فلان لا يتصل بي إلا وقت الحاجة
اخواني / هناك أمر دائما نسمع به في مجتمعنا وهو فلان لا يتصل بنا إلا وقت الحاجة..!
اعلم اخي الغالي بأن الإنسان دائما وأبداً إذا ألم به أمر ما لا يتذكر إلا الأكفاء فإذا أتصل عليك أخ لم تتعود إتصاله إلا في حاجة له فاعلم أنه أختارگ لأنه يراك كفؤ فطلب منك المساعدة ولتكون عند حسن الظن وقل الحمدلله الذي أكرمني بقضاء حوائج الناس ..
،
فعش حياتك على مبدأ كن مُحسناً حتى وإن لم تلقِ إحساناً..
ألا يكفيك ان الله يحب المُحسنين.
و ضع هذا الحديث العظيم نصب عينيك واحتسب من الله هذا الأجر العظيم
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ-:
: «أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، وَلأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخٍ لِي فِي حَاجَةٍ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ -يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ- شَهْرًا، وَمَنْ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ كَتَمَ غَيْظَهُ، وَلَوْ شَاءَ أَنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ، مَلأَ اللَّهُ قَلْبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رِضًا، وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ فِي حَاجَةٍ حَتَّى يُثْبِتَهَا، أَثْبَتَ اللَّهُ قَدَمَيْهِ يَوْمَ تَزُولُ الأَقْدَامُ، وَإِنَّ سُوءَ الْخُلُقِ يُفْسِدُ الْعَمَلَ، كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ» (السلسلة الصحيحة: ج2، [906]).
اخواني / هناك أمر دائما نسمع به في مجتمعنا وهو فلان لا يتصل بنا إلا وقت الحاجة..!
اعلم اخي الغالي بأن الإنسان دائما وأبداً إذا ألم به أمر ما لا يتذكر إلا الأكفاء فإذا أتصل عليك أخ لم تتعود إتصاله إلا في حاجة له فاعلم أنه أختارگ لأنه يراك كفؤ فطلب منك المساعدة ولتكون عند حسن الظن وقل الحمدلله الذي أكرمني بقضاء حوائج الناس ..
،
فعش حياتك على مبدأ كن مُحسناً حتى وإن لم تلقِ إحساناً..
ألا يكفيك ان الله يحب المُحسنين.
و ضع هذا الحديث العظيم نصب عينيك واحتسب من الله هذا الأجر العظيم
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ-:
: «أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، وَلأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخٍ لِي فِي حَاجَةٍ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ -يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ- شَهْرًا، وَمَنْ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ كَتَمَ غَيْظَهُ، وَلَوْ شَاءَ أَنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ، مَلأَ اللَّهُ قَلْبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رِضًا، وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ فِي حَاجَةٍ حَتَّى يُثْبِتَهَا، أَثْبَتَ اللَّهُ قَدَمَيْهِ يَوْمَ تَزُولُ الأَقْدَامُ، وَإِنَّ سُوءَ الْخُلُقِ يُفْسِدُ الْعَمَلَ، كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ» (السلسلة الصحيحة: ج2، [906]).