ستعدادات نفسية لرمضان
من التحضيرات النفسيّة لرمضان يمكن القيام بما يأتي:
التوبة المصاجبة للاستغفار: لأن كثرة الذنوب هي سبب لحرمان المسلم من أجر العمل الصالح، ولهذا، يجب أن تكون التوبة الصادقة مصاحِبة للكثير من الاستغفار، فالتوبة بمثابة صفحة جديدة يبدأها المسلم ليخطّ فيها صالح أعماله، إلا أنّ الاستغفار يساعد على تثبيت خُطاه على الطريق الصحيح، ويمحو من سبق من الأخطاء.
الصدق في النيّة: من أراد أن ينوي التوبة في رمضان عليه أن يكون صادقاً فيها، إذ يتبع النيّة دائماً طلب العون والتوفيق من الله تعالى، ومن مات على نيّة الخير حوسب عليها. يُشترط في صدق النيّة أن يكون المسلم هو من يُحاسب نفسه على أي تقصير، فيضمن بذلك التزامه بالطريق الصحيح والتّنقية من الشّوائب.
القوّة في الالتزام: تتميّز العزيمة بقوّة الانطلاق في أول الطريق، إلا أن الهمّة قد تفتر فيما بعد، ولذلك يجب على المسلم أن يكون ملتزماً بالقرارات التي يتّخذها لنفسه، ويُطوّع نفسه على الالتزام بها حتى بعد انتهاء شهر رمضان، إذ إنّ هذا الشهر يُعدّ نقطة تغيير في السلوك والعبادات، يبدأ المسلم الالتزام بها في رمضان ويستمرّ بها لما بعده من الأشهر.
تعلّم مجموعة جديدة من الأحكام: لأن التّخفيف من الانغماس في الدنيا في رمضان يولّد فراغاً، فمن المهم استغلال وقت الفراغ هذا بما يُفيد، ومنها تعلّم الجديد من الأحكام الإسلامية التي تُفيد المسلم، مثل أحكام التجويد، أو قراءة بعض كتب سيرة السّلف الصالح والرسول عليه السلام، أو بعض الأحكام الاجتماعية، أو أحكام المعاملات المالية، أو غيرها.
صالح الدعاء: يُفيد الدعاء في التثبيت على طريق الصلاح، والتوفيق من الله تعالى، فالأمور كلّها بيد الله والتوفيق منه، وبالدعاء يكون طلب التوفيق منه عزّ وجلّ. ويكون الدعاء طلباً لصلاح الدنيا كما لصلاح الآخرة، والتكفير عن الأخطاء السابقة، وطلب العفو والمغفرة.
الفرح باقتراب رمضان: فالشعور بالفرح لأمر ما يشحذ من العزيمة ويُشجّع الثّبات على الالتزام بالقوانين الخاصة التي يضعها المسلم لنفسه، فرمضان شهر المغفرة والرحمة ومضاعفة الثواب، كيف لا يكون قدومه عيداً؟ يقول تعالى في كتابه العزيز: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ).
من التحضيرات النفسيّة لرمضان يمكن القيام بما يأتي:
التوبة المصاجبة للاستغفار: لأن كثرة الذنوب هي سبب لحرمان المسلم من أجر العمل الصالح، ولهذا، يجب أن تكون التوبة الصادقة مصاحِبة للكثير من الاستغفار، فالتوبة بمثابة صفحة جديدة يبدأها المسلم ليخطّ فيها صالح أعماله، إلا أنّ الاستغفار يساعد على تثبيت خُطاه على الطريق الصحيح، ويمحو من سبق من الأخطاء.
الصدق في النيّة: من أراد أن ينوي التوبة في رمضان عليه أن يكون صادقاً فيها، إذ يتبع النيّة دائماً طلب العون والتوفيق من الله تعالى، ومن مات على نيّة الخير حوسب عليها. يُشترط في صدق النيّة أن يكون المسلم هو من يُحاسب نفسه على أي تقصير، فيضمن بذلك التزامه بالطريق الصحيح والتّنقية من الشّوائب.
القوّة في الالتزام: تتميّز العزيمة بقوّة الانطلاق في أول الطريق، إلا أن الهمّة قد تفتر فيما بعد، ولذلك يجب على المسلم أن يكون ملتزماً بالقرارات التي يتّخذها لنفسه، ويُطوّع نفسه على الالتزام بها حتى بعد انتهاء شهر رمضان، إذ إنّ هذا الشهر يُعدّ نقطة تغيير في السلوك والعبادات، يبدأ المسلم الالتزام بها في رمضان ويستمرّ بها لما بعده من الأشهر.
تعلّم مجموعة جديدة من الأحكام: لأن التّخفيف من الانغماس في الدنيا في رمضان يولّد فراغاً، فمن المهم استغلال وقت الفراغ هذا بما يُفيد، ومنها تعلّم الجديد من الأحكام الإسلامية التي تُفيد المسلم، مثل أحكام التجويد، أو قراءة بعض كتب سيرة السّلف الصالح والرسول عليه السلام، أو بعض الأحكام الاجتماعية، أو أحكام المعاملات المالية، أو غيرها.
صالح الدعاء: يُفيد الدعاء في التثبيت على طريق الصلاح، والتوفيق من الله تعالى، فالأمور كلّها بيد الله والتوفيق منه، وبالدعاء يكون طلب التوفيق منه عزّ وجلّ. ويكون الدعاء طلباً لصلاح الدنيا كما لصلاح الآخرة، والتكفير عن الأخطاء السابقة، وطلب العفو والمغفرة.
الفرح باقتراب رمضان: فالشعور بالفرح لأمر ما يشحذ من العزيمة ويُشجّع الثّبات على الالتزام بالقوانين الخاصة التي يضعها المسلم لنفسه، فرمضان شهر المغفرة والرحمة ومضاعفة الثواب، كيف لا يكون قدومه عيداً؟ يقول تعالى في كتابه العزيز: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ).