أسباب كثرة النوم في الشتاء
خلال هذا الوقت من السنة ، تدخل الكثير من الحيوانات التي تعيش في المناطق الباردة في حالة السبات حيث تنام في جحر أو في كهف طوال فصل الشتاء. . وتشمل الحيوانات التي تدخل السبات كل من الخفافيش والضفادع والظربان الأمريكي ومعظم الحيوانات الحافرة مثل كلاب البراري. وكثير من الحشرات مثل النحل وبعض الفراشات تنام أيضًا خلال الفصول الباردة. حتي أن بعض الزواحف والبرمائيات تدخل في حالة السبات وتباطؤ خلال فصل الشتاء وذلك بسب عدم وجود درجة حرارة كافية لرفع درجة حرارة الجسم وهذا ما نقدمة لك اليوم على موقع ثقف نفسك
وبالطبع ، فإن الإنسان لا يدخل في حالة السبات ، ولكنه يشعر بصعوبة التحرك من السرير في صباح يوم شتوي بارد ، والأن هل إفتراض أن البشر بحاجة إلي المزيد من النوم في فصل الشتاء صحيح أم لا؟
فالإجابة الصحيحة علي ذلك ، هي أننا لسنا بحاجة إلي المزيد من النوم أثناء فصل الشتاء ، ولكن نظراً للعوامل الخارجة عن إردتنا وسيطرتنا ، نحن بالتأكيد نريد ذلك .
وإن دورات تنظيم النوم عند البشر ترتبط بالضوء . وذلك لأن الضوء يمنع إفراز الميلانونين في الغدة الصنوبرية والتي تفرز في الدماغ . وبالتالي بحلول الظلام تبدأ الغدة بإفراز الميلانونين بكثر ، وهذا يجعلنا نشعر بالنعاس . وفي الصباح تتوقف الغدة عن النشاط وإنتاج الهرمون وهذا يساعد علي الإستيقاظ . ولذلك نشعر بالنعاس بكثرة في فصل الشتاء بسبب قصر فترة النهار ، لأنه يتم إنتاج الكثير من الميلانونين .
وهناك إعتقاد أخري عن حاجاتنا إلي المزيد من النوم أثناء فصل الشتاء وهي أن ظروف فصل الشتاء عموماً تدفعنا للنوم كثيراً . فمثلاً عندما يحل الليل مع بروده الجو فهذا أنسب فرصة لقضاء ليلة نوم هادئة . لذلك لا تندهش أن العديد من الناس يجدون صعوبة في مغادرة السرير صباحاً وخصوصاً في شهر يناير .
و ليس هناك حاجة بيولوجية فعلية للحصول علي عدد ساعات نوم إضافية في فصل الشتاء. لأن هناك المزيد من التباين في معدل إحتياجات الأفراد للنوم . فكل فرد يختلف عن الأخر في عدد ساعات النوم التي يحتاجها جسده لأداء وظائفه بصورة طبيعة في الفصول المختلفة .
وعلي الرغم من أن الساعة البيولوجية في الجسم تنظم عمل الجسم بالتناغم مع البيئة المحيطة بالإنسان، فالضوء في النهار يؤثر على الجسم ونقص الإضاءة في الليل لها تأثير آخر ، فإن حاجتنا للنوم لاتتوافق تماماً مع طول الأيام . فمثلا في دولة الإسكندنافية يكون هناك ساعات قليلة من الضوء في الشتاء والناس ليسوا في حاجة للنوم طوال 20 أو18 ساعة بمعدل يومي . وكذلك ، في فصل الصيف ليس هناك سوي بضع ساعات من الظلام وبالتالي فالناس غير قادرين علي التأقلم بساعتين أو ثلاث فقط .
ويعد عدم التوازن في الضوء والظلام هو المتهم الأول والرئيسي في زيادة الإضطرابات العاطفية ( المزاج النفسي ) الموسمية . يتسم فصل الشتاء بالشعور بالتعب والإكتئاب وزيادة الوزن . وليس من قبيل المصادفة أن علاج الإضطرابات العاطفية الموسمية تتضمن عادة العلاج بالضوء وذلك لإعادة تنظيم الساعة البيولوجية في الجسم .
وفي النهاية ، هذا لا يعني أنك إذا كنت تحصل علي القدر الكافي من عدد ساعات النوم ، فأنت لست بحاجة إلي ساعات إضافية لمجرد أنك في فصل الشتاء. ولكن إذا كنت لا تحصل علي عدد ساعات كافية ومنتظمة للنوم فأنت بحاجة إلي ساعات إضافية لتحقيق التوازن لجسدك .
خلال هذا الوقت من السنة ، تدخل الكثير من الحيوانات التي تعيش في المناطق الباردة في حالة السبات حيث تنام في جحر أو في كهف طوال فصل الشتاء. . وتشمل الحيوانات التي تدخل السبات كل من الخفافيش والضفادع والظربان الأمريكي ومعظم الحيوانات الحافرة مثل كلاب البراري. وكثير من الحشرات مثل النحل وبعض الفراشات تنام أيضًا خلال الفصول الباردة. حتي أن بعض الزواحف والبرمائيات تدخل في حالة السبات وتباطؤ خلال فصل الشتاء وذلك بسب عدم وجود درجة حرارة كافية لرفع درجة حرارة الجسم وهذا ما نقدمة لك اليوم على موقع ثقف نفسك
وبالطبع ، فإن الإنسان لا يدخل في حالة السبات ، ولكنه يشعر بصعوبة التحرك من السرير في صباح يوم شتوي بارد ، والأن هل إفتراض أن البشر بحاجة إلي المزيد من النوم في فصل الشتاء صحيح أم لا؟
فالإجابة الصحيحة علي ذلك ، هي أننا لسنا بحاجة إلي المزيد من النوم أثناء فصل الشتاء ، ولكن نظراً للعوامل الخارجة عن إردتنا وسيطرتنا ، نحن بالتأكيد نريد ذلك .
وإن دورات تنظيم النوم عند البشر ترتبط بالضوء . وذلك لأن الضوء يمنع إفراز الميلانونين في الغدة الصنوبرية والتي تفرز في الدماغ . وبالتالي بحلول الظلام تبدأ الغدة بإفراز الميلانونين بكثر ، وهذا يجعلنا نشعر بالنعاس . وفي الصباح تتوقف الغدة عن النشاط وإنتاج الهرمون وهذا يساعد علي الإستيقاظ . ولذلك نشعر بالنعاس بكثرة في فصل الشتاء بسبب قصر فترة النهار ، لأنه يتم إنتاج الكثير من الميلانونين .
وهناك إعتقاد أخري عن حاجاتنا إلي المزيد من النوم أثناء فصل الشتاء وهي أن ظروف فصل الشتاء عموماً تدفعنا للنوم كثيراً . فمثلاً عندما يحل الليل مع بروده الجو فهذا أنسب فرصة لقضاء ليلة نوم هادئة . لذلك لا تندهش أن العديد من الناس يجدون صعوبة في مغادرة السرير صباحاً وخصوصاً في شهر يناير .
و ليس هناك حاجة بيولوجية فعلية للحصول علي عدد ساعات نوم إضافية في فصل الشتاء. لأن هناك المزيد من التباين في معدل إحتياجات الأفراد للنوم . فكل فرد يختلف عن الأخر في عدد ساعات النوم التي يحتاجها جسده لأداء وظائفه بصورة طبيعة في الفصول المختلفة .
وعلي الرغم من أن الساعة البيولوجية في الجسم تنظم عمل الجسم بالتناغم مع البيئة المحيطة بالإنسان، فالضوء في النهار يؤثر على الجسم ونقص الإضاءة في الليل لها تأثير آخر ، فإن حاجتنا للنوم لاتتوافق تماماً مع طول الأيام . فمثلا في دولة الإسكندنافية يكون هناك ساعات قليلة من الضوء في الشتاء والناس ليسوا في حاجة للنوم طوال 20 أو18 ساعة بمعدل يومي . وكذلك ، في فصل الصيف ليس هناك سوي بضع ساعات من الظلام وبالتالي فالناس غير قادرين علي التأقلم بساعتين أو ثلاث فقط .
ويعد عدم التوازن في الضوء والظلام هو المتهم الأول والرئيسي في زيادة الإضطرابات العاطفية ( المزاج النفسي ) الموسمية . يتسم فصل الشتاء بالشعور بالتعب والإكتئاب وزيادة الوزن . وليس من قبيل المصادفة أن علاج الإضطرابات العاطفية الموسمية تتضمن عادة العلاج بالضوء وذلك لإعادة تنظيم الساعة البيولوجية في الجسم .
وفي النهاية ، هذا لا يعني أنك إذا كنت تحصل علي القدر الكافي من عدد ساعات النوم ، فأنت لست بحاجة إلي ساعات إضافية لمجرد أنك في فصل الشتاء. ولكن إذا كنت لا تحصل علي عدد ساعات كافية ومنتظمة للنوم فأنت بحاجة إلي ساعات إضافية لتحقيق التوازن لجسدك .