إن أهم الخطوات لوقاية الأفراس من الإجهاضات هو تأمين العلف الكافي والجيد للفرس الحامل وكذلك تأمين العليقة المالئة والمركزة والأعلاف الخضراء لكي تحصل على الكميات الكافية والضرورية من البروتين، الأملاح المعدنية، الفيتامينات، لنمو الجنين الطبيعي. ومن أفضل الأعلاف المركزة للأفراس الحوامل هي:
الشوفان- الشعير، الذرة، النخالة، وغيرها من الأعلاف المالئة، تبن الأعشاب والمراعي، الفصة، البرسيم، ومن الدريس: دريس الشعير والحنطة، وأما من الأعلاف الأخرى: الشوندر والجزر واليقطين.
ومع تقدم الحمل فإن الأعلاف المالئة يجب أن تستبعد تدريجياً على حساب زيادة الأعلاف المركزة.
إن العليقة اليومية من الأعلاف المركزة تقسم إلى مرتين أو ثلاث مرات وأما المالئة وغيرها فتقسم إلى ست مرات.
فمثلاً الفرس الحامل ذات الوزن 450 كغ والتي تستعمل لعمل خفيف وهي في بداية الحمل يمكن أن يقدم لها العليقة التالية:
شوفان 1 كغ
شعير نصف كغ- تبن من الفصة 3 كغ.
جزر 3 كغ
ملح 30 غ
عند منتصف فترة الحمل فإن العليقة يجب أن تزداد بمقدار (1) وحدة حرارية، وفي نهايته بمقدار 1.5 – 2 وحدة حرارية، الأعلاف يجب أن تكون ذو نوعية جيدة.
الأعشاب والأعلاف المزروعة يجب أن تجمع في وقتها- قبل أو في بداية ظهور أو تفتح الزهور، التبن والدريس يجب أن توضع في مستودعات جافة
وأما الأتبان الأخرى فيجب أيضاً أن توضع في أماكن بعيدة عن الرطوبة وغير معرضة للصقيع والأمطار ويجب أن يحافظ عليها من التعفن والتوسخ هذا وقبل تقديم الأعلاف لتغذية الحيوان يجب أن تفحص بشكل جيد وبحيث تستبعد الأعلاف المعفنة والمتفسخة والتي يمكن أن تفحص بشكل جيد وبحيث تستبعد الأعلاف المعفنة والمتفسخة والتي يمكن أن يكون بينها شوائب غريبة ونباتات جافة ويجب أن لا تقدم كعلف للأفراس الحوامل.
ولزيادة الشهية عند الأفراس الحوامل وتقبل الأعلاف بشكل جيد والاستفادة منها من الضروري أن تطحن الأعشاب المركزة كالحبوب وغيرها لأنه يسهل عندئذ هضمها وتمثيلها بشكل جيد، وأما الأعلاف الأخرى كالشوندر والجزر فيجب أن تقدم نظيفة خالية من الأتربة المتبقية عليها وتقدم إلى الأفراس بعد تقطيعها إلى أجزاء صغيرة لسهولة تناولها.
ويجب الأخذ بعين الاعتبار وخاصةً في النصف الثاني من الحمل إن حاجة الحيوانات الحوامل إلى المواد البروتينية، الأملاح المعدنية، الفيتامينات، تزداد فلهذا يجب أن يحتفظ بالأعلاف التي تحتوي على هذه المواد إلى الفترة الأخيرة من الحمل وتقدم في حينها علفاً للأفراس الحوامل.
في الأشهر الأخيرة من الحمل فإن الأفراس الحوامل لا تستطيع دائماً أن نحصل على كميات كافية من الأملاح المعدنية الضرورية لنمو الجنين من الأعلاف المقدمة لهذا في مثل هذه الحالات يجب أن يضاف إلى الأعلاف المقدمة من ملعقة إلى ملعقتين من طحين العظام أو طحين قشور البيض أو مواد تحتوي على كميات كافية من الأملاح المعدنية وخاصةً الكالسيوم والفوسفور وكذلك ينصح بتقديم نصف كغ علف أخضر من الشعير.
للأفراس الحوامل وخاصةً في الصيف فإنه يجب تأمين العلف الأخضر الكافي قدر الإمكانية ويمكن أن تترك في المراعي لتناول الأعشاب وأن تكون بعيدة عن الحيوانات الأخرى التي قد تسبب لها بعض الصدمات أحياناً كما يجب أن يؤمن لها الشراب بكميات كافية وأن يكون هذا الشراب نظيفاً.
ومن ناحية العناية بالأفراس الحوامل يجب أن يكون السايس لديه الخبرة الكافية في تربية الخيل والعناية بها.
ومن ناحية انتقال الأفراس الحوامل من التربية في الإسطبلات إلى المراعي وبالعكس فإنه يجب أن يتم تدريجياً وعلى مدى شهر كامل على الأقل، لأنه في عملية الانتقال من التغذية الجافة إلى المراعي أو بالعكس أو من نظام غذائي إلى آخر وبشكل فجائي يمكن أن يسبب مغص قوي أو بعض الأمراض المعدية التي يمكن بدورها أن تسبب الإجهاضات.
الأفراس الحوامل يقدم لها الماء ثلاث مرات يومياً وأما في الصيف وخلال فترات العمل من 4- 5 مرات يومياً. وإن ماء الشرب يجب أن يكون نظيفاً وغير بارد وأما في الشتاء فيجب أن تكون درجة حرارة الماء للشرب مابين 8- 12 درجة أو انها قريبة من درجة حرارة الإسطبل الموجود فيها الأفراس الحوامل.
إن أفضل مياه الشرب هي مياه الصنابير التي يشرب منها الإنسان ومن الآبار التي تثبت نظافة مياهها.
عندما تكون الأفراس عائدة من العمل وعليها علائم التعب فيجب أن تترك للراحة على الأقل 30 دقيقة أو إذا كان العمل شاقاً تترك لمدة ساعة ومن ثم يقدم لها ماء الشرب بكميات قليلة وعلى دفعات.
عند التغذية بالأعلاف المركزة كالحبوب فإن تقديم الماء يجب أن يكون إما قبل تقديمه بساعة أو بعد الانتهاء بساعتين من حصوله على العلف المذكور بالإضافة إلى تقديم العلف الجيد لنمو الجنين وسير الحمل الطبيعي من الأهمية الكبرى أيضاً تأمين الشروط الصحية الجيدة للأفراس الحوامل وكذلك العناية الجيدة بها فمن الضروري أن توضع الأفراس في إسطبلات صحية، واسعة، مضيئة، جافة ونظيفة ولكن لا ترفس الأفراس بعضها البعض يجب أن يكون لكل منها حجرة مستقلة بحيث تكون أرضية هذه الحجرة مستقيمة ملساء مع انحدار ضعيف وفرشة سميكة من القش الجاف والنظيف، فإذا لم يؤمن للأفراس الحوامل حجرة مستقلة فعندها يجب أن تنعزل عن الحيوانات الأخرى في الجانب الآخر من الإسطبل، وأن يؤمن لها مكانها لوحدها. لكي تحافظ على نظافة جيدة في إسطبل الخيول يجب أن تستبعد الرطوبة والرائحة الكريهة فلهذا من الضروري (صباحاً ومساءً) تنظيف الأرضية وتغيير الفرشة الملوثة بفرشة جديدة من القش النظيف واستبعاد الروث خارج الإسطبل (الحجرة).
تتم عملية التهوية في الإسطبل من 2- 3 مرات يومياً بواسطة فتح الأبواب والنوافذ ويفضل أن تتم التهوية عندما تكون الخيول (الأفراس) خارج الإسطبل بصرف النظر عما ذكرناه فإن المراوح الموجودة في جدران أو أسقفة الإسطبلات يجب أن تكون دائماً جاهزة وأن تترك مفتوحة ليلاً نهاراً إلا في أيام الشتاء عندما يكون الطقس بارداً.
خلال الصيف عندما لا يمكن وضع الحيوانات خارج الاسطبلات (في المراعي) بسبب عدم إمكانية تأمين ذلك فإنه من الضروري إخراجها من الإسطبلات لعدة ساعات في النهار، هذا ويجب أن تنظف الإسطبلات وتعقم بالكلس شهرياً أو بأي معقم آخر.
جلد الأفراس الحوامل يجب أن ينظف دائماً صباحاً ومساءً بواسطة فرشاة خاصة وبذلك فإنه لا يتم تنظيف الجلد فحسب واستبعاد الطفيليات وبعض الأمراض الجلدية لكنها تساعد أيضاً بفضل عملية التدليك على سير العمليات الاستقلابية ومن هنا النمو الأفضل والولادة الطبيعية للجنين وهناك مثل عام (النظافة الجيدة نصف التغذية). إن النزهة في الهواء الطلق للأفراس شرط أساسي للسير الطبيعي للحمل وإعطاء الجسم القوة والحيوية. فالحركة والنزهة في العراء وتحت تأثير أشعة الشمس المباشرة وفي الهواء الطلق يقوي العضلات والجهاز العظمي ويسهل عملية التنفس ويحسن الدورة الدموية وينشطها ولهذا كله تأثير جيد على صحة جسم الفرس الحامل.
يجب أن تؤخذ الأفراس للنزهة لمدة 2-3 ساعة عدا الأيام الباردة والماطرة. ويخطئ بعض المربين عندما لا يخرجون الأفراس للنزهة في الشتاء خوفاً من البرد فالأفراس عندما تكون متقدمة في الحمل أو بعد الشهر الثامن يجب أن تتنزه بشكل بطيء ولفترة قصيرة وأن تتم النزهة بعيداً عن الأماكن والطرقات الوعرة أو المجلدة.
الشوفان- الشعير، الذرة، النخالة، وغيرها من الأعلاف المالئة، تبن الأعشاب والمراعي، الفصة، البرسيم، ومن الدريس: دريس الشعير والحنطة، وأما من الأعلاف الأخرى: الشوندر والجزر واليقطين.
ومع تقدم الحمل فإن الأعلاف المالئة يجب أن تستبعد تدريجياً على حساب زيادة الأعلاف المركزة.
إن العليقة اليومية من الأعلاف المركزة تقسم إلى مرتين أو ثلاث مرات وأما المالئة وغيرها فتقسم إلى ست مرات.
فمثلاً الفرس الحامل ذات الوزن 450 كغ والتي تستعمل لعمل خفيف وهي في بداية الحمل يمكن أن يقدم لها العليقة التالية:
شوفان 1 كغ
شعير نصف كغ- تبن من الفصة 3 كغ.
جزر 3 كغ
ملح 30 غ
عند منتصف فترة الحمل فإن العليقة يجب أن تزداد بمقدار (1) وحدة حرارية، وفي نهايته بمقدار 1.5 – 2 وحدة حرارية، الأعلاف يجب أن تكون ذو نوعية جيدة.
الأعشاب والأعلاف المزروعة يجب أن تجمع في وقتها- قبل أو في بداية ظهور أو تفتح الزهور، التبن والدريس يجب أن توضع في مستودعات جافة
وأما الأتبان الأخرى فيجب أيضاً أن توضع في أماكن بعيدة عن الرطوبة وغير معرضة للصقيع والأمطار ويجب أن يحافظ عليها من التعفن والتوسخ هذا وقبل تقديم الأعلاف لتغذية الحيوان يجب أن تفحص بشكل جيد وبحيث تستبعد الأعلاف المعفنة والمتفسخة والتي يمكن أن تفحص بشكل جيد وبحيث تستبعد الأعلاف المعفنة والمتفسخة والتي يمكن أن يكون بينها شوائب غريبة ونباتات جافة ويجب أن لا تقدم كعلف للأفراس الحوامل.
ولزيادة الشهية عند الأفراس الحوامل وتقبل الأعلاف بشكل جيد والاستفادة منها من الضروري أن تطحن الأعشاب المركزة كالحبوب وغيرها لأنه يسهل عندئذ هضمها وتمثيلها بشكل جيد، وأما الأعلاف الأخرى كالشوندر والجزر فيجب أن تقدم نظيفة خالية من الأتربة المتبقية عليها وتقدم إلى الأفراس بعد تقطيعها إلى أجزاء صغيرة لسهولة تناولها.
ويجب الأخذ بعين الاعتبار وخاصةً في النصف الثاني من الحمل إن حاجة الحيوانات الحوامل إلى المواد البروتينية، الأملاح المعدنية، الفيتامينات، تزداد فلهذا يجب أن يحتفظ بالأعلاف التي تحتوي على هذه المواد إلى الفترة الأخيرة من الحمل وتقدم في حينها علفاً للأفراس الحوامل.
في الأشهر الأخيرة من الحمل فإن الأفراس الحوامل لا تستطيع دائماً أن نحصل على كميات كافية من الأملاح المعدنية الضرورية لنمو الجنين من الأعلاف المقدمة لهذا في مثل هذه الحالات يجب أن يضاف إلى الأعلاف المقدمة من ملعقة إلى ملعقتين من طحين العظام أو طحين قشور البيض أو مواد تحتوي على كميات كافية من الأملاح المعدنية وخاصةً الكالسيوم والفوسفور وكذلك ينصح بتقديم نصف كغ علف أخضر من الشعير.
للأفراس الحوامل وخاصةً في الصيف فإنه يجب تأمين العلف الأخضر الكافي قدر الإمكانية ويمكن أن تترك في المراعي لتناول الأعشاب وأن تكون بعيدة عن الحيوانات الأخرى التي قد تسبب لها بعض الصدمات أحياناً كما يجب أن يؤمن لها الشراب بكميات كافية وأن يكون هذا الشراب نظيفاً.
ومن ناحية العناية بالأفراس الحوامل يجب أن يكون السايس لديه الخبرة الكافية في تربية الخيل والعناية بها.
ومن ناحية انتقال الأفراس الحوامل من التربية في الإسطبلات إلى المراعي وبالعكس فإنه يجب أن يتم تدريجياً وعلى مدى شهر كامل على الأقل، لأنه في عملية الانتقال من التغذية الجافة إلى المراعي أو بالعكس أو من نظام غذائي إلى آخر وبشكل فجائي يمكن أن يسبب مغص قوي أو بعض الأمراض المعدية التي يمكن بدورها أن تسبب الإجهاضات.
الأفراس الحوامل يقدم لها الماء ثلاث مرات يومياً وأما في الصيف وخلال فترات العمل من 4- 5 مرات يومياً. وإن ماء الشرب يجب أن يكون نظيفاً وغير بارد وأما في الشتاء فيجب أن تكون درجة حرارة الماء للشرب مابين 8- 12 درجة أو انها قريبة من درجة حرارة الإسطبل الموجود فيها الأفراس الحوامل.
إن أفضل مياه الشرب هي مياه الصنابير التي يشرب منها الإنسان ومن الآبار التي تثبت نظافة مياهها.
عندما تكون الأفراس عائدة من العمل وعليها علائم التعب فيجب أن تترك للراحة على الأقل 30 دقيقة أو إذا كان العمل شاقاً تترك لمدة ساعة ومن ثم يقدم لها ماء الشرب بكميات قليلة وعلى دفعات.
عند التغذية بالأعلاف المركزة كالحبوب فإن تقديم الماء يجب أن يكون إما قبل تقديمه بساعة أو بعد الانتهاء بساعتين من حصوله على العلف المذكور بالإضافة إلى تقديم العلف الجيد لنمو الجنين وسير الحمل الطبيعي من الأهمية الكبرى أيضاً تأمين الشروط الصحية الجيدة للأفراس الحوامل وكذلك العناية الجيدة بها فمن الضروري أن توضع الأفراس في إسطبلات صحية، واسعة، مضيئة، جافة ونظيفة ولكن لا ترفس الأفراس بعضها البعض يجب أن يكون لكل منها حجرة مستقلة بحيث تكون أرضية هذه الحجرة مستقيمة ملساء مع انحدار ضعيف وفرشة سميكة من القش الجاف والنظيف، فإذا لم يؤمن للأفراس الحوامل حجرة مستقلة فعندها يجب أن تنعزل عن الحيوانات الأخرى في الجانب الآخر من الإسطبل، وأن يؤمن لها مكانها لوحدها. لكي تحافظ على نظافة جيدة في إسطبل الخيول يجب أن تستبعد الرطوبة والرائحة الكريهة فلهذا من الضروري (صباحاً ومساءً) تنظيف الأرضية وتغيير الفرشة الملوثة بفرشة جديدة من القش النظيف واستبعاد الروث خارج الإسطبل (الحجرة).
تتم عملية التهوية في الإسطبل من 2- 3 مرات يومياً بواسطة فتح الأبواب والنوافذ ويفضل أن تتم التهوية عندما تكون الخيول (الأفراس) خارج الإسطبل بصرف النظر عما ذكرناه فإن المراوح الموجودة في جدران أو أسقفة الإسطبلات يجب أن تكون دائماً جاهزة وأن تترك مفتوحة ليلاً نهاراً إلا في أيام الشتاء عندما يكون الطقس بارداً.
خلال الصيف عندما لا يمكن وضع الحيوانات خارج الاسطبلات (في المراعي) بسبب عدم إمكانية تأمين ذلك فإنه من الضروري إخراجها من الإسطبلات لعدة ساعات في النهار، هذا ويجب أن تنظف الإسطبلات وتعقم بالكلس شهرياً أو بأي معقم آخر.
جلد الأفراس الحوامل يجب أن ينظف دائماً صباحاً ومساءً بواسطة فرشاة خاصة وبذلك فإنه لا يتم تنظيف الجلد فحسب واستبعاد الطفيليات وبعض الأمراض الجلدية لكنها تساعد أيضاً بفضل عملية التدليك على سير العمليات الاستقلابية ومن هنا النمو الأفضل والولادة الطبيعية للجنين وهناك مثل عام (النظافة الجيدة نصف التغذية). إن النزهة في الهواء الطلق للأفراس شرط أساسي للسير الطبيعي للحمل وإعطاء الجسم القوة والحيوية. فالحركة والنزهة في العراء وتحت تأثير أشعة الشمس المباشرة وفي الهواء الطلق يقوي العضلات والجهاز العظمي ويسهل عملية التنفس ويحسن الدورة الدموية وينشطها ولهذا كله تأثير جيد على صحة جسم الفرس الحامل.
يجب أن تؤخذ الأفراس للنزهة لمدة 2-3 ساعة عدا الأيام الباردة والماطرة. ويخطئ بعض المربين عندما لا يخرجون الأفراس للنزهة في الشتاء خوفاً من البرد فالأفراس عندما تكون متقدمة في الحمل أو بعد الشهر الثامن يجب أن تتنزه بشكل بطيء ولفترة قصيرة وأن تتم النزهة بعيداً عن الأماكن والطرقات الوعرة أو المجلدة.