مدخل
كان بيننا ليلٌ طويلٌ وسهر
حبٌ عميق وهمسات غزل
بدأت منذ أغلقَ المساء نوافذه
على شرفة القمر
سهرنا معاً كعاشقين للفجر
عزفنا على أوتار القلب
أجمل نغم
وعندما اشتعلَ بيننا الوجل
غفونا في أحضان الشوق
والقدر من خلفنا يبتسم
تقاسمنا متعة اللقاء
افترشنا أحضان الياسمين
التحفنا طهر السماء
وحين أسرجَ الليل قنديله
رحلتَ ولم تعد
تلاشى الأمل من يومي
ادلهم وجه الكون في عيني
وعلى مقصلة الوجع
غادرني بلا عودة الفرح
أخبرني في حياتك من أكون
يا نجماً تلألأ في سماء الكون
ياذكرى الأمس وحلم اليوم
وهمسات تُتْلى في آناء الليلِ
وأثناء الفجر
بين حطام الأماني ورفات الحلم
فمنذ عرفتك تذوقت طعم الألم
وهواك لم يُبقِ مني ولم يذر
ياوجه القمر وابتسامة البدر
ومازلتُ أعشقُ المستحيل
أغفو على شواطئ الأمل
أرسمُ أوهاماً تنعشُ القلب
أخبرني في حياتك من أكون؟
ياساكناً خد السماء
وغافياً بأحضان الغيوم
ياوطناً استعذبتُ فيه السكن
وإلى اليوم لم أزل
أحنُ إليك في كل لحظة من الوقت
أشتاقكَ في كل ثانية من العمر
أنسيتَ عهدنا عند جبين القمر؟
أن تكونَ لي السكن والوطن
مهما داهمتنا المحن
وأن تبقى لي وحدي
مدى العمر
أخبرني في حياتك من أكون ؟
فمنذ رحيلك
ضاقتْ بي زوايا الكون
كبرَ في قلبي الحزن
أصارعُ السهر والسهد
أنهكني في غيابك الشوق
ضاعَ مني أجمل حلم
ومازلتُ جدُّ أعشقك
وأهواكَ مدى العمر
أخبرني في حياتك من أكون
وقد أودعتني ذات يوم
بين ضحكات النجوم
وعلى جبين الغيم
تقاسمنا متعة الحلم
كنتَ لي الزهر النضر
في بستان العمر
وفي الشريان تمتد مثل الروح
حتى دنو الأجل
أخبرني في حياتك من أكون ؟
وأنت من شغفني حد الجنون
تشاطرني اليقظة والسهد
يزورني طيفك عند الفجر
يعانق أهدابي ويرحل بصمت
يأتي إليَّ كل مساء
يوقظني لو نمت
ثم يغفو عند أحداقي بصمت
أخبرني في حياتك من أكون؟
تهتُ وتاهت أحاسيسي معك
من أنت ياترى ؟ ومن تكون؟
أوهماً تسلل من شباك الوقت
واستوطن مدن القلب؟
أم عابر سبيل
عشق السفر والرحيل
تاهَ في مشوار العمر
بين أزقة الضياع
ودروب الفجر
أخبرني من أكون في حياتك؟
وهل مازلت أعتلي قائمة أمنياتك؟
تعبت وأنا أبحث عن مسمياتي
في أبجدياتك
وماذا أشكل لديك
داهمتني الظنون
أرهقتني السنون
أثقلت قلبي الشجون
أخبرني في حياتك من أكون ؟
هل أنا وهمٌ أم سراب ؟
أم مجرد طيف
عبر ميسم خيالك ذات يوم
أحتاجك حبيبي الآن
وفي كل الأوقات
تلملمني بين ذراعيك
تجمع أجزائي فيك
تشكلني حقيقةً بين يديك
تدور في فلكي
فيتلألأ الكون من حولي
تنسكب في قلبي
تبتهج بك نفسي
تداعبني هدوء نسماتك
لأنام على صدر الحلم
تحتويني أنفاسك
ولا أستيقظ مدى العمر
مخرج
ومازلتُ أرقبُ وجهك كل يوم
من بين آلاف الوجوه
أنثرهُ على صدري
المكتظ بالحنين إليك
أضمُ جرح غيابك وأبكيك
فقد سئمتُ ذلك البعد
سئمت المرايا
واختاق الشوق
حتى الفراق أصبح له
آلاف الحكايا معي
المترعة بأنين الألم
وعلى خاصرة الواقع
أستجدي بارقة أمل
أنتظر ُأن يمنَّ عليَّ القدر
بلقائك
وإن كان محض خيال
أو بعضاً من الوهم
كان بيننا ليلٌ طويلٌ وسهر
حبٌ عميق وهمسات غزل
بدأت منذ أغلقَ المساء نوافذه
على شرفة القمر
سهرنا معاً كعاشقين للفجر
عزفنا على أوتار القلب
أجمل نغم
وعندما اشتعلَ بيننا الوجل
غفونا في أحضان الشوق
والقدر من خلفنا يبتسم
تقاسمنا متعة اللقاء
افترشنا أحضان الياسمين
التحفنا طهر السماء
وحين أسرجَ الليل قنديله
رحلتَ ولم تعد
تلاشى الأمل من يومي
ادلهم وجه الكون في عيني
وعلى مقصلة الوجع
غادرني بلا عودة الفرح
أخبرني في حياتك من أكون
يا نجماً تلألأ في سماء الكون
ياذكرى الأمس وحلم اليوم
وهمسات تُتْلى في آناء الليلِ
وأثناء الفجر
بين حطام الأماني ورفات الحلم
فمنذ عرفتك تذوقت طعم الألم
وهواك لم يُبقِ مني ولم يذر
ياوجه القمر وابتسامة البدر
ومازلتُ أعشقُ المستحيل
أغفو على شواطئ الأمل
أرسمُ أوهاماً تنعشُ القلب
أخبرني في حياتك من أكون؟
ياساكناً خد السماء
وغافياً بأحضان الغيوم
ياوطناً استعذبتُ فيه السكن
وإلى اليوم لم أزل
أحنُ إليك في كل لحظة من الوقت
أشتاقكَ في كل ثانية من العمر
أنسيتَ عهدنا عند جبين القمر؟
أن تكونَ لي السكن والوطن
مهما داهمتنا المحن
وأن تبقى لي وحدي
مدى العمر
أخبرني في حياتك من أكون ؟
فمنذ رحيلك
ضاقتْ بي زوايا الكون
كبرَ في قلبي الحزن
أصارعُ السهر والسهد
أنهكني في غيابك الشوق
ضاعَ مني أجمل حلم
ومازلتُ جدُّ أعشقك
وأهواكَ مدى العمر
أخبرني في حياتك من أكون
وقد أودعتني ذات يوم
بين ضحكات النجوم
وعلى جبين الغيم
تقاسمنا متعة الحلم
كنتَ لي الزهر النضر
في بستان العمر
وفي الشريان تمتد مثل الروح
حتى دنو الأجل
أخبرني في حياتك من أكون ؟
وأنت من شغفني حد الجنون
تشاطرني اليقظة والسهد
يزورني طيفك عند الفجر
يعانق أهدابي ويرحل بصمت
يأتي إليَّ كل مساء
يوقظني لو نمت
ثم يغفو عند أحداقي بصمت
أخبرني في حياتك من أكون؟
تهتُ وتاهت أحاسيسي معك
من أنت ياترى ؟ ومن تكون؟
أوهماً تسلل من شباك الوقت
واستوطن مدن القلب؟
أم عابر سبيل
عشق السفر والرحيل
تاهَ في مشوار العمر
بين أزقة الضياع
ودروب الفجر
أخبرني من أكون في حياتك؟
وهل مازلت أعتلي قائمة أمنياتك؟
تعبت وأنا أبحث عن مسمياتي
في أبجدياتك
وماذا أشكل لديك
داهمتني الظنون
أرهقتني السنون
أثقلت قلبي الشجون
أخبرني في حياتك من أكون ؟
هل أنا وهمٌ أم سراب ؟
أم مجرد طيف
عبر ميسم خيالك ذات يوم
أحتاجك حبيبي الآن
وفي كل الأوقات
تلملمني بين ذراعيك
تجمع أجزائي فيك
تشكلني حقيقةً بين يديك
تدور في فلكي
فيتلألأ الكون من حولي
تنسكب في قلبي
تبتهج بك نفسي
تداعبني هدوء نسماتك
لأنام على صدر الحلم
تحتويني أنفاسك
ولا أستيقظ مدى العمر
مخرج
ومازلتُ أرقبُ وجهك كل يوم
من بين آلاف الوجوه
أنثرهُ على صدري
المكتظ بالحنين إليك
أضمُ جرح غيابك وأبكيك
فقد سئمتُ ذلك البعد
سئمت المرايا
واختاق الشوق
حتى الفراق أصبح له
آلاف الحكايا معي
المترعة بأنين الألم
وعلى خاصرة الواقع
أستجدي بارقة أمل
أنتظر ُأن يمنَّ عليَّ القدر
بلقائك
وإن كان محض خيال
أو بعضاً من الوهم