بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
: بسم الله الرحمن الرحيم : [تنظيف الحصان: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الغاية من تنظيف الحصان هي نزع الأوساخ والخلايا الميتة من الجلد، والتي قد يسبب تراكمها انسداد المسام الجلدية، ويعيق عملية تنفس الخلايا، خاصة وأن الخيول تعرق بما فيه الكفاية نظراً للأعمال الشاقة التي تؤديها. وإذا تراكمت الأوساخ بكثرة على جلد الحصان، فإنها تؤدي إلى سوء في التوزيع الحراري، مما ينعكس على صحة الحصان الإجمالية. والأوساخ، على جلد الحصان، ووبره، هي مرتع خصب للحشرات التي تتكاثر بسرعة فائقة، وتسبب له الحكة، فيصبح مضطرباً، عصبي المزاج، وغالباً ما يحاول التخلص من هذه الحشرات بتمرغه الدائم بالأرض، أو بحف جسمه على الجدران أو على أي شيء آخر. قد يصاب، أحيانا، بجرح في جسمه نتيجة لأغراض الحكة التي تصيبه.
إن تنظيف الحصان لا يحميه فقط من الحشرات، إنما يوفر له أيضاً المناخ الصحي الملائم عبر تنشيط الدورة الدموية ومساعدة الغدد الجلدية على الإفراز، والعمل بصورة أنشط، ويجب تنظيف الحصان يومياً، ومن المفضل مرتين صباحاً و مساءً، لكن الأهم هو التنظيف الصباحي، قبل المباشرة بأي عمل آخر، أما التنظيف المسائي و يقتصر فقط على إبعاد الأوساخ الظاهرة، فليس له ضرورة ملحة إلا إذا كان الحصان شديد الوسخ.
لتنظيف الجسم نستعمل فرشاة للتدليك، والقش اليابس، ومناشف من القطن أو الكتان، وإسفنجة، ومشطاً خاصاً لتنظيف الفرشاة. لتنظيف الحوافر نستعمل مكشطاً خشبياً، أو معدنياً، و فرشاة من الخام الغليظ وإسفنجة. لتمشيط العرف والذنب نستعمل عادة الفراشي الخشبية والمعدنية. ولتنظيف الرأس والعنق والأماكن الحساسة في الجسد نستعمل عادة المناشف القطنية والكتانية.
ومن الأفضل أن ننظف الحصان خارج عنبره، وأمام الإسطبل حيث نجهز لهذه الغاية درابزوناً خاصاً يربط به الحصان أثناء التنظيف داخل العنبر يؤثر على الجو الداخلي، وينشر الغبار في كل مكان، وعلى الخيول نفسها من جديد.
والتنظيف لا يكون أثناء تناول الحصان علفه. فقد نوسخ الأعلاف، ويفقد الحصان شهيته، إضافة إلى أنه يسبب له ارتباكات هضمية، تبدأ عملية التنظيف بواسطة القش اليابس النظيف طبعاً، ومن الأفضل أن يكون على شيء من الليونة، نفرك الجلد باليد الأولى برزمة صغيرة من هذا القش، على عكس اتجاه الوبر، فتخرج الأوساخ إلى السطح. وباليد الثانية التي تقبض على رزمة أخرى من ذات القش، نمسح مع اتجاه الوبر فتزال الأوساخ نهائياً.
نفرك جلد الحصان بهذه الطريقة مرتين، بادئين دائماً بالعنق ثم الجذع والردف، وأخيراً ننظف القوائم الأمامية ثم الخلفية، بعد الانتهاء من التنظيف بواسطة القش اليابس، نأخذ الفرشاة باليد اليسرى، والمشط المخصص لتنظيفها باليد اليمنى، نبدأ بالتنظيف بواسطة الفرشاة من الجهة اليسرى للحصان. نمسح الجلد بالفرشاة المذكورة مسحات طويلة و متواصلة حتى يظهر لمعانه، ويبدو عليه بريق خاص ونعومة. ثم ننظف الفرشاة بالمشط بعد كل خمس أو ست مسحات. ولا يجوز فرك الجسم بالمشط، لأنه قد يجرح الجلد، ويؤدي إلى حدوث التهابات وعدوى. ينفض الغبار عن المشط بعد تراكمه عليه. أما عند تنظيف الجهة اليمنى للحصان، فنأخذ الفرشاة باليد اليمنى والمشط باليد اليسرى.
ننظف العرف والذنب بواسطة الفرشاة المخصصة لذلك. وبالإمكان غسلها بالماء الفاتر والصابون. وبعد تشطيفها جيداً بالماء النظيف، و تجفيفهما يصار إلى تمشيطها.
ننظف حوالي العينين والمنخرين بمنشفة رطبة، ونستعمل منشفة آخرى لتنظيف الأعضاء التناسلية والمستقيم. بعد الإنتهاء من عملية التنظيف بواسطة الفرشاة، يسح كامل جسم الحصان بمنشفة جافة لمسح بعض الغبار الذي قد يتراكم على الوبر. ويجب أن نولي عناية خاصة لتنظيف القوائم، وخاصة الأجزاء السفلية منها، لأنها تكون عادة شديدة الإتساخ، وخاصة في أيام الشتاء، حيث تترسب عليها الوحول.
من الضروري أن يكون لكل حصان عدة تنظيف خاصة به. وبعد الانتهاء من استعمالها توضع في مكان خاص بها. تغسل المناشف بعد كل استعمال، وتترك لتجف، ومن الأفضل تجفيفها تحت أشعة الشمس، إن استعمال العدة ذاتها لتنظيف أكثر من حصان واحد ينافي قواعد النظافة والوقاية، ويعرض الخيول للإصابة بالحكة والأمراض الجلدية.
السباحة:
السباحة تنعش الحصان، وتعطيه النشاط والحيوية، وخاصة في أيام الصيف عند ارتفاع درجة الحرارة. حرارة الماء الملائمة هي ما بين 20و22. يجب أن يسبح الحصان في مكان هادئ، بعيد عن الضجة، تجنبا لأي جفل قد يصيبه. ومن الأفضل أن يكون قد تعود على المكان الذي يسبح فيه كل مرة. أرض البرك التي يسبح فيها الحصان هي أيضاً تؤثر على راحته أثناء السباحة. فيجب أن تكون رملية. أما الأرض التي تترسب فيها الوحول، أو التي قد تحتوي على حصى و حجارة كبيرة، فهي غير مناسبة لسباحة الحصان. ومن الأنسب ألا تكون المياه عالية جداً.
تمنع السباحة عن الخيول التي يتصبب العرق منها. فلا يجوز تركها تقفز إلى الماء بعد تأدية أعمالها مباشرة حيث تكون تعبة، ودرجة حرارتها عالية، وقد يؤدي هذا إلى تعرضها لنزلات صدرية ومشاكل صحية، إن سباحة الخيول مباشرة بعد تناول الأعلاف يؤدي إلى ارتباكات هضمية.
يسبح كل حصان بمفرده مدة لا تزيد عن 15دقيقة، لأن بقاء الحصان مدة طويلة في الماء يعرضه للمرض، ولا تجوز سباحة حصانين مع بعضهما في آن واحد.
بعد السباحة يفسح للحصان مجال للحركة البسيطة لينشف جسمه، ويتخلص من تأثير الماء، يبدو الحصان، أحيانا، بعد السباحة، أكثر اتساخاً من قبل، ويعود السبب في هذا لظهور الأوساخ الخفية بين الوبر وعلى الجلد، لذا ننظف الحصان، عادة، بعد سباحته.
غسل الحصان:
أكثر ما يحتاج إلى الغسل عند الحصان هو الحوافر و القوائم. والعرف، والذنب. نستعمل لهذه الغاية ماء حرارته ما بين 30 و 35 مع الصابون الذي لا يسبب الحساسية. بعد غسل الخيول يصار إلى تنشيفها بمناشف نظيفة. تغسل الخيول عادة خارج الحظيرة إذا كان الطقس ملائماً لذلك. و داخلها في غرفة خاصة إذا كان الطقس غير ملائم. بعد غسل الخيول نجنبها البرد ومجاري الهواء كي لا تتعرض للمرض. بعد الغسل يجب أن نستبدل الفراش وهي عبارة عن القش اليابس الذي نضعه تحت الخيول في الزرائب بآخر نظيف حتى لا تتسخ مجدداً.
قص الوبر:
من الضروري أن يكون الوبر دائم النمو، وخاصة، وبر العرف والذنب، وذلك لأنه يلعب دوراً مهماً في طرد الحشرات المزعجة التي تهاجم الخيول، بالإضافة إلى أنه يمنع البرد عن بعض أجزاء الجسد.
نقص عادة وبر الخيول المستخدمة في الأعمال الزراعية، أما خيول السباق فقص وبرها يكون فقط لإعطائها رونقاً جميلاً. ويصبح من الضروري قص الوبر الطويل جداً، لأنه يسبب تعرق الحصان. ونستعمل لقص الوبرعادة مقصات يدوية مع إمكان استعمال معدات أخرى. نقص الوبرغالباً في الطقس ملائم كي لا نعرض الحصان للبرد والنزلات الصدرية.
نقل الحصان:
نحرص خلال نقل الحصان من مكان إلى آخر على إيصاله دون تأثير على صحته بالدرجة الأولى وعلى قدراته، في الدرجة الثانية، إذا كانت المسافة قصيرة، فلا بأس أن نسرج الحصان، و نضعه في عربة النقل مربوطاً. أما في المسافات الطويلة فالمسألة تحتاج إلى مزيد من الدقة والاهتمام، وأي خطأ يرتكب أثناء النقل له أسوأ التأثيرعلى قدرة وفعالية الخيول، خاصة وأن السفر ينهك الحصان أكثر من مشاركته في السباقات.
تنقل الخيول عادة في القطارات، وأحياناً، بالبواخر والطائرات. قبل عملية النقل، يجب أن نتأكد من صلاحية الوسائل المستعملة لذلك. فنحرص على نظافتها ونبعد جميع الأشياء التي قد تجرح الحصان أثناء الرحلة و نلف القوائم للحماية من الإصابة. ووسائل النقل تكون عادة مجهزة بكل ما يضمن سلامة الحصان.
إذا كان عدد الخيول المنقولة قليلاً نربطها بحيث تكون رؤوسها بإتجاه خط السير. أما إذا كان العدد كبيراً، وليس بالإمكان أن نربطها جميعاً كما سبق وأشرنا. فلا بأس أن تقف بشكل عمودي مع اتجاه الرحلة. في القطارات تقف الخيول مواجهة : رؤوس بعضها مواجهة رؤوس بعضها الآخر في وسط العربة .
أثناء الرحلة، تجدر بنا المراقبة الدائمة. فمن الضروري أن يرافق الخيول في رحلتها من يهتم بها، فيقدم لها الأعلاف والماء في سطول خاصة، و يبدل الفرشة، و يغطيها بالجلال في حال البرد. قبل الإنطلاق، يجب التأكد من سلامة كل شيء، حتى نحافظ عليها من كل أذى.نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(وانشاء الله استفدتو)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
: بسم الله الرحمن الرحيم : [تنظيف الحصان: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الغاية من تنظيف الحصان هي نزع الأوساخ والخلايا الميتة من الجلد، والتي قد يسبب تراكمها انسداد المسام الجلدية، ويعيق عملية تنفس الخلايا، خاصة وأن الخيول تعرق بما فيه الكفاية نظراً للأعمال الشاقة التي تؤديها. وإذا تراكمت الأوساخ بكثرة على جلد الحصان، فإنها تؤدي إلى سوء في التوزيع الحراري، مما ينعكس على صحة الحصان الإجمالية. والأوساخ، على جلد الحصان، ووبره، هي مرتع خصب للحشرات التي تتكاثر بسرعة فائقة، وتسبب له الحكة، فيصبح مضطرباً، عصبي المزاج، وغالباً ما يحاول التخلص من هذه الحشرات بتمرغه الدائم بالأرض، أو بحف جسمه على الجدران أو على أي شيء آخر. قد يصاب، أحيانا، بجرح في جسمه نتيجة لأغراض الحكة التي تصيبه.
إن تنظيف الحصان لا يحميه فقط من الحشرات، إنما يوفر له أيضاً المناخ الصحي الملائم عبر تنشيط الدورة الدموية ومساعدة الغدد الجلدية على الإفراز، والعمل بصورة أنشط، ويجب تنظيف الحصان يومياً، ومن المفضل مرتين صباحاً و مساءً، لكن الأهم هو التنظيف الصباحي، قبل المباشرة بأي عمل آخر، أما التنظيف المسائي و يقتصر فقط على إبعاد الأوساخ الظاهرة، فليس له ضرورة ملحة إلا إذا كان الحصان شديد الوسخ.
لتنظيف الجسم نستعمل فرشاة للتدليك، والقش اليابس، ومناشف من القطن أو الكتان، وإسفنجة، ومشطاً خاصاً لتنظيف الفرشاة. لتنظيف الحوافر نستعمل مكشطاً خشبياً، أو معدنياً، و فرشاة من الخام الغليظ وإسفنجة. لتمشيط العرف والذنب نستعمل عادة الفراشي الخشبية والمعدنية. ولتنظيف الرأس والعنق والأماكن الحساسة في الجسد نستعمل عادة المناشف القطنية والكتانية.
ومن الأفضل أن ننظف الحصان خارج عنبره، وأمام الإسطبل حيث نجهز لهذه الغاية درابزوناً خاصاً يربط به الحصان أثناء التنظيف داخل العنبر يؤثر على الجو الداخلي، وينشر الغبار في كل مكان، وعلى الخيول نفسها من جديد.
والتنظيف لا يكون أثناء تناول الحصان علفه. فقد نوسخ الأعلاف، ويفقد الحصان شهيته، إضافة إلى أنه يسبب له ارتباكات هضمية، تبدأ عملية التنظيف بواسطة القش اليابس النظيف طبعاً، ومن الأفضل أن يكون على شيء من الليونة، نفرك الجلد باليد الأولى برزمة صغيرة من هذا القش، على عكس اتجاه الوبر، فتخرج الأوساخ إلى السطح. وباليد الثانية التي تقبض على رزمة أخرى من ذات القش، نمسح مع اتجاه الوبر فتزال الأوساخ نهائياً.
نفرك جلد الحصان بهذه الطريقة مرتين، بادئين دائماً بالعنق ثم الجذع والردف، وأخيراً ننظف القوائم الأمامية ثم الخلفية، بعد الانتهاء من التنظيف بواسطة القش اليابس، نأخذ الفرشاة باليد اليسرى، والمشط المخصص لتنظيفها باليد اليمنى، نبدأ بالتنظيف بواسطة الفرشاة من الجهة اليسرى للحصان. نمسح الجلد بالفرشاة المذكورة مسحات طويلة و متواصلة حتى يظهر لمعانه، ويبدو عليه بريق خاص ونعومة. ثم ننظف الفرشاة بالمشط بعد كل خمس أو ست مسحات. ولا يجوز فرك الجسم بالمشط، لأنه قد يجرح الجلد، ويؤدي إلى حدوث التهابات وعدوى. ينفض الغبار عن المشط بعد تراكمه عليه. أما عند تنظيف الجهة اليمنى للحصان، فنأخذ الفرشاة باليد اليمنى والمشط باليد اليسرى.
ننظف العرف والذنب بواسطة الفرشاة المخصصة لذلك. وبالإمكان غسلها بالماء الفاتر والصابون. وبعد تشطيفها جيداً بالماء النظيف، و تجفيفهما يصار إلى تمشيطها.
ننظف حوالي العينين والمنخرين بمنشفة رطبة، ونستعمل منشفة آخرى لتنظيف الأعضاء التناسلية والمستقيم. بعد الإنتهاء من عملية التنظيف بواسطة الفرشاة، يسح كامل جسم الحصان بمنشفة جافة لمسح بعض الغبار الذي قد يتراكم على الوبر. ويجب أن نولي عناية خاصة لتنظيف القوائم، وخاصة الأجزاء السفلية منها، لأنها تكون عادة شديدة الإتساخ، وخاصة في أيام الشتاء، حيث تترسب عليها الوحول.
من الضروري أن يكون لكل حصان عدة تنظيف خاصة به. وبعد الانتهاء من استعمالها توضع في مكان خاص بها. تغسل المناشف بعد كل استعمال، وتترك لتجف، ومن الأفضل تجفيفها تحت أشعة الشمس، إن استعمال العدة ذاتها لتنظيف أكثر من حصان واحد ينافي قواعد النظافة والوقاية، ويعرض الخيول للإصابة بالحكة والأمراض الجلدية.
السباحة:
السباحة تنعش الحصان، وتعطيه النشاط والحيوية، وخاصة في أيام الصيف عند ارتفاع درجة الحرارة. حرارة الماء الملائمة هي ما بين 20و22. يجب أن يسبح الحصان في مكان هادئ، بعيد عن الضجة، تجنبا لأي جفل قد يصيبه. ومن الأفضل أن يكون قد تعود على المكان الذي يسبح فيه كل مرة. أرض البرك التي يسبح فيها الحصان هي أيضاً تؤثر على راحته أثناء السباحة. فيجب أن تكون رملية. أما الأرض التي تترسب فيها الوحول، أو التي قد تحتوي على حصى و حجارة كبيرة، فهي غير مناسبة لسباحة الحصان. ومن الأنسب ألا تكون المياه عالية جداً.
تمنع السباحة عن الخيول التي يتصبب العرق منها. فلا يجوز تركها تقفز إلى الماء بعد تأدية أعمالها مباشرة حيث تكون تعبة، ودرجة حرارتها عالية، وقد يؤدي هذا إلى تعرضها لنزلات صدرية ومشاكل صحية، إن سباحة الخيول مباشرة بعد تناول الأعلاف يؤدي إلى ارتباكات هضمية.
يسبح كل حصان بمفرده مدة لا تزيد عن 15دقيقة، لأن بقاء الحصان مدة طويلة في الماء يعرضه للمرض، ولا تجوز سباحة حصانين مع بعضهما في آن واحد.
بعد السباحة يفسح للحصان مجال للحركة البسيطة لينشف جسمه، ويتخلص من تأثير الماء، يبدو الحصان، أحيانا، بعد السباحة، أكثر اتساخاً من قبل، ويعود السبب في هذا لظهور الأوساخ الخفية بين الوبر وعلى الجلد، لذا ننظف الحصان، عادة، بعد سباحته.
غسل الحصان:
أكثر ما يحتاج إلى الغسل عند الحصان هو الحوافر و القوائم. والعرف، والذنب. نستعمل لهذه الغاية ماء حرارته ما بين 30 و 35 مع الصابون الذي لا يسبب الحساسية. بعد غسل الخيول يصار إلى تنشيفها بمناشف نظيفة. تغسل الخيول عادة خارج الحظيرة إذا كان الطقس ملائماً لذلك. و داخلها في غرفة خاصة إذا كان الطقس غير ملائم. بعد غسل الخيول نجنبها البرد ومجاري الهواء كي لا تتعرض للمرض. بعد الغسل يجب أن نستبدل الفراش وهي عبارة عن القش اليابس الذي نضعه تحت الخيول في الزرائب بآخر نظيف حتى لا تتسخ مجدداً.
قص الوبر:
من الضروري أن يكون الوبر دائم النمو، وخاصة، وبر العرف والذنب، وذلك لأنه يلعب دوراً مهماً في طرد الحشرات المزعجة التي تهاجم الخيول، بالإضافة إلى أنه يمنع البرد عن بعض أجزاء الجسد.
نقص عادة وبر الخيول المستخدمة في الأعمال الزراعية، أما خيول السباق فقص وبرها يكون فقط لإعطائها رونقاً جميلاً. ويصبح من الضروري قص الوبر الطويل جداً، لأنه يسبب تعرق الحصان. ونستعمل لقص الوبرعادة مقصات يدوية مع إمكان استعمال معدات أخرى. نقص الوبرغالباً في الطقس ملائم كي لا نعرض الحصان للبرد والنزلات الصدرية.
نقل الحصان:
نحرص خلال نقل الحصان من مكان إلى آخر على إيصاله دون تأثير على صحته بالدرجة الأولى وعلى قدراته، في الدرجة الثانية، إذا كانت المسافة قصيرة، فلا بأس أن نسرج الحصان، و نضعه في عربة النقل مربوطاً. أما في المسافات الطويلة فالمسألة تحتاج إلى مزيد من الدقة والاهتمام، وأي خطأ يرتكب أثناء النقل له أسوأ التأثيرعلى قدرة وفعالية الخيول، خاصة وأن السفر ينهك الحصان أكثر من مشاركته في السباقات.
تنقل الخيول عادة في القطارات، وأحياناً، بالبواخر والطائرات. قبل عملية النقل، يجب أن نتأكد من صلاحية الوسائل المستعملة لذلك. فنحرص على نظافتها ونبعد جميع الأشياء التي قد تجرح الحصان أثناء الرحلة و نلف القوائم للحماية من الإصابة. ووسائل النقل تكون عادة مجهزة بكل ما يضمن سلامة الحصان.
إذا كان عدد الخيول المنقولة قليلاً نربطها بحيث تكون رؤوسها بإتجاه خط السير. أما إذا كان العدد كبيراً، وليس بالإمكان أن نربطها جميعاً كما سبق وأشرنا. فلا بأس أن تقف بشكل عمودي مع اتجاه الرحلة. في القطارات تقف الخيول مواجهة : رؤوس بعضها مواجهة رؤوس بعضها الآخر في وسط العربة .
أثناء الرحلة، تجدر بنا المراقبة الدائمة. فمن الضروري أن يرافق الخيول في رحلتها من يهتم بها، فيقدم لها الأعلاف والماء في سطول خاصة، و يبدل الفرشة، و يغطيها بالجلال في حال البرد. قبل الإنطلاق، يجب التأكد من سلامة كل شيء، حتى نحافظ عليها من كل أذى.نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(وانشاء الله استفدتو)