أهمية الوقت >>
إن للوقت عند ( المؤمن التقي النقي أو الكافر المخترع الذكي
[*] ) منزلة عظيمة ، ومكانة جليلة ، سعياً إلى مراق الكمال ، وإنطلاقاً إلى قمم الجبال ..
بإستغلال الوقت يصبح ( الثبات ) رمزاً في حياته [1] ، ويرسم به معالم شخصيته ، ويكون ( المؤمن التقي ) سعيداً في دنياه وآخرته ..
قال العلامة الدكتور بكر أبو زيد رحمه الله تحت عنوان (( المحافظة على رأس مالك [ ساعات عمرك ] : (( الوقت الوقت للتحصيل ، فكن حلف عمل لا حلف بطالة وبطر ، وحلس معمل لا حلس تلة وسمر ، فالحفظ على الوقت ، بالجد ، والأجتهاد ، وملازمة الطلب ، ومثافنة الأشياخ ، والأشتغال بالعلم قراءة وإقراء ، ومطالعةً وتدبراً وحفظاً وبحثاً ، لا سيما في أوقات شرخ الشباب ، ومقتبل العمر ، ومعدن العافية ، فاغتنم هذه الفرصة الغالية ، لتنال رتب العلم العالية ، فإنها (( وقت جمع القلب ، واجتماع الفكر )) لقلة الشواغل والصوارف عن التزامات الحياة والترؤس ، ولخفة الظهر والعيال ..)) [2]
ومن أشمخ منارة وأقوى بشارة ( لأهمية الوقت ) .. أن الله عز وجل ( أقسم به ) في عدة مواضع
في القرآن العظيم ، وكذلك ( ذكره ووضحه ) الرسول الكريم ..!
حيث أقسم الله ( بالفجر والضحى وبالشمس والقمر وبالليل والنهار ) ..!
قال الله تعالى (( وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) )) سورة الفجر
وقال الله تعالى (( وَالضُّحَىٰ (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ (2) )) سورة الضحى
وقال الحق تعالى (( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) )) سورة الشمس
وقال تعالى (( وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) )) سورة العصر
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله (( أقسم الله عز وجل في هذه السورة بالعصر الذي هو الدهر وهو محل الحوادث من خير وشر ، فأقسم الله عز وجل به على أن الإنسان كل الإنسان في خسر إلا من أتصف بهذه الصفات الأربع : الإيمان ، والعمل الصالح ، والتواصي بالحق ، والتواصي بالصبر )) [3]
ونكتفي بهذا القدر من الأدلة ..!
ومن السنة المطهرة :
عن ابن عباس رضي الله عنهما : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ )) رواه البخاري
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((بادروا بالأعمال الصالحة فتناً كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل مؤمناً ، ويمسي كافرا ، ويمسي مؤمناً ويصبح كافرا ، يبيع دينه بعرض من الدنيا )) رواه مسلم
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لن تزول قدماعبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاهوعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل فيه )) رواه البزار والطبراني
ويوجد الكثير من الأدلة ( الدالة ) على أهمية الوقت والعمر ..!
ودونك (( درر مقتطفات ونماذج منتخبات )) من سير الأئمة والعلماء في المحافظة على الوقت ومعرفة قيمته وأهميته :ـ
(1) تأسف الرازي على وقت الأكل :ـ
كان الإمام المفسر فخر الدين الرازي يقول : والله إني لأتأسف في الفوات عن الأشتغال بالعلم في وقت الأكل فإن الوقت والزمان عزيز [4]
(2) براية أقلام ابن الجوزي :ـ
كان الإمام ابن الجوزي يجمع براية الأقلام التي كان يكتب بها ، ويحتفظ بها في مكان خاص ، ولما حضرته الوفاة ، أوصى أن يسخن الماء الذي سيغسل به ببراية تلك الأقلام ..
ولما مات نفذوا وصيته ، فكفت براية أقلامه لتسخين مائه ، وزاد منها شيء بعد ذلك ..!!! [5]
(3) متى ينام الجويني ويأكل :ـ
قال الإمام ـ عبد الملك الجويني ـ إمام الحرمين : أنا لا أنام وآكل عادة ، وإنما أنام إذا غلبني النوم ، ليلاً كان أو نهاراً ، وآكل إذا اشتهيت الطعام ، أي وقت كان ، فكانت لذته ونزهته في مذاكرة العلم ، وطلب الفائدة ..! [6]
وغيرها الكثير من القصص التي تدل على ( الأهتمام بالوقت والعلم وتحصيله )
وإليك أخي المتابع ( معلومات عامة وقيمة ) عن أهمية الوقت والحفاظ عليه :ـ
ـ منازل الناس في الدنيا ( على حسب الوقت ) من بناءه في دنياه لآخرته ..!
فشخص يتلو قرآناً وآخر يحفظ متناً وذاك ينصر مظلوماً
وهناك علج هابط ( همه بطنه وفرجه ) وهناك سفيه طائش وهكذا
فهناك مراتب ودرجات ..! فلتبحث عن أعالي الهمم وشوامخ القمم ..!
ـ قال الله عز وجل ((وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا (70) )) سورة الإسراء
فالفرق بينك وبين ( الحيوان ) هو بالعقل الذي أعطيت ووهبت ( لتنظم به حياتك ، وتنسق به وقتك ) ..!
بعكس ( الحيوان ) الذي يسعى في كل ما هب ودب ..!
ـ أطلع على ( سير ) الأنبياء والعلماء والصالحين ومن ( نبغ وتميز ) من الكافرين ، تجد وتلاحظ أن سمتهم وعلامتهم وسبب تفوقهم هو ( الحفاظ على الوقت ومراعاته )
ـ كثرة المعلومات ، وتنوع الخبرات ، مع قلة العمر توجب وتساعد على ( الحفاظ على الوقت )
ـ أن شكر نعمة الله على الصحة والعافية والأمن والمال والسخاء توفق المرء (( للحفاظ على الوقت ))
ـ حال الأمة وسيادة البغاة وقيادة أهل الفساد توجب ( الحفاظ على الوقت ) ومراعاة الأحوال.
ـ أن أعظم باب لدخول الفتن على القلب هو ( الفراغ ) ..
بحيث يستهويك ( الشيطان ) بشهواته وشبهاته ..!
وإن لم تشغل نفسك ، فسوف يشغلك ..! بلا شك ..!
ـ كما قيل : إن لم تكن صفراً على اليمين ، فكن صفراً على الشمال ، المهم أن يكون الإصلاح أكثر من الإفساد .. وأعمل على إستطاعتك ..!
ـ أن النجاح والتفوق متعلق (( ببركة الوقت )) وتوفيق الله لك أولاً وآخراً ..!
وأبرأ إلى الله من التقصير والزلل فهو من نفسي والشيطان ..!
وإن كان من توفيق فهو من الله جل في علاه وحده دون سواه ..!
كما أذكر ( المتابعين ) أن الوقت ضيق والقلم خافق فقد يحصل ( تقصير في الشرح والتوسع )
وما ذاك إلا من ( ضيق الوقت والسعة ) وكما يقال : أكتبها على عجلة وهي طازجة ليست محفوظة .. ( ابتسامة )
تنبيه وتنويه
المجال مفتوح لمن لديه ملاحظات أو إضافات أو تواصل على الخاص قبل الأنتقال إلى الدرس التالي ..!
والمرء يصيب ويخطئ ..!
وصلى الله وسلم على نبينا محمد ..
ـــــــــــــ
[*] لو نظرنا إلى الدول الغربية لوجدنا ( التطورات والاختراعات والابتكارات ) الحديثة والمتجددة ... ولهم الدنيا ولنا الآخرة بإذن الله .. ولكن المقصد هو حرصهم على اغتنام الوقت في دنياهم التي فيها معاشهم ..!
[1] يعيش البعض من ( شباب الأمة وأقصد الصالحين وللأسف ) حالة مخيفة وحياة مضطربة همجية بمعنى الكلمة أحياناً بين ( العلم والعمل ) وأحياناً ( لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ) ، فليحذر الشباب من هذه الحفرة التي قد تؤدي إلى الخسار والهزيمة والإنتكاسة والعياذ بالله ..!
إن للوقت عند ( المؤمن التقي النقي أو الكافر المخترع الذكي
[*] ) منزلة عظيمة ، ومكانة جليلة ، سعياً إلى مراق الكمال ، وإنطلاقاً إلى قمم الجبال ..
بإستغلال الوقت يصبح ( الثبات ) رمزاً في حياته [1] ، ويرسم به معالم شخصيته ، ويكون ( المؤمن التقي ) سعيداً في دنياه وآخرته ..
قال العلامة الدكتور بكر أبو زيد رحمه الله تحت عنوان (( المحافظة على رأس مالك [ ساعات عمرك ] : (( الوقت الوقت للتحصيل ، فكن حلف عمل لا حلف بطالة وبطر ، وحلس معمل لا حلس تلة وسمر ، فالحفظ على الوقت ، بالجد ، والأجتهاد ، وملازمة الطلب ، ومثافنة الأشياخ ، والأشتغال بالعلم قراءة وإقراء ، ومطالعةً وتدبراً وحفظاً وبحثاً ، لا سيما في أوقات شرخ الشباب ، ومقتبل العمر ، ومعدن العافية ، فاغتنم هذه الفرصة الغالية ، لتنال رتب العلم العالية ، فإنها (( وقت جمع القلب ، واجتماع الفكر )) لقلة الشواغل والصوارف عن التزامات الحياة والترؤس ، ولخفة الظهر والعيال ..)) [2]
ومن أشمخ منارة وأقوى بشارة ( لأهمية الوقت ) .. أن الله عز وجل ( أقسم به ) في عدة مواضع
في القرآن العظيم ، وكذلك ( ذكره ووضحه ) الرسول الكريم ..!
حيث أقسم الله ( بالفجر والضحى وبالشمس والقمر وبالليل والنهار ) ..!
قال الله تعالى (( وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) )) سورة الفجر
وقال الله تعالى (( وَالضُّحَىٰ (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ (2) )) سورة الضحى
وقال الحق تعالى (( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) )) سورة الشمس
وقال تعالى (( وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) )) سورة العصر
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله (( أقسم الله عز وجل في هذه السورة بالعصر الذي هو الدهر وهو محل الحوادث من خير وشر ، فأقسم الله عز وجل به على أن الإنسان كل الإنسان في خسر إلا من أتصف بهذه الصفات الأربع : الإيمان ، والعمل الصالح ، والتواصي بالحق ، والتواصي بالصبر )) [3]
ونكتفي بهذا القدر من الأدلة ..!
ومن السنة المطهرة :
عن ابن عباس رضي الله عنهما : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ )) رواه البخاري
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((بادروا بالأعمال الصالحة فتناً كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل مؤمناً ، ويمسي كافرا ، ويمسي مؤمناً ويصبح كافرا ، يبيع دينه بعرض من الدنيا )) رواه مسلم
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لن تزول قدماعبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاهوعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل فيه )) رواه البزار والطبراني
ويوجد الكثير من الأدلة ( الدالة ) على أهمية الوقت والعمر ..!
ودونك (( درر مقتطفات ونماذج منتخبات )) من سير الأئمة والعلماء في المحافظة على الوقت ومعرفة قيمته وأهميته :ـ
(1) تأسف الرازي على وقت الأكل :ـ
كان الإمام المفسر فخر الدين الرازي يقول : والله إني لأتأسف في الفوات عن الأشتغال بالعلم في وقت الأكل فإن الوقت والزمان عزيز [4]
(2) براية أقلام ابن الجوزي :ـ
كان الإمام ابن الجوزي يجمع براية الأقلام التي كان يكتب بها ، ويحتفظ بها في مكان خاص ، ولما حضرته الوفاة ، أوصى أن يسخن الماء الذي سيغسل به ببراية تلك الأقلام ..
ولما مات نفذوا وصيته ، فكفت براية أقلامه لتسخين مائه ، وزاد منها شيء بعد ذلك ..!!! [5]
(3) متى ينام الجويني ويأكل :ـ
قال الإمام ـ عبد الملك الجويني ـ إمام الحرمين : أنا لا أنام وآكل عادة ، وإنما أنام إذا غلبني النوم ، ليلاً كان أو نهاراً ، وآكل إذا اشتهيت الطعام ، أي وقت كان ، فكانت لذته ونزهته في مذاكرة العلم ، وطلب الفائدة ..! [6]
وغيرها الكثير من القصص التي تدل على ( الأهتمام بالوقت والعلم وتحصيله )
وإليك أخي المتابع ( معلومات عامة وقيمة ) عن أهمية الوقت والحفاظ عليه :ـ
ـ منازل الناس في الدنيا ( على حسب الوقت ) من بناءه في دنياه لآخرته ..!
فشخص يتلو قرآناً وآخر يحفظ متناً وذاك ينصر مظلوماً
وهناك علج هابط ( همه بطنه وفرجه ) وهناك سفيه طائش وهكذا
فهناك مراتب ودرجات ..! فلتبحث عن أعالي الهمم وشوامخ القمم ..!
ـ قال الله عز وجل ((وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا (70) )) سورة الإسراء
فالفرق بينك وبين ( الحيوان ) هو بالعقل الذي أعطيت ووهبت ( لتنظم به حياتك ، وتنسق به وقتك ) ..!
بعكس ( الحيوان ) الذي يسعى في كل ما هب ودب ..!
ـ أطلع على ( سير ) الأنبياء والعلماء والصالحين ومن ( نبغ وتميز ) من الكافرين ، تجد وتلاحظ أن سمتهم وعلامتهم وسبب تفوقهم هو ( الحفاظ على الوقت ومراعاته )
ـ كثرة المعلومات ، وتنوع الخبرات ، مع قلة العمر توجب وتساعد على ( الحفاظ على الوقت )
ـ أن شكر نعمة الله على الصحة والعافية والأمن والمال والسخاء توفق المرء (( للحفاظ على الوقت ))
ـ حال الأمة وسيادة البغاة وقيادة أهل الفساد توجب ( الحفاظ على الوقت ) ومراعاة الأحوال.
ـ أن أعظم باب لدخول الفتن على القلب هو ( الفراغ ) ..
بحيث يستهويك ( الشيطان ) بشهواته وشبهاته ..!
وإن لم تشغل نفسك ، فسوف يشغلك ..! بلا شك ..!
ـ كما قيل : إن لم تكن صفراً على اليمين ، فكن صفراً على الشمال ، المهم أن يكون الإصلاح أكثر من الإفساد .. وأعمل على إستطاعتك ..!
ـ أن النجاح والتفوق متعلق (( ببركة الوقت )) وتوفيق الله لك أولاً وآخراً ..!
وأبرأ إلى الله من التقصير والزلل فهو من نفسي والشيطان ..!
وإن كان من توفيق فهو من الله جل في علاه وحده دون سواه ..!
كما أذكر ( المتابعين ) أن الوقت ضيق والقلم خافق فقد يحصل ( تقصير في الشرح والتوسع )
وما ذاك إلا من ( ضيق الوقت والسعة ) وكما يقال : أكتبها على عجلة وهي طازجة ليست محفوظة .. ( ابتسامة )
تنبيه وتنويه
المجال مفتوح لمن لديه ملاحظات أو إضافات أو تواصل على الخاص قبل الأنتقال إلى الدرس التالي ..!
والمرء يصيب ويخطئ ..!
وصلى الله وسلم على نبينا محمد ..
ـــــــــــــ
[*] لو نظرنا إلى الدول الغربية لوجدنا ( التطورات والاختراعات والابتكارات ) الحديثة والمتجددة ... ولهم الدنيا ولنا الآخرة بإذن الله .. ولكن المقصد هو حرصهم على اغتنام الوقت في دنياهم التي فيها معاشهم ..!
[1] يعيش البعض من ( شباب الأمة وأقصد الصالحين وللأسف ) حالة مخيفة وحياة مضطربة همجية بمعنى الكلمة أحياناً بين ( العلم والعمل ) وأحياناً ( لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ) ، فليحذر الشباب من هذه الحفرة التي قد تؤدي إلى الخسار والهزيمة والإنتكاسة والعياذ بالله ..!