اللحظات الاولى في الجنة ستكون مبهرة جدا
حين نرى الأنهار والقصور و الثمار والخيام والذهب واللؤلؤ والحرير
حين نلتقي بأحبة ماتوا منذ زمن وغابوا عن أعيننا
حين يلتقي الابن البار بأمّه،
والشيخ الفان بابنته
والوالدان بإبنهما الذي مات
حين نرى المريض شُفي،
و المهموم سُعد،
والشيخ عاد شاباً،
والعجوز رجعت فاتنة،
حين نلتقي بالانبياء
ونسلم على الصحابة
ونتعرف على علماء الامة
ونشاهد مجاهديها
ونرى شهداءها
و نبصر الملائكة بأعيننا رأي العين
حين يقال لنا هذا ابو بكر،
والقادم هناك عمر،
والجالس تحت الشجرة هو ابن الوليد، ونسمع صوتا عذبا فيهلل الجميع
انه نبي الله داود
اذا سنرى النبي عليه السلام الان!
حين نرى أصحاب الأخدود
وأهل الكهف
وأصحاب السفينة
ومؤمن آل فرعون
ومؤمن أصحاب القرية
وذو القرنين
وهذا الراوية أبو هريرة
وذاك ترجمان القران ابن عباس..
حين نرى ..... الله ....
كرؤية البدر ليس بيننا و بينه حجاب
كيف ستكون أول لحظة
وأول ليلة
وأول صباح
في الجنة .....
وقد انتهى العمل والتكليف
وفرغ الناس من الحساب
و غادرنا عالم النفاق و الشرور والحروب والكراهية
واختفت وتلاشت الهموم والمشاكل والشيب ووهن العظم وضيق الصدر والأدوية والأجهزة والمهدئات
كيف ستكون لحظة ....
.... رؤية الله .....
سبحانه وتعالى وهو يقول:
(قد رضيت عليكم فلا أسخط عليكم أبدا)
إن الجنة تستحق فعلاً احبتي ان نجتهد ونجاهد أنفسنا أولا وقبل كل شيء ....
(الا إن سلعة الله غالية الا إن سلعة الله هي الجنة).
جعلنا الله واياكم ووالدينا وذرياتنا ومن له حق علينا من اهلها برحمته وفضله وعفوه وكرمه انه على كل شئ قدير
.
بقلم الدكتور محمد راتب النابلسي
حين نرى الأنهار والقصور و الثمار والخيام والذهب واللؤلؤ والحرير
حين نلتقي بأحبة ماتوا منذ زمن وغابوا عن أعيننا
حين يلتقي الابن البار بأمّه،
والشيخ الفان بابنته
والوالدان بإبنهما الذي مات
حين نرى المريض شُفي،
و المهموم سُعد،
والشيخ عاد شاباً،
والعجوز رجعت فاتنة،
حين نلتقي بالانبياء
ونسلم على الصحابة
ونتعرف على علماء الامة
ونشاهد مجاهديها
ونرى شهداءها
و نبصر الملائكة بأعيننا رأي العين
حين يقال لنا هذا ابو بكر،
والقادم هناك عمر،
والجالس تحت الشجرة هو ابن الوليد، ونسمع صوتا عذبا فيهلل الجميع
انه نبي الله داود
اذا سنرى النبي عليه السلام الان!
حين نرى أصحاب الأخدود
وأهل الكهف
وأصحاب السفينة
ومؤمن آل فرعون
ومؤمن أصحاب القرية
وذو القرنين
وهذا الراوية أبو هريرة
وذاك ترجمان القران ابن عباس..
حين نرى ..... الله ....
كرؤية البدر ليس بيننا و بينه حجاب
كيف ستكون أول لحظة
وأول ليلة
وأول صباح
في الجنة .....
وقد انتهى العمل والتكليف
وفرغ الناس من الحساب
و غادرنا عالم النفاق و الشرور والحروب والكراهية
واختفت وتلاشت الهموم والمشاكل والشيب ووهن العظم وضيق الصدر والأدوية والأجهزة والمهدئات
كيف ستكون لحظة ....
.... رؤية الله .....
سبحانه وتعالى وهو يقول:
(قد رضيت عليكم فلا أسخط عليكم أبدا)
إن الجنة تستحق فعلاً احبتي ان نجتهد ونجاهد أنفسنا أولا وقبل كل شيء ....
(الا إن سلعة الله غالية الا إن سلعة الله هي الجنة).
جعلنا الله واياكم ووالدينا وذرياتنا ومن له حق علينا من اهلها برحمته وفضله وعفوه وكرمه انه على كل شئ قدير
.
بقلم الدكتور محمد راتب النابلسي