*فن المسافة* *
*قال أبو جعفر المنصور:*
*بلغني أنّ أسداً لقيَ خنزيراً*
*فقال له الخنزير: قاتلني.*
*فقال الأسد: إنّما أنتَ خنزير ولستَ بكفؤٍ لي ولا نظير .. ومتى فعلتُ الذي تدعوني إليه وقتلتك .. قيل: قتل الأسدُ خنزيراً .. وليس هذا محط فخر لي .. وإن نالني منكَ شيءٌ كان ذلك سُبّةً عليَّ.*
*فقال له الخنزير: إن أنتَ لم تفعل .. رجعتُ إلى السّباع وأعلمتهم أنّك جبنتَ عن قتالي.*
*فقال الأسد: احتمالي كذبكَ .. أيسر عليّ من تلطيخ شاربي بدمكَ.*
** *العبره:* **
* *الدّرس الأوّل:* *
* *ترفع:*
*إذا كان الإنسان يُعرف بأصدقائه .. فإنّه أيضاً يُعرف بأعدائه.*
*البعض لا يستحقّون شرف أن تعاديهم حتى .. (من تفاهتهم) .. إن غلبتهم لن تجد حلاوة النّصر .. وإن غلبوك فستكون مرارة الهزيمة مضاعفة.*
*هناك معارك يبقى النّصرُ فيها باهتاً مهما كان ساحقاً .. نظراً لتواضع الخصم في تلك المعركة.*
*ليس نصراً أن يهزم السّيف عصاً .. وليس نصراً أن يسبق عداءٌ مشلولاً.*
*هناك معارك .. الطريقة الوحيدة لكسبها: هي عدم خوضها منذ البداية .. فأيّ نصرٍ فيها ليس إلا هزيمة ترتدي زيّ النّصر.*
* *الدّرس الثّاني:* *
* *عندما تُنازل خسيساً بأسلوبه تتساوى معه في الخسة:*
*فلا تسمح لأحدٍ أن يُنزلك لمستواه .. وإن كان لا بُدّ من خوض ذلك النّزال .. فلا تدعه يختار لكَ سلاحك.*
*الغايات لا تُبرر الوسائل .. والغايات النبيلة لا تبقى كذلك .. إذا سعينا لها بوسائل خسيسة.*
*نقاء السّلاح ضروريّ لنقاء النّصر .. فالنّصرُ الملوّث .. هو هزيمة أخرى مهما حاولنا أن نقنع أنفسنا بالعكس.*
* *الدّرس الثالث:* *
* *في الوِفاق لا يمكن معرفة النبلاء:*
*النبلاء يظهرون في الخصومات.*
*النّاسُ إذا أحبّوا لانوا .. وإذا أُعطوا رضوا.*
*فإذا خاصمتَ أحداً ولم يتنازل عن نبله .. فأصلح ما بينك وبينه على الفور .. هؤلاء عملة نادرة قلّ التداول بها فلا تضيّعها.*
* *الدّرس الرّابع:* *
*هناك فرق بين التّرفع والتّكبر:*
* *التّكبر:*
*أن ترى أنّك أفضل من الآخرين .. لأنك أكثر علماً أو مالاً أو جمالاً.*
* *أما التّرفع:*
*فهو أن ترى أنّ الخصومة ليست إلا صفحة في كتاب قرأتها .. وأخذتَ منها درساً وطويتها .. ولا داعي أن ترجع إليها مرّةً أخرى.*
* *فترفّع ولا تتكبر.* *
* *الدّرس الخامس:* *
* *البطولة الحقيقية تجنّب الخصومات لا خوضها:*
*تعامل مع النّاس كما ينصح خبراء قيادة السيارات .. اتركْ مسافة أمانٍ بينك وبين السّيارات الأخرى .. مسافة الأمان هذه هي التي تمنع الحوادث.*
* *لتصبح حياتك أجمل عليكَ أن تتقن فنّ المسافات.*
* *المسافة:*
*هي التي حمت الأرض من الاحتراق بالشّمس لو اقتربتْ أكثر لاحترقتْ .. ولو ابتعدتْ أكثر لتجمّدتْ.*
* *والمسافة:*
*هي التي جعلتْ القمر يدور في فلك الشمس .. فلو اقتربَ أكثر لجذبته.*
* *هندسة المسافة الدقيقة هي التي أنتجتْ كوناً رائعاً:*
*فكن مهندس مسافة .. واحسبْ خطواتك بدقّة.*
* *لا تبتعد أكثر مما يجب*
* *ولا تقترب أكثر مما يجب*
* *فعندما تبتعد أكثر مما يجب:*
*سيصبح الاقتراب صعباً حين تحتاجه.*
* *وعندما تقترب أكثر مما يجب:*
*سيصبح الابتعاد صعباً حين يُفرض عليك.*
*قال أبو جعفر المنصور:*
*بلغني أنّ أسداً لقيَ خنزيراً*
*فقال له الخنزير: قاتلني.*
*فقال الأسد: إنّما أنتَ خنزير ولستَ بكفؤٍ لي ولا نظير .. ومتى فعلتُ الذي تدعوني إليه وقتلتك .. قيل: قتل الأسدُ خنزيراً .. وليس هذا محط فخر لي .. وإن نالني منكَ شيءٌ كان ذلك سُبّةً عليَّ.*
*فقال له الخنزير: إن أنتَ لم تفعل .. رجعتُ إلى السّباع وأعلمتهم أنّك جبنتَ عن قتالي.*
*فقال الأسد: احتمالي كذبكَ .. أيسر عليّ من تلطيخ شاربي بدمكَ.*
** *العبره:* **
* *الدّرس الأوّل:* *
* *ترفع:*
*إذا كان الإنسان يُعرف بأصدقائه .. فإنّه أيضاً يُعرف بأعدائه.*
*البعض لا يستحقّون شرف أن تعاديهم حتى .. (من تفاهتهم) .. إن غلبتهم لن تجد حلاوة النّصر .. وإن غلبوك فستكون مرارة الهزيمة مضاعفة.*
*هناك معارك يبقى النّصرُ فيها باهتاً مهما كان ساحقاً .. نظراً لتواضع الخصم في تلك المعركة.*
*ليس نصراً أن يهزم السّيف عصاً .. وليس نصراً أن يسبق عداءٌ مشلولاً.*
*هناك معارك .. الطريقة الوحيدة لكسبها: هي عدم خوضها منذ البداية .. فأيّ نصرٍ فيها ليس إلا هزيمة ترتدي زيّ النّصر.*
* *الدّرس الثّاني:* *
* *عندما تُنازل خسيساً بأسلوبه تتساوى معه في الخسة:*
*فلا تسمح لأحدٍ أن يُنزلك لمستواه .. وإن كان لا بُدّ من خوض ذلك النّزال .. فلا تدعه يختار لكَ سلاحك.*
*الغايات لا تُبرر الوسائل .. والغايات النبيلة لا تبقى كذلك .. إذا سعينا لها بوسائل خسيسة.*
*نقاء السّلاح ضروريّ لنقاء النّصر .. فالنّصرُ الملوّث .. هو هزيمة أخرى مهما حاولنا أن نقنع أنفسنا بالعكس.*
* *الدّرس الثالث:* *
* *في الوِفاق لا يمكن معرفة النبلاء:*
*النبلاء يظهرون في الخصومات.*
*النّاسُ إذا أحبّوا لانوا .. وإذا أُعطوا رضوا.*
*فإذا خاصمتَ أحداً ولم يتنازل عن نبله .. فأصلح ما بينك وبينه على الفور .. هؤلاء عملة نادرة قلّ التداول بها فلا تضيّعها.*
* *الدّرس الرّابع:* *
*هناك فرق بين التّرفع والتّكبر:*
* *التّكبر:*
*أن ترى أنّك أفضل من الآخرين .. لأنك أكثر علماً أو مالاً أو جمالاً.*
* *أما التّرفع:*
*فهو أن ترى أنّ الخصومة ليست إلا صفحة في كتاب قرأتها .. وأخذتَ منها درساً وطويتها .. ولا داعي أن ترجع إليها مرّةً أخرى.*
* *فترفّع ولا تتكبر.* *
* *الدّرس الخامس:* *
* *البطولة الحقيقية تجنّب الخصومات لا خوضها:*
*تعامل مع النّاس كما ينصح خبراء قيادة السيارات .. اتركْ مسافة أمانٍ بينك وبين السّيارات الأخرى .. مسافة الأمان هذه هي التي تمنع الحوادث.*
* *لتصبح حياتك أجمل عليكَ أن تتقن فنّ المسافات.*
* *المسافة:*
*هي التي حمت الأرض من الاحتراق بالشّمس لو اقتربتْ أكثر لاحترقتْ .. ولو ابتعدتْ أكثر لتجمّدتْ.*
* *والمسافة:*
*هي التي جعلتْ القمر يدور في فلك الشمس .. فلو اقتربَ أكثر لجذبته.*
* *هندسة المسافة الدقيقة هي التي أنتجتْ كوناً رائعاً:*
*فكن مهندس مسافة .. واحسبْ خطواتك بدقّة.*
* *لا تبتعد أكثر مما يجب*
* *ولا تقترب أكثر مما يجب*
* *فعندما تبتعد أكثر مما يجب:*
*سيصبح الاقتراب صعباً حين تحتاجه.*
* *وعندما تقترب أكثر مما يجب:*
*سيصبح الابتعاد صعباً حين يُفرض عليك.*