تناول قطعة من اللحم يوميا يزيد نسبة الموت المبكر
المصدر:التغيير
كشفت دراسة أمريكية أن تناول لحم البقر أو الخنزير يزيد من خطر الوفاة، لا سيما عندما تكون هذه اللحوم معالجة.
وقالت "آن بان" من كلية الصحة العامة في جامعة هارفرد (ولاية ماساتشوست شمال شرق الولايات المتحدة) إنه من شأن استبدال هذه اللحوم بالسمك أو الدواجن أن يخفض هذا الخطر بشكل ملحوظ بنسبة تتراوح ما بين 7% و19% وفق الأغذية البديلة، و"آن بان" هي المعدة الرئيسية لهذه الأبحاث التي نشرت في النسخة الإيلكترونية من مجلة "أركايفز أوف إنتيرنل ميديسين" التابعة لمجلة "جورنال أوف أميريكان ميديكل أسوسييشن".
وجاء في هذه الدراسة التي تطرقت إلى لحم البقر والخنزير: "لاحظنا أن الاستهلاك المنتظم للحوم الحمراء يؤدي إلى ارتفاع خطر الوفاة من جراء أمراض السرطان وأمراض في القلب والأوعية الدموية".
ويزداد هذا الخطر أكثر مع "اللحوم المعالجة" التي تتضمن على وجه الخصوص لحم الخنزير المقدد والنقانق والسالامي.
وبحسب الدراسة فإن الاستهلاك اليومي للحوم الحمراء الطازجة أو المعالجة يؤدي إلى زيادة خطر الوفاة بنسبة 12% بالمقارنة مع الأشخاص الذين يتناولون القليل من هذه اللحوم أو لا يتناولونها البتة. وتصل هذه النسبة إلى 13% في ما يخص اللحوم غير المعالجة وإلى 20% للحوم المعالجة.
وقد خلص الباحثون إلى أن "استبدال هذه اللحوم الحمراء بالسمك والدواجن والجوز والخضار ومشتقات الحليب المخففة يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في خطر الوفاة".
وفي إطار هذه البحوث، تم تحليل معطيات جمعتها دراستان شملتا 37689 رجلا و83644 امرأة تم تتبعهم لأكثر من 20 عاما.
ويشار إلى أن اللحوم الحمراء غنية بالبروتينات وقد أظهرت دراسات سابقة أن استهلاكها بصورة منتظمة يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري عند البالغين وبأمراض في القلب والأوعية الدموية فضلا عن بعض أنواع السرطانات.
المصدر:التغيير
كشفت دراسة أمريكية أن تناول لحم البقر أو الخنزير يزيد من خطر الوفاة، لا سيما عندما تكون هذه اللحوم معالجة.
وقالت "آن بان" من كلية الصحة العامة في جامعة هارفرد (ولاية ماساتشوست شمال شرق الولايات المتحدة) إنه من شأن استبدال هذه اللحوم بالسمك أو الدواجن أن يخفض هذا الخطر بشكل ملحوظ بنسبة تتراوح ما بين 7% و19% وفق الأغذية البديلة، و"آن بان" هي المعدة الرئيسية لهذه الأبحاث التي نشرت في النسخة الإيلكترونية من مجلة "أركايفز أوف إنتيرنل ميديسين" التابعة لمجلة "جورنال أوف أميريكان ميديكل أسوسييشن".
وجاء في هذه الدراسة التي تطرقت إلى لحم البقر والخنزير: "لاحظنا أن الاستهلاك المنتظم للحوم الحمراء يؤدي إلى ارتفاع خطر الوفاة من جراء أمراض السرطان وأمراض في القلب والأوعية الدموية".
ويزداد هذا الخطر أكثر مع "اللحوم المعالجة" التي تتضمن على وجه الخصوص لحم الخنزير المقدد والنقانق والسالامي.
وبحسب الدراسة فإن الاستهلاك اليومي للحوم الحمراء الطازجة أو المعالجة يؤدي إلى زيادة خطر الوفاة بنسبة 12% بالمقارنة مع الأشخاص الذين يتناولون القليل من هذه اللحوم أو لا يتناولونها البتة. وتصل هذه النسبة إلى 13% في ما يخص اللحوم غير المعالجة وإلى 20% للحوم المعالجة.
وقد خلص الباحثون إلى أن "استبدال هذه اللحوم الحمراء بالسمك والدواجن والجوز والخضار ومشتقات الحليب المخففة يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في خطر الوفاة".
وفي إطار هذه البحوث، تم تحليل معطيات جمعتها دراستان شملتا 37689 رجلا و83644 امرأة تم تتبعهم لأكثر من 20 عاما.
ويشار إلى أن اللحوم الحمراء غنية بالبروتينات وقد أظهرت دراسات سابقة أن استهلاكها بصورة منتظمة يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري عند البالغين وبأمراض في القلب والأوعية الدموية فضلا عن بعض أنواع السرطانات.