينفعك واستعن بالله و لا تعجز )
تعلم من اخطائك فأني قرأت مقولة في كتاب للدكتور إبراهيم الفقي تقول ( ليس هناك فشل و لكن هناك خبرات )
إن الخبرة نكتسبها عندما لا نحصل على ما نريد
قال المتنبي:من طلب العلا سهر الليالي
ومن طلب العلا من غير كد
أضاع العمر في طلب المحال
فكر و انجز في حدود يومك
فقد قال الشاعر ايليا أبو ماضي
يا من تحن لغد في يومه
قد بعت ما تدري بما لا تعلم
فلا تدع الخوف يجعلك تنسى ما هو عليك في يومك لتفكر في مستقبلا لا تعلمه و يعلمه الله
احفظ الله في الرخاء ليحفظك في الشدة
حدد اهدافك اجعلها واضحة امامك ولا تجعل شئ يعطلك عن النجاح
قيل (إذا لم يكن لا هدف فإنك ستصبح جزءا من أهداف الآخرين )
و كان السلف يقولون ( الملتفت لا يصل)
فلا تترك فرصة لأحد أن يجعلك جزءا من أهدافه و يعطلك عن النجاح و ربما كان هو من يزرع بك الخوف من المحاولة
اعلم أن ابليس لديه هدف فلا تدعه يحقق هدفه (أن يغويك و يبعدك عن الصراط المستقيم ) و هو يكره رؤيتك ناجحا فلا تعطيه الفرصة
هناك مثلا انجليزيا يقول ( في كل حياة لحظات مأسوية و أحيانا هذا ما يوقظنا)
نعم بالطبع هذا صحيح فأحيانا تكون قد و صلت إلى مرحلة شديدة الانحدار و تغلق جميع الأبواب في وجهك و يبقى باب الله مفتوحا لك , ثم فجأة تجد المعايير انقلبت و الأمور تحسنت في لحظات لم تكن تتوقعها و تجد نفسك في أحن حال
قال الله تعالى (إن مع العسر يسرا) مع و ظرف مصاحبة فإذا جاء الكرب كان معه الفرج و لكن نحن من هول المصيبة ننسى ان نرى معية الله
همسة
ليس العيب أن تفشل لكن العيب ألا تحاول و تكسر حاجز الخوف
تذكر دائما ان شرف المحاولة يكفيك
فانطلق نحو القمة , نحو النجاح , و ارسم أفضل لوحة للحياة بيدك
قال عصفور صغير لصاحبه و هما يقفان على سفح الأخدود : هيا بنا نطير إلى الجهة الاخرى من الجبل
قال الثاني : لا إني خائف , سنسقط في الأخدود , سنموت
قال الأول : لا لن نموت , دعنا نحاول
قال الأخر :لا حاول أنت بمفردك ,أنا لا أريد أن أموت
حاول العصفور الأول و نجح , حلق عاليا في السماء
أما الثاني خاف ان يطير مع صاحبه فظل وحيدا يرتعد من الخوف و البرد ونال من الجوع و العطش مبلغه و ظل يبكي من مصيره المتوقع .
هذه القصة قراتها في كتاب . تحمل هذه القصة بين طياتها الكثير من المعني و الدروس التي يجب أن نستفيد منها حق الأسفادة في حياتنا
فالخوف هو عائق كبير من عوائق النجاح . إان النفس الانسانية تزرع دائما الخوف بداخلها و تظل تهول الامور و تكبر هذه الأوهام حتى تصبح حقيقة و اعتقادا لا يمكن ان نقضي عليه , كلما حاول الانسان إنجاز شئ و فشل فيه فإنه يشعر أن هناك وحش كبير يعوقه و هو الخوف
لكن إذا انتبهنا إلى أن هذا الأعتقاد اعتقاد سلبي و استطعنا محاربته و تغييره حينها نكون قد حققنا النصر و نستطيع ان نضع انفسنا في اولى خطوات النجاح
لذا
لا تدع الخوف يأسر افكارك و يحسر طموحاتك لأنه من أعظم أعداء النجاح
لا داعي للخوف ما دمت مؤمنا بالله و تعلم ان لن يصيبك إلا ما كتبه الله لك و تذكر قول الرسول صلى الله عليه و سلم حين قال(ما أصابك لم يكن ليخطأك و ما أخطأك لم يكن ليصيبك )
قال الرسول صلى عليه و سلم (احرص على ما ينفعك واستعن بالله و لا تعجز )
تعلم من اخطائك فأني قرأت مقولة في كتاب للدكتور إبراهيم الفقي تقول ( ليس هناك فشل و لكن هناك خبرات )
إن الخبرة نكتسبها عندما لا نحصل على ما نريد
قال المتنبي:من طلب العلا سهر الليالي
ومن طلب العلا من غير كد
أضاع العمر في طلب المحال
فكر و انجز في حدود يومك
فقد قال الشاعر ايليا أبو ماضي
يا من تحن لغد في يومه
قد بعت ما تدري بما لا تعلم
فلا تدع الخوف يجعلك تنسى ما هو عليك في يومك لتفكر في مستقبلا لا تعلمه و يعلمه الله
احفظ الله في الرخاء ليحفظك في الشدة
حدد اهدافك اجعلها واضحة امامك ولا تجعل شئ يعطلك عن النجاح
قيل (إذا لم يكن لا هدف فإنك ستصبح جزءا من أهداف الآخرين )
و كان السلف يقولون ( الملتفت لا يصل)
فلا تترك فرصة لأحد أن يجعلك جزءا من أهدافه و يعطلك عن النجاح و ربما كان هو من يزرع بك الخوف من المحاولة
اعلم أن ابليس لديه هدف فلا تدعه يحقق هدفه (أن يغويك و يبعدك عن الصراط المستقيم ) و هو يكره رؤيتك ناجحا فلا تعطيه الفرصة
هناك مثلا انجليزيا يقول ( في كل حياة لحظات مأسوية و أحيانا هذا ما يوقظنا)
نعم بالطبع هذا صحيح فأحيانا تكون قد و صلت إلى مرحلة شديدة الانحدار و تغلق جميع الأبواب في وجهك و يبقى باب الله مفتوحا لك , ثم فجأة تجد المعايير انقلبت و الأمور تحسنت في لحظات لم تكن تتوقعها و تجد نفسك في أحن حال
قال الله تعالى (إن مع العسر يسرا) مع و ظرف مصاحبة فإذا جاء الكرب كان معه الفرج و لكن نحن من هول المصيبة ننسى ان نرى معية الله
همسة
ليس العيب أن تفشل لكن العيب ألا تحاول و تكسر حاجز الخوف
تذكر دائما ان شرف المحاولة يكفيك
فانطلق نحو القمة , نحو النجاح , و ارسم أفضل لوحة للحياة بيدك