يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك..!
"يشتكي من حلقات محمد شحرور، وينزعج من خطب عدنان إبراهيم، ويتسخط على انحلال الإعلام، ويتأفف من نشاط مواقع الملحدين، ويتأسى على حال الأمة كلها، ثم تجده منطويا على مصالحه الشخصية واهتماماته الضيقة، كسولاً نؤوما سلبيا كلّاً .. لا يؤدي رسالة ولا يقوم بإصلاح.
يا عزيزي: العالم لا يرحم الضعفاء، ولا يعطف على الباكين.
فإذا كنت تريد أن تكون ممن يصلح ما فسد، ويبني ما انهدم من الإيمان والمعرفة والعقيدة والفكر والسلوك والأخلاق وسائر ما ينقص الأمة فدونك الميدان!
اجتهد على نفسك في البناء والعلم المنهجي الصحيح؛ بنية الإصلاح، وخدمة الإسلام، وإعزاز الأمة المحمدية، بل ورحمة البشرية كلها بنشر نور الرسالة الصحيحة.
ثم انطلق معتزاً بإيمانك وقيمك، متضلعا بعلوم الشريعة، مبصرا لحقائق التاريخ، عارفا بعوالم الأفكار، عالما بسنن الله في الكون والبشر، مدركا لمشكلات واقعك من كل النواحي، وَسَخَّرْ في سبيل ذلك وقتك ومالك وما تستطيع.
وحينها سيكون لصوتك في عقول الناس وقلوبهم صدىً حسناً، ولأقوالك وأعمالك في نفوسهم مكانةً و أثراً.
"يشتكي من حلقات محمد شحرور، وينزعج من خطب عدنان إبراهيم، ويتسخط على انحلال الإعلام، ويتأفف من نشاط مواقع الملحدين، ويتأسى على حال الأمة كلها، ثم تجده منطويا على مصالحه الشخصية واهتماماته الضيقة، كسولاً نؤوما سلبيا كلّاً .. لا يؤدي رسالة ولا يقوم بإصلاح.
يا عزيزي: العالم لا يرحم الضعفاء، ولا يعطف على الباكين.
فإذا كنت تريد أن تكون ممن يصلح ما فسد، ويبني ما انهدم من الإيمان والمعرفة والعقيدة والفكر والسلوك والأخلاق وسائر ما ينقص الأمة فدونك الميدان!
اجتهد على نفسك في البناء والعلم المنهجي الصحيح؛ بنية الإصلاح، وخدمة الإسلام، وإعزاز الأمة المحمدية، بل ورحمة البشرية كلها بنشر نور الرسالة الصحيحة.
ثم انطلق معتزاً بإيمانك وقيمك، متضلعا بعلوم الشريعة، مبصرا لحقائق التاريخ، عارفا بعوالم الأفكار، عالما بسنن الله في الكون والبشر، مدركا لمشكلات واقعك من كل النواحي، وَسَخَّرْ في سبيل ذلك وقتك ومالك وما تستطيع.
وحينها سيكون لصوتك في عقول الناس وقلوبهم صدىً حسناً، ولأقوالك وأعمالك في نفوسهم مكانةً و أثراً.