إن كنتَ تُدْعى مُسلماً فارفَعْ برأسِكَ للسَّما
واعْمَلْ لرَبِّكَ طائِعاً وافْخرْ بِدِينكَ دائما
انهَضْ ودَعْ عنكَ الكَرى واسمَعْ وأبْصِرْ ما جَرى
فالكُفْرُ قَد عَمَّ الوَرى وإلامَ تَبقى نائما؟
قُم يا أخي نَدْعو البَشَرْ البَدْوَ منهُم والحضَرْ
لِما بهِ اللهُ أمَرْ حتَّى نَفُوزَ ونَغْنَما
لا تَنخَدِعْ بمَقالِ مَنْ يَدعو لِحِزْبٍ أو وَثَنْ
فالدِّينُ مِنْ فَجْرِ الزَّمَنْ سُورٌ مَنيعٌ للحِمى
لكِنْ حَذارِ مِنَ الغُرورْ وارْبَأْ بِنَفْسِكَ أَنْ تَخورْ
إنْ رُمْتَ إصلاحَ الأُمورْ فاجْعَلْ صَلاحَكَ سُلَّما