أمور يجب أن تتوقف عن الاهتمام بها
نسعى دائما لأن نكون سعداء, و راضين عن أنفسنا, و لكننا في أحيان كثيرة نضل الطريق, و قد يكون أنشغالنا بالاهتمام في بعض الأمور هو من يبعدنا عن الوصول إلى ذلك, فيما يلي مجموعة من الأشياء التي يجب أن لا نقف عندها, أو ننشغل بها حتى نصل إلى هذا الشعور من الراحة و السعادة:-
توقف عن الاهتمام بأراء الأخرين بك
أن الاهتمام بما يفكر الأخرون أو ما يقولون هو أمر غير مهم, يجب أن تتجاوز عنه عند اتخاذك لقراراتك, فالكثير منا يقع في هذا الفخ حين يكون في صدد اتخاذ بعض القرارات المصيرية التي سيبني عليها جزء كبير من حياته, مما يجعله يتورط في تحمل تبعات هذا القرار الذي اتخذه دون إرادة منه و لمجرد اهتمامه بأراء الأخرين, مثل اهتمامنا لما سيقول الناس عنا حين نختار تخصصنا في الدراسة الجامعية, أو في اختيار شريك الحياة.
توقف عن الاهتمام بالظهور بصورة معينة
يرسم البعض منا صورة معينة لشخصيته و لحضورة أمام الناس, و نهتم دائما لأن نبقى ضمن حدود هذه الصورة, و بالرغم من حاجتنا أحياننا إلى التمرد عليها, إلا أننا نبقي أنفسنا مقيدين بها, مما يجعلنا نتصرف بعيدا عن طبيعتنا, فمثلا ذلك المدير الذي يرسم لنفسه الصورة الجدية أمام موظفيه, يحاول أن يبقى بهذه الصورة في كل الأوقات, مع أنه يشعر أحيانا برغبة في قول نكته أو الضحك و التعليق على أحد المواقف, إلا أنه يقاوم نفسه من أجل البقاء بصورته الرزينة و الجدية (كم هو تعيس).
التوقف عن الاهتمام بما يريده الأخرون منك
أنت وجدت في الدنيا لتعيشها كما تحب, و ليس لتنفيذ ما يرده الأخرون, فكثير منا يضيع حياته في طلب رضا الأخرين وتحقيق رغباتهم, و يسنى نفسه في خضم ذلك, ليكتشف لاحقا أنه كان أداة ليعيش الأخرون حياتهم كما يحبونها, حتى تلك الإنجازات التي قدمها في حياته لم تكن حلمه أو طموحه, لذلك اعلم أن الحياة قصيرة, و أنك ولدت لتعيشها لا لتكون أداة تسهل حياة الأخرين.
توقف عن الاهتمام بما يملكه الأخرون
أن اهتمامك بما يملك الأخرون, و التفكير به و مقارنة نفسك بهم, ستجعلك تفقد الشعور بقيمة ما لديك, فلكل شخص ظروفه و إمكانياته, و ليس من المهم أن تسعى لأن تملك ما يملكه الأخرون, و لكن من المهم أن تستطيع أن تقدر قيمة ما لديك, و تستمتع به قدر ما تستطيع.
توقف عن الاهتمام بما لا تستطيع السيطرة عليه
لا تزعج نفسك بالاهتمام بما لا تستطيع السيطرة عليه أو تغييره, و اكتفي بالتفكير بطريقة التأقلم معه, لا تفكر مثلا بحالة الطقس, و لماذا يجب أن يكون هناك فصل بارد بهذا القدر, فأنت لن تستطيع تغير ذلك, إنما فكر بإيجابية عن الطريقة السليمة التي تمكنك من استغلاله و التاقلم معه بالصورة المثالية.
توقف عن الاهتمام بالتفكير بأحطائك السابقة
لا تستمر بالتفكير في أخطائك السابقة, و ما أحدثته من مشاكل أثرت على حياتك, و لا تستمر في لوم نفسك, بل فكر في الدروس التي استفدتها, و كيف توظفها في الحصول على حياة أفضل و بدون أخطاء, فكل خطأ بمثابة درس تعلمته من الحياة.
توقف عن الاهتمام بأن تكون دائما على الطريق الصحيح
لن تكون كاملا على أي حال, مهما حاولت أو اجتهدت, لأن تقيد نفسك في كل خطوة بعدد كبير من القيود التي تحكم بين الصواب و الخطأ, ستجعلك غير مرتاح و غير سعيد, فلا ضرر من قليل من الحرية التي تتجاوز بها بعض الحدود.
نسعى دائما لأن نكون سعداء, و راضين عن أنفسنا, و لكننا في أحيان كثيرة نضل الطريق, و قد يكون أنشغالنا بالاهتمام في بعض الأمور هو من يبعدنا عن الوصول إلى ذلك, فيما يلي مجموعة من الأشياء التي يجب أن لا نقف عندها, أو ننشغل بها حتى نصل إلى هذا الشعور من الراحة و السعادة:-
توقف عن الاهتمام بأراء الأخرين بك
أن الاهتمام بما يفكر الأخرون أو ما يقولون هو أمر غير مهم, يجب أن تتجاوز عنه عند اتخاذك لقراراتك, فالكثير منا يقع في هذا الفخ حين يكون في صدد اتخاذ بعض القرارات المصيرية التي سيبني عليها جزء كبير من حياته, مما يجعله يتورط في تحمل تبعات هذا القرار الذي اتخذه دون إرادة منه و لمجرد اهتمامه بأراء الأخرين, مثل اهتمامنا لما سيقول الناس عنا حين نختار تخصصنا في الدراسة الجامعية, أو في اختيار شريك الحياة.
توقف عن الاهتمام بالظهور بصورة معينة
يرسم البعض منا صورة معينة لشخصيته و لحضورة أمام الناس, و نهتم دائما لأن نبقى ضمن حدود هذه الصورة, و بالرغم من حاجتنا أحياننا إلى التمرد عليها, إلا أننا نبقي أنفسنا مقيدين بها, مما يجعلنا نتصرف بعيدا عن طبيعتنا, فمثلا ذلك المدير الذي يرسم لنفسه الصورة الجدية أمام موظفيه, يحاول أن يبقى بهذه الصورة في كل الأوقات, مع أنه يشعر أحيانا برغبة في قول نكته أو الضحك و التعليق على أحد المواقف, إلا أنه يقاوم نفسه من أجل البقاء بصورته الرزينة و الجدية (كم هو تعيس).
التوقف عن الاهتمام بما يريده الأخرون منك
أنت وجدت في الدنيا لتعيشها كما تحب, و ليس لتنفيذ ما يرده الأخرون, فكثير منا يضيع حياته في طلب رضا الأخرين وتحقيق رغباتهم, و يسنى نفسه في خضم ذلك, ليكتشف لاحقا أنه كان أداة ليعيش الأخرون حياتهم كما يحبونها, حتى تلك الإنجازات التي قدمها في حياته لم تكن حلمه أو طموحه, لذلك اعلم أن الحياة قصيرة, و أنك ولدت لتعيشها لا لتكون أداة تسهل حياة الأخرين.
توقف عن الاهتمام بما يملكه الأخرون
أن اهتمامك بما يملك الأخرون, و التفكير به و مقارنة نفسك بهم, ستجعلك تفقد الشعور بقيمة ما لديك, فلكل شخص ظروفه و إمكانياته, و ليس من المهم أن تسعى لأن تملك ما يملكه الأخرون, و لكن من المهم أن تستطيع أن تقدر قيمة ما لديك, و تستمتع به قدر ما تستطيع.
توقف عن الاهتمام بما لا تستطيع السيطرة عليه
لا تزعج نفسك بالاهتمام بما لا تستطيع السيطرة عليه أو تغييره, و اكتفي بالتفكير بطريقة التأقلم معه, لا تفكر مثلا بحالة الطقس, و لماذا يجب أن يكون هناك فصل بارد بهذا القدر, فأنت لن تستطيع تغير ذلك, إنما فكر بإيجابية عن الطريقة السليمة التي تمكنك من استغلاله و التاقلم معه بالصورة المثالية.
توقف عن الاهتمام بالتفكير بأحطائك السابقة
لا تستمر بالتفكير في أخطائك السابقة, و ما أحدثته من مشاكل أثرت على حياتك, و لا تستمر في لوم نفسك, بل فكر في الدروس التي استفدتها, و كيف توظفها في الحصول على حياة أفضل و بدون أخطاء, فكل خطأ بمثابة درس تعلمته من الحياة.
توقف عن الاهتمام بأن تكون دائما على الطريق الصحيح
لن تكون كاملا على أي حال, مهما حاولت أو اجتهدت, لأن تقيد نفسك في كل خطوة بعدد كبير من القيود التي تحكم بين الصواب و الخطأ, ستجعلك غير مرتاح و غير سعيد, فلا ضرر من قليل من الحرية التي تتجاوز بها بعض الحدود.