" لعبة الأدب تجعل صاحبها أكثر قرباً من الأدب . وترفع الكلفة بينه وبين التراث . فتغدو اللغة وسيلة بسيطة من الوسائل المتداولة في حياتنا اليومية ، نمسي أشد التصاقاً بها ، وتتوثق بيننا الأواصر والعلاقات ."
وبدأ شاعرنا لعبته الأدبية بما يلي :
بشار كان شاعراً طريفاً أراد أن يخاطب خادمته فقال:
ربابة ربة البيت ........... تصب الخل في الزيت
لها عشر دجاجات .......... وديك حسن الصوت
بيتان لا تكلف فيهما ، فلنرفع الكلفة نحن ولنغير القافية كما يحلو لنا :
ربابة ربة العنز ............ تصب الزيت في الخبز
لها عشر دجاجات .......... وديك حسن القفز
وقد يريد أحدنا قافية يائية ، فعليه أن يقول :
ربابة ربة الحَليِ .......... تصب الزيت للقليِ
لها عشر دجاجات ......... وديك حسن الجريِ
المجال مفتوح في هذه اللعبة . فبإمكانك أن تغير كلمة أو أكثر ، قل مثلاً مع قافية لاميّة :
ربابة ربة الكل ............تصب الزيت في الخل
لها سبع دجاجات .......... وديك حسن الدلِّ
وقد نأتي بقافية فيها لزوم ما لا يلزم كالتزام الدال والراء :
ربابة ربة الخدر ........... تصب الزيت في القدر
لها عشر دجاجات .......... وديك حسن الصدر
وربما تضيف لهجة عامية مصرية للتفكه فتقول في الشطر الأخير من البيت الثاني " وديك صاح من بدري "
أو نقول ملتزمين الخاء والتاء:
ربابة ربة التخت ......... تصب الزيت للأخت
لها عشر دجاجات ......... وديك صاح : يا بختي
أو يقول بعضهم ملتزماً النون والتاء:
ربابة خالة البنت .......... تصب الزيت بالسنتي
لهاعشر دجاجات ......... وديك صاج من أنت؟
ومن لزوم ما لا يلزم قولنا مثلاً ملتزمين الراء والشين :
ربابة ضخمة الكَرش ....... تصب الزيت في الطرشي
لها عشر دجاجات ......... وديك دائم الهرش
بعضهم لا يريد الالتزام بما لا يلزم فيقول :
ربابة ربة الطبخ .......... تصب الزيت للفرخ
لها عشر دجاجات ......... وديك حسن النفخ
وبعضهم لا يريد الخروج على قافية بشار فنقول : لا بأس :
ربابة ربة " الطشت " ...... تصب الزيت في اللفت
لها عشر دجاجات .......... وديك صاح في الوقت
هذا ما أذكره قبل عشرين سنة أو أكثر – والله أعلم مما كتبه ذلك الشاعر التونسي البارع ومما شاركه في اللعبة بعد ذلك شعراء فضلاء تعرفت عليهم وأفدت منهم ..
وقد كانت اللعبة مسلية تنشط الذاكرة وتشحذها ، وتعلم المبتدئ طريقة من طرائق صياغة الشعر .
إنها تسلية مفيدة ليس فيها تكلف ولا إضاعة وقت – على ما أظن -
فما رأيكم في هذه التسلية ؟ إن أعجبتكم فبها ونعمت ، وإلا فأنا تسليت بها .
وبدأ شاعرنا لعبته الأدبية بما يلي :
بشار كان شاعراً طريفاً أراد أن يخاطب خادمته فقال:
ربابة ربة البيت ........... تصب الخل في الزيت
لها عشر دجاجات .......... وديك حسن الصوت
بيتان لا تكلف فيهما ، فلنرفع الكلفة نحن ولنغير القافية كما يحلو لنا :
ربابة ربة العنز ............ تصب الزيت في الخبز
لها عشر دجاجات .......... وديك حسن القفز
وقد يريد أحدنا قافية يائية ، فعليه أن يقول :
ربابة ربة الحَليِ .......... تصب الزيت للقليِ
لها عشر دجاجات ......... وديك حسن الجريِ
المجال مفتوح في هذه اللعبة . فبإمكانك أن تغير كلمة أو أكثر ، قل مثلاً مع قافية لاميّة :
ربابة ربة الكل ............تصب الزيت في الخل
لها سبع دجاجات .......... وديك حسن الدلِّ
وقد نأتي بقافية فيها لزوم ما لا يلزم كالتزام الدال والراء :
ربابة ربة الخدر ........... تصب الزيت في القدر
لها عشر دجاجات .......... وديك حسن الصدر
وربما تضيف لهجة عامية مصرية للتفكه فتقول في الشطر الأخير من البيت الثاني " وديك صاح من بدري "
أو نقول ملتزمين الخاء والتاء:
ربابة ربة التخت ......... تصب الزيت للأخت
لها عشر دجاجات ......... وديك صاح : يا بختي
أو يقول بعضهم ملتزماً النون والتاء:
ربابة خالة البنت .......... تصب الزيت بالسنتي
لهاعشر دجاجات ......... وديك صاج من أنت؟
ومن لزوم ما لا يلزم قولنا مثلاً ملتزمين الراء والشين :
ربابة ضخمة الكَرش ....... تصب الزيت في الطرشي
لها عشر دجاجات ......... وديك دائم الهرش
بعضهم لا يريد الالتزام بما لا يلزم فيقول :
ربابة ربة الطبخ .......... تصب الزيت للفرخ
لها عشر دجاجات ......... وديك حسن النفخ
وبعضهم لا يريد الخروج على قافية بشار فنقول : لا بأس :
ربابة ربة " الطشت " ...... تصب الزيت في اللفت
لها عشر دجاجات .......... وديك صاح في الوقت
هذا ما أذكره قبل عشرين سنة أو أكثر – والله أعلم مما كتبه ذلك الشاعر التونسي البارع ومما شاركه في اللعبة بعد ذلك شعراء فضلاء تعرفت عليهم وأفدت منهم ..
وقد كانت اللعبة مسلية تنشط الذاكرة وتشحذها ، وتعلم المبتدئ طريقة من طرائق صياغة الشعر .
إنها تسلية مفيدة ليس فيها تكلف ولا إضاعة وقت – على ما أظن -
فما رأيكم في هذه التسلية ؟ إن أعجبتكم فبها ونعمت ، وإلا فأنا تسليت بها .