إيجابيات التخطيط:
ويمكن أن نبرز أهم ما يمكن أن يسهم به التخطيط للنهوض بالأعمال الدعوية والارتقاء بها حتى تحقق أهدافها بإذن الله ـ تعالى ـ ثم بجهود الدعاة الصادقين المخلصين، وأبرز هذه الإيجابيات هي:
1- أن التخطيط يحدد أهداف الدعاة وغايات البرامج والمشروعات الدعوية، كما يفيد في حسن الأداء أثناء التنفيذ والتقويم الدقـيــــــق بعد ذلك، ولا زال هذا الأمر ـ وهو وضوح الهدف ـ غائباً عن كثير من العاملين في الدعــوة؛ فهو لا شك يدرك الهدف العام ـ وهو تبليغ دين الله ـ ولكنه قد يجهل الأهداف الخـاصـــة لكل برنامج مما يُوجِد في كثير من الأحيان سلبيات كثيرة على هذه البرامج.
2- يساعد التخطيط في اختيار طرق الدعوة المناسبة والملائمة لكل داعية بحسب قدراته وإمكاناته والمتوافقة مع طبيعة البرنامج والأهداف المرسومة له؛ وفي تحديد الرأي الأقرب للـتـقــــــوى لكل برنامج؛ فأحياناً قد يختار الداعية أساليب للدعوة لا تؤدي إلى نجاح البرنامج: إمــا لعدم مناسبتها لأهداف البرنامج، أو لطبيعة البرنامج وأهدافه، أو لعدم مناسبتها لإمكانات من يتولى تنفيذ البرنامج وقدراته الدعوية، أو أنها غير ملائمة لبيئة الدعوة أو نــوع المدعوين وطبيعتهم، وقد (يجتهد) الداعية أحياناً في اختيار وسيلة غير منضبطة بضوابطها الشرعية.
3- يجعل من السهل التوقع لمعوقات البرنامج الدعوي التي قد يفاجأ بها الداعية أثناء أو قبل تنفيذ البرنامج، ويتم هذا بالاسـتـفـــــادة من المعلومات والبيانات التي يجمعها واضع الخطة الدعوية مما يجعله ـ بإذن الله ـ أكـثـر أماناً وأقل عرضة للمفاجآت التي قد تُذهب جهوده أو تضعف ثمارها إضافة إلى أنه يعالج الـخـطـــأ في الوقت المناسب وقبل أن يتراكم فيمنع الرؤية وتصعب معالجته.
4- يسهم التخطيط في ترتيب الأوليات لدى العاملين والقائمين على البرنامج الدعوي مما يساعد في اختيار الأهم منها عند حدوث تضارب أو تداخل، أو عند الحاجة لتقديم برنامج على الآخر، أو إلغاء أحدهما، أو غير ذلك.
5- يُـحـــــدث التخـطـيـط كثيراً من الانسجام والتناسق بين أعمال الداعية، مما يـمـنــع الازدواجية والتضارب في أعـمــالــــــه وبرامجه؛ فلا تضيع بفعل ذلك كثير من الجهود والأوقات التي يمكن استغلالها لتنفيذ برامج أخرى.
6- يعمل التخطيط على توفير كثير من النفقات المالية والجهود البـشـريــة التي توضع في غير موضعها بسبب ضعف التخطيط أو انعدامه مما يساعد على استثمار هـــــــذه الجهود والنفقات لإقامة برامج دعوية أخرى.
ولا شك أن عدم وجود تصور واضح للميزانيات المتوقعة لتنفيذ البرنامج هو من آثار ضعف التخطيط.
7- يفيد التخطيط في تحديد مواعيد زمنية تضبط بدء الأنشـطــــة وانتهاءها؛ وهذا يجعل الداعية قادراً على تقويم أعماله ومدى التزامه بالمدة الزمنية المحددة لتنفيذها، وكذلك في حسن التوقيت لإقامة البرامج ومنع التضارب مع أنشطة أخرى.
8- يفيد التخطيط في التجديد في الأسـالـيـب والــوسـائــــل الدعوية وفي البعد عن الرتابة والتمسك بالأساليب التقليدية؛ مع التمسك بثوابت المنهج الصحيح في الدعوة.
9- يفيد التخـطـيـط فــــي التنسيق بين العاملين أو الجهات الدعوية في الساحة الدعوية بأشكال مختلفة سواء في الـتـنـسـيق في توزيع المواقع الجغرافية، أو التخصص في البرامج الدعوية، أو غير ذلك. كما يفيد في منع التكرار في البرامج ويحول دون إضاعة الجهود أو إغفال برامج أخرى قد تكون الحاجة إليها أكثر.
10- يفيد التخطيط في تقويم الواقـــــع الدعوي في المواقع المختلفة التي تنفذ فيها الخطط الدعوية، وفي تحديد مواطن الضعف في الخطة أو في أسلوب التنفيذ ليتم تلافيها في الخطط القادمة؛ وهذا مما يؤكد أهمية التخطيط في أنه يساعد في عدم تكرار الأخطاء التي ترتكب، وفي عمل مراجـعــات شاملة في نهاية كل خطة دعوية ليتم تقويم النتائج والنسب المتحققة من أهدافها وأبرز سلبياتها وإيجابياتها.
11- يجـعــــل من السهل على الداعية أن يحصر حاجاته من البرامج والأنشطة والخطط اللازمة لتوجيه مسار الدعوة بالشكل الصحيح.
12- يسهم في معرفة مواضع الضعف في القوى البشرية ومن ثَمّ في تحديد البرامج التدريبية اللازمة للارتقاء بالكفايات الدعوية من كافة الجوانب العلمية والإداريــــــــة والقيادية.
13- يساعد التخطيط القائمين على الأعمال الدعوية في وضع معايير وأسس لـمـتابعة أداء الدعاة والعاملين في البرامج، ومدى تحقيقهم لأهداف البرنامج.
14- يفيد التخطيط في تحديد مهام العاملين في البرنامج الدعوي أو الخطة الدعــويــــــة عـمــــوماً، وطريقة أدائهم؛ مما يساعد على إدارتهم وتوجيههم بالطريقة المناسبة لتحقيق الأهداف المطلوبة.
15- يزيد التخطيط من فاعلية وإنتاجية المديرين للبرامج أو الخطط الدعوية؛ فما دام أن التخطيط يساعد في وضع الأهداف بشكل واضح ومحدد فإنه كذلك يساعد القائمين عليه في اتخاذ القرارات المناسبة التي تحكمها الأهداف الموضوعة للخطة الدعوية.
16- يساعد التخطيط في استغلال الفرص الدعوية حيث يـفـيــد في الإعداد المبكر وحسن التوقيت للبرامج وجمع المعلومات الخاصة بالبرامج وخصوصاً مواعـيـد إقامتها، وتحديد ذلك مسبقاً والإعداد الجيد له.
17- يفيد التخطيط في جعل البرامج والخطط أكثر شمولـيـة وتكاملاً؛ ويلاحظ أثر ذلك في جهود بعض الدعاة أو الجهات الدعوية حيث تركز علـى شرائح معينة من المجتمع أو على موضوعات وجوانب معينة في برامجها، وتهمل غيرها؛ بينما التخطيط يجعل للعمل الدعوي والجهود الدعوية سمة الشمولية في طروحاتها وبرامجها.
18- يساعد التخطيط على استمرار الجهود الدعويــــــــة ـ بإذن الله ـ فكثيراً ما تتوقف الأنشطة وتتعطل البرامج بسبب حدوث المفاجآت كانقطاع الدعم، أو سوء التنفيذ، أو سوء التوقيت، ولعدم وضع بدائل لهذه الحالات الطارئة.
ويمكن أن نبرز أهم ما يمكن أن يسهم به التخطيط للنهوض بالأعمال الدعوية والارتقاء بها حتى تحقق أهدافها بإذن الله ـ تعالى ـ ثم بجهود الدعاة الصادقين المخلصين، وأبرز هذه الإيجابيات هي:
1- أن التخطيط يحدد أهداف الدعاة وغايات البرامج والمشروعات الدعوية، كما يفيد في حسن الأداء أثناء التنفيذ والتقويم الدقـيــــــق بعد ذلك، ولا زال هذا الأمر ـ وهو وضوح الهدف ـ غائباً عن كثير من العاملين في الدعــوة؛ فهو لا شك يدرك الهدف العام ـ وهو تبليغ دين الله ـ ولكنه قد يجهل الأهداف الخـاصـــة لكل برنامج مما يُوجِد في كثير من الأحيان سلبيات كثيرة على هذه البرامج.
2- يساعد التخطيط في اختيار طرق الدعوة المناسبة والملائمة لكل داعية بحسب قدراته وإمكاناته والمتوافقة مع طبيعة البرنامج والأهداف المرسومة له؛ وفي تحديد الرأي الأقرب للـتـقــــــوى لكل برنامج؛ فأحياناً قد يختار الداعية أساليب للدعوة لا تؤدي إلى نجاح البرنامج: إمــا لعدم مناسبتها لأهداف البرنامج، أو لطبيعة البرنامج وأهدافه، أو لعدم مناسبتها لإمكانات من يتولى تنفيذ البرنامج وقدراته الدعوية، أو أنها غير ملائمة لبيئة الدعوة أو نــوع المدعوين وطبيعتهم، وقد (يجتهد) الداعية أحياناً في اختيار وسيلة غير منضبطة بضوابطها الشرعية.
3- يجعل من السهل التوقع لمعوقات البرنامج الدعوي التي قد يفاجأ بها الداعية أثناء أو قبل تنفيذ البرنامج، ويتم هذا بالاسـتـفـــــادة من المعلومات والبيانات التي يجمعها واضع الخطة الدعوية مما يجعله ـ بإذن الله ـ أكـثـر أماناً وأقل عرضة للمفاجآت التي قد تُذهب جهوده أو تضعف ثمارها إضافة إلى أنه يعالج الـخـطـــأ في الوقت المناسب وقبل أن يتراكم فيمنع الرؤية وتصعب معالجته.
4- يسهم التخطيط في ترتيب الأوليات لدى العاملين والقائمين على البرنامج الدعوي مما يساعد في اختيار الأهم منها عند حدوث تضارب أو تداخل، أو عند الحاجة لتقديم برنامج على الآخر، أو إلغاء أحدهما، أو غير ذلك.
5- يُـحـــــدث التخـطـيـط كثيراً من الانسجام والتناسق بين أعمال الداعية، مما يـمـنــع الازدواجية والتضارب في أعـمــالــــــه وبرامجه؛ فلا تضيع بفعل ذلك كثير من الجهود والأوقات التي يمكن استغلالها لتنفيذ برامج أخرى.
6- يعمل التخطيط على توفير كثير من النفقات المالية والجهود البـشـريــة التي توضع في غير موضعها بسبب ضعف التخطيط أو انعدامه مما يساعد على استثمار هـــــــذه الجهود والنفقات لإقامة برامج دعوية أخرى.
ولا شك أن عدم وجود تصور واضح للميزانيات المتوقعة لتنفيذ البرنامج هو من آثار ضعف التخطيط.
7- يفيد التخطيط في تحديد مواعيد زمنية تضبط بدء الأنشـطــــة وانتهاءها؛ وهذا يجعل الداعية قادراً على تقويم أعماله ومدى التزامه بالمدة الزمنية المحددة لتنفيذها، وكذلك في حسن التوقيت لإقامة البرامج ومنع التضارب مع أنشطة أخرى.
8- يفيد التخطيط في التجديد في الأسـالـيـب والــوسـائــــل الدعوية وفي البعد عن الرتابة والتمسك بالأساليب التقليدية؛ مع التمسك بثوابت المنهج الصحيح في الدعوة.
9- يفيد التخـطـيـط فــــي التنسيق بين العاملين أو الجهات الدعوية في الساحة الدعوية بأشكال مختلفة سواء في الـتـنـسـيق في توزيع المواقع الجغرافية، أو التخصص في البرامج الدعوية، أو غير ذلك. كما يفيد في منع التكرار في البرامج ويحول دون إضاعة الجهود أو إغفال برامج أخرى قد تكون الحاجة إليها أكثر.
10- يفيد التخطيط في تقويم الواقـــــع الدعوي في المواقع المختلفة التي تنفذ فيها الخطط الدعوية، وفي تحديد مواطن الضعف في الخطة أو في أسلوب التنفيذ ليتم تلافيها في الخطط القادمة؛ وهذا مما يؤكد أهمية التخطيط في أنه يساعد في عدم تكرار الأخطاء التي ترتكب، وفي عمل مراجـعــات شاملة في نهاية كل خطة دعوية ليتم تقويم النتائج والنسب المتحققة من أهدافها وأبرز سلبياتها وإيجابياتها.
11- يجـعــــل من السهل على الداعية أن يحصر حاجاته من البرامج والأنشطة والخطط اللازمة لتوجيه مسار الدعوة بالشكل الصحيح.
12- يسهم في معرفة مواضع الضعف في القوى البشرية ومن ثَمّ في تحديد البرامج التدريبية اللازمة للارتقاء بالكفايات الدعوية من كافة الجوانب العلمية والإداريــــــــة والقيادية.
13- يساعد التخطيط القائمين على الأعمال الدعوية في وضع معايير وأسس لـمـتابعة أداء الدعاة والعاملين في البرامج، ومدى تحقيقهم لأهداف البرنامج.
14- يفيد التخطيط في تحديد مهام العاملين في البرنامج الدعوي أو الخطة الدعــويــــــة عـمــــوماً، وطريقة أدائهم؛ مما يساعد على إدارتهم وتوجيههم بالطريقة المناسبة لتحقيق الأهداف المطلوبة.
15- يزيد التخطيط من فاعلية وإنتاجية المديرين للبرامج أو الخطط الدعوية؛ فما دام أن التخطيط يساعد في وضع الأهداف بشكل واضح ومحدد فإنه كذلك يساعد القائمين عليه في اتخاذ القرارات المناسبة التي تحكمها الأهداف الموضوعة للخطة الدعوية.
16- يساعد التخطيط في استغلال الفرص الدعوية حيث يـفـيــد في الإعداد المبكر وحسن التوقيت للبرامج وجمع المعلومات الخاصة بالبرامج وخصوصاً مواعـيـد إقامتها، وتحديد ذلك مسبقاً والإعداد الجيد له.
17- يفيد التخطيط في جعل البرامج والخطط أكثر شمولـيـة وتكاملاً؛ ويلاحظ أثر ذلك في جهود بعض الدعاة أو الجهات الدعوية حيث تركز علـى شرائح معينة من المجتمع أو على موضوعات وجوانب معينة في برامجها، وتهمل غيرها؛ بينما التخطيط يجعل للعمل الدعوي والجهود الدعوية سمة الشمولية في طروحاتها وبرامجها.
18- يساعد التخطيط على استمرار الجهود الدعويــــــــة ـ بإذن الله ـ فكثيراً ما تتوقف الأنشطة وتتعطل البرامج بسبب حدوث المفاجآت كانقطاع الدعم، أو سوء التنفيذ، أو سوء التوقيت، ولعدم وضع بدائل لهذه الحالات الطارئة.