خطوات نحو العزيمة
تعتمد عملية تنشيط قوة العزيمة لديك على التواصل مع الذات الطبيعية والتحرر التام من إدراك الأنا الكلي. يتم ذلك من خلال أربع مراحل:
1.الانضباط: إنها المرحلة الأولى. إن تعلم أية مهمة جديدة يتطلب تدريب جسمك على تنفيذ رغباتك.وهذا يعني أن التحرر من الأنا أو إدراك الأنا لا يعني الانفصال عن العلاقة التي تربطك بجسدك وإنما تعني تدريب جسدك على تنشيط هذه الرغبات. سوف تحقق ذلك من خلال الممارسة والتدريب والعادات غير السيئة والطعام الصحي وهكذا.
2. الحكمة: إنها المرحلة الثانية. الحكمة والانضباط سوف يدعمان قدرتك على التركيز والصبر بينما تعمل على تنسيق أفكارك وذكائك ومشاعرك مع العمل الذي يقوم به جسدك. نحن نرسل أبناءنا إلى المدرسة ونقول لهم "كونوا منضبطين واستخدموا عقولكم". ونطلق على هذا الأمر اسم التعليم مع أن هذا هو أبعد ما يكون عن البراعة والإتقان.
3. الحب: إنه المرحلة الثالثة. بعد تحقيق انضباط الجسم مع الحكمة ودراسة المهمة بتدبير؛ فإن البراعة تنطوي على #حب ما تقوم به وفعل ما تحبه. في عالم المبيعات؛ أسمي هذا بالسقوط في هوى ما تعرضه ثم تبيع حبك وحماسك هذا إلى العميل المرتقب. عندما تقدم على تعلم التنس مثلاً فغن هذا يشمل تعلم تسدي ضربات وفي نفس الوقت دراسة استراتيجيات فنون اللعبة كما يشمل أيضًا الاستمتاع بمشاعر ضرب الكرة والتواجد في ملعب التنس وكل شيء في اللعبة.
4. الامتثال: إنها المرحلة الرابعة. إنها محل العزيمة. حيث يكف جسمك وعقلك عن إدارة الدفة ويسلمان نفسيهما إلى العزيمة. "هناك في الكون قوة لا توصف؛ قوة غير قابلة للقياس يطلق عليها المتأملون اسم العزيمة. إن كل شيء في هذا الوجود يرتبط بالعزيمة". إنها الطريقة التي عبر بها "كاستيندا" عن العزيمة. ما عليك إلا أن تسترخي وتمسك بمقبض الحافلة وتسمح لنفسك بأن تحمل بنفس القوة التي تحيل البذور إلى أشجار، والزهور إلى ثمار، والنقاط المجهرية إلى كائنات بشرية. امسك بمقبض الحافلة المتدلي وأوجد رابطتك الخاصة الفريدة. إن كل شيء بلا استثناء في هذا الكون الفسيح يحتويك مشاعرك وأفكارك. فعندما تمتثل فسوف تشعر بالبصيرة وسوف تتواصل مع روحك اللانهائية. وهنا سوف تقودك قوة العزيمة التي ستصبح رهن أمرك إلى حيث تريد أن تذهب.
عن كل هذا البحث عن العزيمة والامتثال يمكن أن يقودك إلى التساؤل عن دور إرادتك الحرة في كل هذا. وبما يوحي إليك ذلك بأن إرادتك الحرة لن تكون موجودة وأنك سوف تفعل كل ما سوف يمليه عليك برنامجك. دعنا نلق نظرة على إرادتك والدور الذي سوف تلعبه في ظل هذه النظرة الجديدة للعزم. بينما تقرأ الجزأين التاليين كن متفتحًا واسع الأفق لأنه ربما يتعارض مع كل ما آمنت به طوال حياتك
تعتمد عملية تنشيط قوة العزيمة لديك على التواصل مع الذات الطبيعية والتحرر التام من إدراك الأنا الكلي. يتم ذلك من خلال أربع مراحل:
1.الانضباط: إنها المرحلة الأولى. إن تعلم أية مهمة جديدة يتطلب تدريب جسمك على تنفيذ رغباتك.وهذا يعني أن التحرر من الأنا أو إدراك الأنا لا يعني الانفصال عن العلاقة التي تربطك بجسدك وإنما تعني تدريب جسدك على تنشيط هذه الرغبات. سوف تحقق ذلك من خلال الممارسة والتدريب والعادات غير السيئة والطعام الصحي وهكذا.
2. الحكمة: إنها المرحلة الثانية. الحكمة والانضباط سوف يدعمان قدرتك على التركيز والصبر بينما تعمل على تنسيق أفكارك وذكائك ومشاعرك مع العمل الذي يقوم به جسدك. نحن نرسل أبناءنا إلى المدرسة ونقول لهم "كونوا منضبطين واستخدموا عقولكم". ونطلق على هذا الأمر اسم التعليم مع أن هذا هو أبعد ما يكون عن البراعة والإتقان.
3. الحب: إنه المرحلة الثالثة. بعد تحقيق انضباط الجسم مع الحكمة ودراسة المهمة بتدبير؛ فإن البراعة تنطوي على #حب ما تقوم به وفعل ما تحبه. في عالم المبيعات؛ أسمي هذا بالسقوط في هوى ما تعرضه ثم تبيع حبك وحماسك هذا إلى العميل المرتقب. عندما تقدم على تعلم التنس مثلاً فغن هذا يشمل تعلم تسدي ضربات وفي نفس الوقت دراسة استراتيجيات فنون اللعبة كما يشمل أيضًا الاستمتاع بمشاعر ضرب الكرة والتواجد في ملعب التنس وكل شيء في اللعبة.
4. الامتثال: إنها المرحلة الرابعة. إنها محل العزيمة. حيث يكف جسمك وعقلك عن إدارة الدفة ويسلمان نفسيهما إلى العزيمة. "هناك في الكون قوة لا توصف؛ قوة غير قابلة للقياس يطلق عليها المتأملون اسم العزيمة. إن كل شيء في هذا الوجود يرتبط بالعزيمة". إنها الطريقة التي عبر بها "كاستيندا" عن العزيمة. ما عليك إلا أن تسترخي وتمسك بمقبض الحافلة وتسمح لنفسك بأن تحمل بنفس القوة التي تحيل البذور إلى أشجار، والزهور إلى ثمار، والنقاط المجهرية إلى كائنات بشرية. امسك بمقبض الحافلة المتدلي وأوجد رابطتك الخاصة الفريدة. إن كل شيء بلا استثناء في هذا الكون الفسيح يحتويك مشاعرك وأفكارك. فعندما تمتثل فسوف تشعر بالبصيرة وسوف تتواصل مع روحك اللانهائية. وهنا سوف تقودك قوة العزيمة التي ستصبح رهن أمرك إلى حيث تريد أن تذهب.
عن كل هذا البحث عن العزيمة والامتثال يمكن أن يقودك إلى التساؤل عن دور إرادتك الحرة في كل هذا. وبما يوحي إليك ذلك بأن إرادتك الحرة لن تكون موجودة وأنك سوف تفعل كل ما سوف يمليه عليك برنامجك. دعنا نلق نظرة على إرادتك والدور الذي سوف تلعبه في ظل هذه النظرة الجديدة للعزم. بينما تقرأ الجزأين التاليين كن متفتحًا واسع الأفق لأنه ربما يتعارض مع كل ما آمنت به طوال حياتك