إصـــــــلاح الذات.. رمضــــــان فرصــــــــة
مع أول أيام الشهر الكريم، يستعد كلٌ منا للمتاجرة الرابحة مع الله سبحانه، فتفتح أبواب العمل الصالح، وتتاح الأعمال العظيمة التي تساعد على تنمية الصفات الحميدة لدى أفراد الأسرة المسلمة، وتساعدهم على اكتساب صفات جديدة.
إن من وراء الصوم حكمة عظيمة، تربي النفوس على تأصيل شكر النعمة في نفس الصائم، حيث إن امتناع الصائم عن الطيبات التي أحلها الله له، يجعله يشعر بقيمتها الحقيقية، فيدفعه هذا الشعور إلى تأصيل شكر الله المنعم في نفسه.
من الفوائد العظيمة للصوم: تشجيع المسلم على البذل والعطاء، فإحساسه بالجوع والعطش يجعله يشعر في غير رمضان بالفقير الذي يتعرض للجوع والعطش، وهذا الشعور يدفعه إلى بذل الصدقة لهؤلاء الفقراء في رمضانوغير رمضان.
ويستفيد المسلم من تأصيل صفة الشكر في نفسه، وتعويدها عليه، في معاملاته وعلاقاته بالناس فيقوم بشكرهم عندما يقدّمون له خدمة، أو يسدون إليه نصيحة.
وهذا الشكر يجعل العلاقات بين الناس سوية ومرغوبة، وفي ذلك خير كبير لهم، يقول رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ لَا يَشْكُرُ اللَّهَ» (رواه أحمد والترمذي وصححه، وصححه الألباني أيضا).
وعندما يلتزم الصائم بأخلاق الصيام: فإنه يتقن التحكم في نفسه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابَّه أحد أو خاصمه فليقل إني امرؤ صائم»(متفق عليه).
وفي هذا تدريب عملي، ذو فائدة كبيرة للمسلم على كيفية التحكم في نفسه، وتغيير عاداته التي تعوّد عليها، سواء كانت متعلقة بالشهوات، أو بالصفات أخلاقية.
وقد جائت الأبحاث الطبيعة الحديثة لتؤكد: أن كثرة الأكل تؤدّي إلى كسل الجسم، وبلادة في التفكير وميل إلى النوم، وقوة البدن ليست بكثرة الطعام.
بل إن كثرة الطعام والاستسلام لشهوة البطن، يصيبان البدن بأمراض كثيرة، أهمها السمنة وآثارها المدمرة على كثير من أعضاء الجسم.
وأهم هذه الآثار ما يصاب به الذهن من كسل وخمول، والرغبة في النوم، حيث تسحب المعدة الممتلئة بالطعام كميات كبيرة من الدم، مؤثرة بذلك على أعضاء الجسد الأخرى -بما فيها المخ- لتوفّر الطاقة الكافية لعملية الهضم.
يقول علماء الطب: إن الصوم الذي ينتظم به أكل الإنسان وشربه، يعيد تنظيم عمل الغدد في الجسم.
وبما أن الغدد تنظّم عمل بقية الأعضاء، فإن الصوم يعيد تنظيم وظائف البدن العضوية والنفسية.
ويعمل على تخليص الجسم من المواد الضارة، كما يخلّص البدن من المواد الفاسدة والسموم التي تراكمت فيه على مدار العام.
يعد الصوم من أقوى الأسلحة التي يستعملها المسلم في تقوية إرادته، حيث التحدي الأكبر لشهوة البطن والفرج، والتحدي الأكبر لقهر الشيطان بتحمّل الجوع والعطش، وتجنب الشهوة والغريزة، وكفّ الأذى والبطش.
والإرادة القوية لا تُبنى بالتمني ولا بالكلام، وإنما تُبنى بالأفعال، والصمود وتحدّي الصعاب، ومواجهة المشكلات.
فمن يأخذ نفسه بالحزم، ويعمل بجد على إكسابها إرادة صلبة قوية، عليه بالدخول الفعلي في مواجهة معها، وتعويدها الصبر، وتجنيبها سفاسف الأمور
مع أول أيام الشهر الكريم، يستعد كلٌ منا للمتاجرة الرابحة مع الله سبحانه، فتفتح أبواب العمل الصالح، وتتاح الأعمال العظيمة التي تساعد على تنمية الصفات الحميدة لدى أفراد الأسرة المسلمة، وتساعدهم على اكتساب صفات جديدة.
إن من وراء الصوم حكمة عظيمة، تربي النفوس على تأصيل شكر النعمة في نفس الصائم، حيث إن امتناع الصائم عن الطيبات التي أحلها الله له، يجعله يشعر بقيمتها الحقيقية، فيدفعه هذا الشعور إلى تأصيل شكر الله المنعم في نفسه.
من الفوائد العظيمة للصوم: تشجيع المسلم على البذل والعطاء، فإحساسه بالجوع والعطش يجعله يشعر في غير رمضان بالفقير الذي يتعرض للجوع والعطش، وهذا الشعور يدفعه إلى بذل الصدقة لهؤلاء الفقراء في رمضانوغير رمضان.
ويستفيد المسلم من تأصيل صفة الشكر في نفسه، وتعويدها عليه، في معاملاته وعلاقاته بالناس فيقوم بشكرهم عندما يقدّمون له خدمة، أو يسدون إليه نصيحة.
وهذا الشكر يجعل العلاقات بين الناس سوية ومرغوبة، وفي ذلك خير كبير لهم، يقول رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ لَا يَشْكُرُ اللَّهَ» (رواه أحمد والترمذي وصححه، وصححه الألباني أيضا).
وعندما يلتزم الصائم بأخلاق الصيام: فإنه يتقن التحكم في نفسه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابَّه أحد أو خاصمه فليقل إني امرؤ صائم»(متفق عليه).
وفي هذا تدريب عملي، ذو فائدة كبيرة للمسلم على كيفية التحكم في نفسه، وتغيير عاداته التي تعوّد عليها، سواء كانت متعلقة بالشهوات، أو بالصفات أخلاقية.
وقد جائت الأبحاث الطبيعة الحديثة لتؤكد: أن كثرة الأكل تؤدّي إلى كسل الجسم، وبلادة في التفكير وميل إلى النوم، وقوة البدن ليست بكثرة الطعام.
بل إن كثرة الطعام والاستسلام لشهوة البطن، يصيبان البدن بأمراض كثيرة، أهمها السمنة وآثارها المدمرة على كثير من أعضاء الجسم.
وأهم هذه الآثار ما يصاب به الذهن من كسل وخمول، والرغبة في النوم، حيث تسحب المعدة الممتلئة بالطعام كميات كبيرة من الدم، مؤثرة بذلك على أعضاء الجسد الأخرى -بما فيها المخ- لتوفّر الطاقة الكافية لعملية الهضم.
يقول علماء الطب: إن الصوم الذي ينتظم به أكل الإنسان وشربه، يعيد تنظيم عمل الغدد في الجسم.
وبما أن الغدد تنظّم عمل بقية الأعضاء، فإن الصوم يعيد تنظيم وظائف البدن العضوية والنفسية.
ويعمل على تخليص الجسم من المواد الضارة، كما يخلّص البدن من المواد الفاسدة والسموم التي تراكمت فيه على مدار العام.
يعد الصوم من أقوى الأسلحة التي يستعملها المسلم في تقوية إرادته، حيث التحدي الأكبر لشهوة البطن والفرج، والتحدي الأكبر لقهر الشيطان بتحمّل الجوع والعطش، وتجنب الشهوة والغريزة، وكفّ الأذى والبطش.
والإرادة القوية لا تُبنى بالتمني ولا بالكلام، وإنما تُبنى بالأفعال، والصمود وتحدّي الصعاب، ومواجهة المشكلات.
فمن يأخذ نفسه بالحزم، ويعمل بجد على إكسابها إرادة صلبة قوية، عليه بالدخول الفعلي في مواجهة معها، وتعويدها الصبر، وتجنيبها سفاسف الأمور