كيف أصنع برنامجي الشرعي في الإجازة الصيفية؟ **
أولاً: يجب أن تكون هناك العزيمة الصادقة، والنية الصالحة، ولا يمكن ذلك ما لم يكن التجاء إلى الله وكثرة دعائه والتضرع إليه، ومعرفة لفضله وإحسانه عليكم، ومنته ونعمته الظاهرة والباطنة، وأنكم تبحثون عمّا يرضيه عنكم ويجنبكم سخطه.
ثانياً: لا يمكن حصر البرامج والخطط في ذلك فهي متنوعة وكثيرة، وكل أحد أدرى الناس بما يستطيع إدراكه، ومشايخكم وإخوانكم الدعاة حولكم وأئمة المساجد ومدرسيكم في المدرسة أو التحفيظ لا شك أنهم يقدرون على مساعدتكم.
ثالثاً: الخطة العامة لصنع برنامج تنفيذي يحقق الأهداف ويرضي الطموح هي:
في حديث النبي _صلى الله عليه وسلم_ في الصحيحين عن عبد الله بن عمرو _رضي الله عنه_ما قال صلى الله عليه وسلم:" إن لجسدك عليك حقاً، وإن لعينك عليك حقا، وإن لزورك عليك حقاً، وإن لزوجك عليك حقاً"، وللنسائي: "وإن لضيفك عليك حقاً وإن لصديقك عليك حقاً"
ولذا فأنصحكم أن تكون خطتكم للبرنامج متكاملة تراعي الجوانب المذكورة في الحديث، [الأهل والزوجة – الجسم والجوارح – العلاقات الصحيحة]، ورأسها [العبودية لله] ومنها: العبادة وطلب العلم والدعوة إلى الله، وأي خطة لا تشتمل على هذه الأربعة جوانب فهي ناقصة.
رابعاً: من الناحية التنفيذية فهناك نصائح وتجارب كثيرة وناجحة _بإذن الله تعالى وتوفيقه_، وأنصحكم بقراءة كتب السيرة والتراجم فإن فيها خيراً كثيراً في هذا الباب، ومن تلك التجارب:
1 – تنفيذ مشروع معين محدد مثل (حفظ القرآن) أو (حفظ الصحيحين) أو جزء منها خلال إجازة الصيف عبر برنامج تقوم به مع مجموعة من الشباب على يد شيخ متقن مجرب، وخطة علمية صحيحة مع زملاء يشجعونكم وتتنافسون على الخير في ذلك، وهذا مشهور منتشر.
2 – تحقيق هدف من أهدافك في الحياة لا يمكن تحقيقه إلا في مثل إجازات الصيف ونحوها مثاله: زيارة أقاربك الذين لا يتيسر زيارتهم أو الوصول إليهم في الأيام المعتادة، والتعرف عليهم عن قرب ومخالطتهم وإفادتهم بأسلوب سهل ميسر ففيه خير لك وسياحة وبر بوالديك ورضاً لربك.
3 – القيام برحلة دعوية تتضمن زيارة مناطق ذات حاجة دعوية أو إغاثية أو غيرها، وإفادتهم ونفعهم، بما تملك من علم شرعي أو لغة القرآن .
4 – مراجعة لنفسك وتقييم لها: ماذا تحتاج؟ ماذا تملك؟ وأين هي الآن؟ وما الفرق بين هذه الإجازة والإجازات السابقة؟... إلخ.
5 – ممارسة شيء من الأعمال التي تعود على نفسك بالترويح الهادف ولجسمك بالصحة العامة، مثل: رياضة المشي، وركوب الخيل، والسباحة، ونحوها
وأخيراً أضع بين يديك مثالاً تطبيقياً مجرباً، عبارة عن برنامج ذاتي يمكنك تطبيقه في وقت الإجازة الصيفية. كما يمكنك إضافة ما يناسبك وتغيير ما لا يناسبك بعد مشورة أهل الاختصاص. وفقكم الله.
أولاً: يجب أن تكون هناك العزيمة الصادقة، والنية الصالحة، ولا يمكن ذلك ما لم يكن التجاء إلى الله وكثرة دعائه والتضرع إليه، ومعرفة لفضله وإحسانه عليكم، ومنته ونعمته الظاهرة والباطنة، وأنكم تبحثون عمّا يرضيه عنكم ويجنبكم سخطه.
ثانياً: لا يمكن حصر البرامج والخطط في ذلك فهي متنوعة وكثيرة، وكل أحد أدرى الناس بما يستطيع إدراكه، ومشايخكم وإخوانكم الدعاة حولكم وأئمة المساجد ومدرسيكم في المدرسة أو التحفيظ لا شك أنهم يقدرون على مساعدتكم.
ثالثاً: الخطة العامة لصنع برنامج تنفيذي يحقق الأهداف ويرضي الطموح هي:
في حديث النبي _صلى الله عليه وسلم_ في الصحيحين عن عبد الله بن عمرو _رضي الله عنه_ما قال صلى الله عليه وسلم:" إن لجسدك عليك حقاً، وإن لعينك عليك حقا، وإن لزورك عليك حقاً، وإن لزوجك عليك حقاً"، وللنسائي: "وإن لضيفك عليك حقاً وإن لصديقك عليك حقاً"
ولذا فأنصحكم أن تكون خطتكم للبرنامج متكاملة تراعي الجوانب المذكورة في الحديث، [الأهل والزوجة – الجسم والجوارح – العلاقات الصحيحة]، ورأسها [العبودية لله] ومنها: العبادة وطلب العلم والدعوة إلى الله، وأي خطة لا تشتمل على هذه الأربعة جوانب فهي ناقصة.
رابعاً: من الناحية التنفيذية فهناك نصائح وتجارب كثيرة وناجحة _بإذن الله تعالى وتوفيقه_، وأنصحكم بقراءة كتب السيرة والتراجم فإن فيها خيراً كثيراً في هذا الباب، ومن تلك التجارب:
1 – تنفيذ مشروع معين محدد مثل (حفظ القرآن) أو (حفظ الصحيحين) أو جزء منها خلال إجازة الصيف عبر برنامج تقوم به مع مجموعة من الشباب على يد شيخ متقن مجرب، وخطة علمية صحيحة مع زملاء يشجعونكم وتتنافسون على الخير في ذلك، وهذا مشهور منتشر.
2 – تحقيق هدف من أهدافك في الحياة لا يمكن تحقيقه إلا في مثل إجازات الصيف ونحوها مثاله: زيارة أقاربك الذين لا يتيسر زيارتهم أو الوصول إليهم في الأيام المعتادة، والتعرف عليهم عن قرب ومخالطتهم وإفادتهم بأسلوب سهل ميسر ففيه خير لك وسياحة وبر بوالديك ورضاً لربك.
3 – القيام برحلة دعوية تتضمن زيارة مناطق ذات حاجة دعوية أو إغاثية أو غيرها، وإفادتهم ونفعهم، بما تملك من علم شرعي أو لغة القرآن .
4 – مراجعة لنفسك وتقييم لها: ماذا تحتاج؟ ماذا تملك؟ وأين هي الآن؟ وما الفرق بين هذه الإجازة والإجازات السابقة؟... إلخ.
5 – ممارسة شيء من الأعمال التي تعود على نفسك بالترويح الهادف ولجسمك بالصحة العامة، مثل: رياضة المشي، وركوب الخيل، والسباحة، ونحوها
وأخيراً أضع بين يديك مثالاً تطبيقياً مجرباً، عبارة عن برنامج ذاتي يمكنك تطبيقه في وقت الإجازة الصيفية. كما يمكنك إضافة ما يناسبك وتغيير ما لا يناسبك بعد مشورة أهل الاختصاص. وفقكم الله.