بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الاهتمام بالفرس أثناء الحمل:
إن العناية بالفرس الحامل ضرورية جداً لاجتياز مرحلة الحمل بسلام، فلا تتعرض الفرس لأية مشاكل قد تسبب لها الإجهاض. مع العلم أن بالإمكان استخدامها في شتى الأعمال حتى الشهر السابع من حملها، وهناك من يتسخدمها حتى الشهر الثامن. بعد هذا الحد يعتبر استخدام الفرس الحامل في الأعمال الصعبة سبباً جوهرياً للإجهاض. فمن الضروري في المرحلة الأخيرة من حمل الفرس إعطاؤها الراحة التامة وإعفاؤها من كل عمل قد يسبب لها التعب والإرهاق.
وعند التأكد من حمل الفرس يجب أن تعاد إلى المزرعة برفقة مهر هادئ أو حمار أو حصان مُسن ومن الأفضل وجود فرس أخرى، ولا يجب مرافقتها لأي حصان مخصي كان يعذبها سابقاً.
كما يجب تقديم الفيتامينات الضرورية لبناء جسم الجنين. وكل فيتامين يلعب دوره الحيوي يجب أن يضاف إلى هذه الفيتامينات بعض المعادن الأساسية كالكالسيوم والبوتاسيوم والحديد. أما بالنسبة للأعلاف، فيجب أن تكون جيدة النوعية، غير عفنة، وكميتها مدروسة في كل مرحلة من مراحل النحو وفي المدة الأخيرة من الحمل تصبح زيادة الأعلاف المغذية ضرورية جداً لنمو الجنين الذي يحتاج لمزيد من الغذاء. وتخفض الكمية على حساب النوعية والقوة الحرارية والقيمة الغذائية. وكذلك تتوقف مقادير الفيتامينات والأملاح المعدنية على كمية الغذاء الذي تحصل عليه الفرس من المرعى.
فالفرس الهادئة الحساسة لا تحتاج أكثر من الرعي حتى أواخر الصيف حيث تبدأ بأخذ كمية من الشوفان المخلوط مع النخالة والقمح وبذور الكتان وهذا يعتبر غذاءاً كافياً للفرس الحامل. بالإضافة طبعاً لبعض التبن والقش اليابس والحشيش الأخضر إذا كان متوفراً ومياه الشرب المتوسطة البرودة وهي الأفضل للفرس الحامل وغالباً ما تزداد شهية الفرس الحامل، فتؤخذ الاحتياطات حتى لا تؤدي كثرة العلف إلى آثار سيئة مثل الإجهاض وعسر الولادة وخاصة في النصف الثاني من فترة الحمل. ويجب أن يكون بيت الفرس رحباً مريحاً، وإذا كان بالإمكان أن يكون متسعاً لولادة الفرس حتى تكون في محيط مألوف عندما يأتي وقت ولادتها. وهي تحتاج إلى مساحة تقدر بين 3,5 x 6 أمتار. ويجب إفلات الفرس الحامل يومياً بعد الوجبة الصباحية وأن يسمح لها بالرعي والركض أثناء النهار فالهواء الطلق والتمرين هامان بالنسبة للفرس الحامل، وهو يساعد على عدم زيادة الوزن ويسمح للأكسجين بالدخول إلى المشيمية حيث الجنين. والتمارين تمنع حالات الكسل وإبقاء الماء في الجسم.
وليس من الضروري سوس الفرس كل يوم فهي تحتاج الدهن في جلدها لمساعدتها على احتمال البرد. وكل ما تحتاجه أن تفرشى مرة في الأسبوع وإزالة الوحل الجاف وفتح المسامات، ويجب قص الحوافر دوماً ويجب إزالة الديدان كل ستة أسابيع وليس من الضروري وضع بساط على الفرس الحامل إلا إذا شعرت بالبرد فيوضع عليها بساط نيوزيلندي أثناء النهار أيام الأشهر الباردة.
وإذا كانت الفرس الحامل تستعمل للركوب قبل الحمل فلا بأس من ممارسة ركوبها أثناء الحمل ولكن بشكل خفيف، والمهم أن لا يحدث لها إجهاد، ولا يجب أن تعرق أو ينقطع نفسها عندما تتسلق الجبال، والتلال ولا ينصح أن تقفز فوق الحواجز.
وقبل شهرين من موعد الولادة تعفى الفرس نهائياً من مختلف الأعمال كما يتوقف عن ركوبها ابتداءً من الشهر السابع. ومن الضروري أن تبقى الفرس على حركة يومية ولكن غير متواصلة وتتخللها فترات راحة. هذه الحركة اليومية تمنع حدوث الأورام غير العادية على الضرع والقوائم، وعلى البطن أحياناً. وإذا لاحظ المربي أن هناك أوراماً زائدة على الحجم العادي يصبح من الضروري استدعاء الطبيب البيطري. أيام الحمل للفرس هي 11 شهراً وأربعة أيام. ولكن بعض المرات يلدن فلواً صحيح البنية في الشهر العاشر والمهرات تأتي قبل المهور عادة. وبعد الشهر العاشر ينصح بعمل مساج لضرع الفرس والمناطق المجاورة وذلك لتعويد الفرس على لمس الفلو لضرعها عند الرضاعة لأول مرة.
وبعد الشهر العاشر يبدأ الضرع بالانتفاخ ويصبح شكله كالشمع. وفي هذه الحالة يجب مراقبة الفرس عن كثب إذ أن الولادة تحدث بعد 24ساعة من هذه المرحلة. وعند ظهور الحليب من ضرع الفرس وعندما ترتخي عضلات قوائمها فإن زمن الوضع يحل تماماً. وعندها يتمدد الفرج ليحين وقت الولادة.
البلوغ الجنسي وعملية التزاوج عند الحصان
تعتبر التغذية الجيدة والرعاية الصحية، وحسن انتخاب الآباء والأمهات، من أهم العوامل المؤثرة في تحسين العروق الحيوانية، ومن بينها الحصان. كما يجب أن تكون الأعضاء التناسلية في الذكور بحالة طبيعية، وأن يكون نظرها حاداً، وتنفسها جيداً، وصدرها واسعاً، وقوائمها قوية، لا عيب فيها، وطبيعي أن يكون الحصان قد وصل مرحلة البلوغ الجنسي.
العناية بالفرس والمولود بعد الولادة
ينقطع حبل السرة تلقائياً أثناء الولادة، وإذا لم يحصل ذلك وجب قطعه فوراً بمقص نظيف معقم على بعد حوالي 7سم من سرة المولود الجديد.
ينظف منخري المولود الجديد بقطعة ناشفة من القطن إذا كان يتنفس بصورة طبيعية والأهم هو عملية الشهيق الأولى التي تؤهل الرئتين للعمل بشكل طبيعي. وإذا كان المولود الجديد لا يتنفس وجب إجراء عملية التنفس الاصطناعي بأقصى سرعة مع سكب الماء الفاتر عليه لإحداث صدمة تدفعه إلى التنفس.
ومن الأفضل أن يُلف حبل السرة بقماش نظيف معقم على بعد 2سم من السرة.
وتستمر عملية التطهير هذه لبضعة أيام، وهي أكثر من ضرورية، لأن غالبية المهور الصغيرة الحديثة الولادة تموت نتيجة عدم الاهتمام في هذه الناحية بسبب العدوى التي تلتقطها السرة ومع الوقت يجف حبل السرة ويسقط من تلقاء نفسه.
وفور الانتهاء من عملية تنظيف وتطهير المولود الجديد ندع الفرس تلحسه، ولا تمنع بالطبع عن اللحس لأن هذه الظاهرة طبيعية.
وبعد الولادة، يجب أن يطلب من الطبيب البيطري زيارة وفحص الفرس والمهر، وقبل حضور الطبيب يجب غسل مؤخرة الفرس بالماء الحار والصابون لإزالة الأوساخ.
ويفحص الطبيب البيطري المهر لاكتشاف أية عيوب ولادية فيه، ويجب حقنه بحقن ضد مرض الكزاز والمفاصل وغيرها. وإذا حدثت أي مضاعفات بعد ذهاب الطبيب يجب استدعاءه ثانية وخاصة عند حدوث أعراض اليرقان أو انثقاب المثانة.
كما يجب معالجة أية تمزقات في المهبل بعد المخاض رأساً بإجراء بعض «القطب» لترميم الأجزاء الممزقة حتى تستطيع الفرس أن تصبح بصحة جيدة يساعدها على احتمال الحمل القادم إذ إن إهمال ترقيع المهبل يساعد على دخول الهواء والجراثيم ومن ثم حدوث الإلتهابات في الجسم. كما يجب التأكد من عدم وجود أي مواد باقية بعد الولادة في رحم الفرس أو المجاري التناسلية.
إن الأيام الخمسة الأولى بعد الولادة هي أيام صعبة دقيقة حيث يبقى الجسم الضعيف والمرهق معرضاً للأمراض المختلفة.
تخرج المشيمة وهي غلاف الجنين إلى الخارج منفصلة عن الرحم بعد مرور ساعات تقريباً على الولادة. وبمجرد سقوطها ترمى إلى الخارج فوراً. أما إذا بقيت المشيمة ملتصقة بجدران الرحم ولم يستطع الفرس قذفها إلى الخارج بعد مرور 8 ــــ 10 ساعات يجب استدعاء الطبيب البيطري لانتزاعها. لأن بقاءها في الرحم خطر جداً. وقد يؤدي إلى تحللها السريع مما يسبب حدوث أمراض والتهابات حادة يصعب علاجهاوقد تؤدي إلى وفاة الفرس.
وابتداءً من اليوم الخامس بعد الولادة تطلق الفرس مع مولودها للمرة الأولى إلى الخارج لمدة ربع ساعة إذا كان الطقس جيداً، ثم تزاد هذه المدة تدريجياً.
كما يمكن استخدام الفرس في الأعمال الزراعية وأعمال الجر بعد أسبوعين من الولادة، مع الحرص على أن لا تكون هذه الأعمال مجهدة مع فتح المجال لإرضاعها لولدها من فترة لأخرى.
ولا تحتاج الأفراس أو المهور كميات من الطعام الإضافي إذا كانت تعيش في مرعى جيد أثناء الصيف، وأما إذا كان المرعى قليل الأعشاب فتعطى الخيول غذاءً غنياً بالبروتينات وتقدم للفرس كميات كبيرة من القش الجيد حتى يظل الحليب غزيراً في ضرعها.
وتحتاج المهور للترويض للإسراع في نموها وتطور عضلاتها ولا يجب عزلها عن بقية المهور واللعب معها.
وتحتاج المهور والأفراس للملاحظة الدقيقة منذ الولادة حتى فطام المهر.
وإذا تمت عملية الولادة بسلام فيمكن للفرس إذا دنا موعد إحماءها وشعورها بالتقرب إلى الذكور عندما يمكن أن تتم عملية التزاوج من جديد وذلك بعد مدة سبعة عشر يوم بعد المخاض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الاهتمام بالفرس أثناء الحمل:
إن العناية بالفرس الحامل ضرورية جداً لاجتياز مرحلة الحمل بسلام، فلا تتعرض الفرس لأية مشاكل قد تسبب لها الإجهاض. مع العلم أن بالإمكان استخدامها في شتى الأعمال حتى الشهر السابع من حملها، وهناك من يتسخدمها حتى الشهر الثامن. بعد هذا الحد يعتبر استخدام الفرس الحامل في الأعمال الصعبة سبباً جوهرياً للإجهاض. فمن الضروري في المرحلة الأخيرة من حمل الفرس إعطاؤها الراحة التامة وإعفاؤها من كل عمل قد يسبب لها التعب والإرهاق.
وعند التأكد من حمل الفرس يجب أن تعاد إلى المزرعة برفقة مهر هادئ أو حمار أو حصان مُسن ومن الأفضل وجود فرس أخرى، ولا يجب مرافقتها لأي حصان مخصي كان يعذبها سابقاً.
كما يجب تقديم الفيتامينات الضرورية لبناء جسم الجنين. وكل فيتامين يلعب دوره الحيوي يجب أن يضاف إلى هذه الفيتامينات بعض المعادن الأساسية كالكالسيوم والبوتاسيوم والحديد. أما بالنسبة للأعلاف، فيجب أن تكون جيدة النوعية، غير عفنة، وكميتها مدروسة في كل مرحلة من مراحل النحو وفي المدة الأخيرة من الحمل تصبح زيادة الأعلاف المغذية ضرورية جداً لنمو الجنين الذي يحتاج لمزيد من الغذاء. وتخفض الكمية على حساب النوعية والقوة الحرارية والقيمة الغذائية. وكذلك تتوقف مقادير الفيتامينات والأملاح المعدنية على كمية الغذاء الذي تحصل عليه الفرس من المرعى.
فالفرس الهادئة الحساسة لا تحتاج أكثر من الرعي حتى أواخر الصيف حيث تبدأ بأخذ كمية من الشوفان المخلوط مع النخالة والقمح وبذور الكتان وهذا يعتبر غذاءاً كافياً للفرس الحامل. بالإضافة طبعاً لبعض التبن والقش اليابس والحشيش الأخضر إذا كان متوفراً ومياه الشرب المتوسطة البرودة وهي الأفضل للفرس الحامل وغالباً ما تزداد شهية الفرس الحامل، فتؤخذ الاحتياطات حتى لا تؤدي كثرة العلف إلى آثار سيئة مثل الإجهاض وعسر الولادة وخاصة في النصف الثاني من فترة الحمل. ويجب أن يكون بيت الفرس رحباً مريحاً، وإذا كان بالإمكان أن يكون متسعاً لولادة الفرس حتى تكون في محيط مألوف عندما يأتي وقت ولادتها. وهي تحتاج إلى مساحة تقدر بين 3,5 x 6 أمتار. ويجب إفلات الفرس الحامل يومياً بعد الوجبة الصباحية وأن يسمح لها بالرعي والركض أثناء النهار فالهواء الطلق والتمرين هامان بالنسبة للفرس الحامل، وهو يساعد على عدم زيادة الوزن ويسمح للأكسجين بالدخول إلى المشيمية حيث الجنين. والتمارين تمنع حالات الكسل وإبقاء الماء في الجسم.
وليس من الضروري سوس الفرس كل يوم فهي تحتاج الدهن في جلدها لمساعدتها على احتمال البرد. وكل ما تحتاجه أن تفرشى مرة في الأسبوع وإزالة الوحل الجاف وفتح المسامات، ويجب قص الحوافر دوماً ويجب إزالة الديدان كل ستة أسابيع وليس من الضروري وضع بساط على الفرس الحامل إلا إذا شعرت بالبرد فيوضع عليها بساط نيوزيلندي أثناء النهار أيام الأشهر الباردة.
وإذا كانت الفرس الحامل تستعمل للركوب قبل الحمل فلا بأس من ممارسة ركوبها أثناء الحمل ولكن بشكل خفيف، والمهم أن لا يحدث لها إجهاد، ولا يجب أن تعرق أو ينقطع نفسها عندما تتسلق الجبال، والتلال ولا ينصح أن تقفز فوق الحواجز.
وقبل شهرين من موعد الولادة تعفى الفرس نهائياً من مختلف الأعمال كما يتوقف عن ركوبها ابتداءً من الشهر السابع. ومن الضروري أن تبقى الفرس على حركة يومية ولكن غير متواصلة وتتخللها فترات راحة. هذه الحركة اليومية تمنع حدوث الأورام غير العادية على الضرع والقوائم، وعلى البطن أحياناً. وإذا لاحظ المربي أن هناك أوراماً زائدة على الحجم العادي يصبح من الضروري استدعاء الطبيب البيطري. أيام الحمل للفرس هي 11 شهراً وأربعة أيام. ولكن بعض المرات يلدن فلواً صحيح البنية في الشهر العاشر والمهرات تأتي قبل المهور عادة. وبعد الشهر العاشر ينصح بعمل مساج لضرع الفرس والمناطق المجاورة وذلك لتعويد الفرس على لمس الفلو لضرعها عند الرضاعة لأول مرة.
وبعد الشهر العاشر يبدأ الضرع بالانتفاخ ويصبح شكله كالشمع. وفي هذه الحالة يجب مراقبة الفرس عن كثب إذ أن الولادة تحدث بعد 24ساعة من هذه المرحلة. وعند ظهور الحليب من ضرع الفرس وعندما ترتخي عضلات قوائمها فإن زمن الوضع يحل تماماً. وعندها يتمدد الفرج ليحين وقت الولادة.
البلوغ الجنسي وعملية التزاوج عند الحصان
تعتبر التغذية الجيدة والرعاية الصحية، وحسن انتخاب الآباء والأمهات، من أهم العوامل المؤثرة في تحسين العروق الحيوانية، ومن بينها الحصان. كما يجب أن تكون الأعضاء التناسلية في الذكور بحالة طبيعية، وأن يكون نظرها حاداً، وتنفسها جيداً، وصدرها واسعاً، وقوائمها قوية، لا عيب فيها، وطبيعي أن يكون الحصان قد وصل مرحلة البلوغ الجنسي.
العناية بالفرس والمولود بعد الولادة
ينقطع حبل السرة تلقائياً أثناء الولادة، وإذا لم يحصل ذلك وجب قطعه فوراً بمقص نظيف معقم على بعد حوالي 7سم من سرة المولود الجديد.
ينظف منخري المولود الجديد بقطعة ناشفة من القطن إذا كان يتنفس بصورة طبيعية والأهم هو عملية الشهيق الأولى التي تؤهل الرئتين للعمل بشكل طبيعي. وإذا كان المولود الجديد لا يتنفس وجب إجراء عملية التنفس الاصطناعي بأقصى سرعة مع سكب الماء الفاتر عليه لإحداث صدمة تدفعه إلى التنفس.
ومن الأفضل أن يُلف حبل السرة بقماش نظيف معقم على بعد 2سم من السرة.
وتستمر عملية التطهير هذه لبضعة أيام، وهي أكثر من ضرورية، لأن غالبية المهور الصغيرة الحديثة الولادة تموت نتيجة عدم الاهتمام في هذه الناحية بسبب العدوى التي تلتقطها السرة ومع الوقت يجف حبل السرة ويسقط من تلقاء نفسه.
وفور الانتهاء من عملية تنظيف وتطهير المولود الجديد ندع الفرس تلحسه، ولا تمنع بالطبع عن اللحس لأن هذه الظاهرة طبيعية.
وبعد الولادة، يجب أن يطلب من الطبيب البيطري زيارة وفحص الفرس والمهر، وقبل حضور الطبيب يجب غسل مؤخرة الفرس بالماء الحار والصابون لإزالة الأوساخ.
ويفحص الطبيب البيطري المهر لاكتشاف أية عيوب ولادية فيه، ويجب حقنه بحقن ضد مرض الكزاز والمفاصل وغيرها. وإذا حدثت أي مضاعفات بعد ذهاب الطبيب يجب استدعاءه ثانية وخاصة عند حدوث أعراض اليرقان أو انثقاب المثانة.
كما يجب معالجة أية تمزقات في المهبل بعد المخاض رأساً بإجراء بعض «القطب» لترميم الأجزاء الممزقة حتى تستطيع الفرس أن تصبح بصحة جيدة يساعدها على احتمال الحمل القادم إذ إن إهمال ترقيع المهبل يساعد على دخول الهواء والجراثيم ومن ثم حدوث الإلتهابات في الجسم. كما يجب التأكد من عدم وجود أي مواد باقية بعد الولادة في رحم الفرس أو المجاري التناسلية.
إن الأيام الخمسة الأولى بعد الولادة هي أيام صعبة دقيقة حيث يبقى الجسم الضعيف والمرهق معرضاً للأمراض المختلفة.
تخرج المشيمة وهي غلاف الجنين إلى الخارج منفصلة عن الرحم بعد مرور ساعات تقريباً على الولادة. وبمجرد سقوطها ترمى إلى الخارج فوراً. أما إذا بقيت المشيمة ملتصقة بجدران الرحم ولم يستطع الفرس قذفها إلى الخارج بعد مرور 8 ــــ 10 ساعات يجب استدعاء الطبيب البيطري لانتزاعها. لأن بقاءها في الرحم خطر جداً. وقد يؤدي إلى تحللها السريع مما يسبب حدوث أمراض والتهابات حادة يصعب علاجهاوقد تؤدي إلى وفاة الفرس.
وابتداءً من اليوم الخامس بعد الولادة تطلق الفرس مع مولودها للمرة الأولى إلى الخارج لمدة ربع ساعة إذا كان الطقس جيداً، ثم تزاد هذه المدة تدريجياً.
كما يمكن استخدام الفرس في الأعمال الزراعية وأعمال الجر بعد أسبوعين من الولادة، مع الحرص على أن لا تكون هذه الأعمال مجهدة مع فتح المجال لإرضاعها لولدها من فترة لأخرى.
ولا تحتاج الأفراس أو المهور كميات من الطعام الإضافي إذا كانت تعيش في مرعى جيد أثناء الصيف، وأما إذا كان المرعى قليل الأعشاب فتعطى الخيول غذاءً غنياً بالبروتينات وتقدم للفرس كميات كبيرة من القش الجيد حتى يظل الحليب غزيراً في ضرعها.
وتحتاج المهور للترويض للإسراع في نموها وتطور عضلاتها ولا يجب عزلها عن بقية المهور واللعب معها.
وتحتاج المهور والأفراس للملاحظة الدقيقة منذ الولادة حتى فطام المهر.
وإذا تمت عملية الولادة بسلام فيمكن للفرس إذا دنا موعد إحماءها وشعورها بالتقرب إلى الذكور عندما يمكن أن تتم عملية التزاوج من جديد وذلك بعد مدة سبعة عشر يوم بعد المخاض