نماذج سامية من حياة السلف الصالح في تحقيق العدل
بسم الله الرحمن الحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين:
هذه نماذج سامية من حياة السلف الصالح في تحقيق العدل
عمربن الخطاب رضي الله عنه
من دلائل اتصاف الفاروق بالعدل أنه لا يخاف في الله لومة لائم، ويقيم الحدود على القريب والبعيد، الحبيب والغريب حتى إنه ليضرب به المثل في ذلك الأمر.
قال ابن عمر رضي الله عنهما: كان عمر إذا نهى الناس عن شيء جمع أهله وقال: إني قد نهيت الناس عن كذا وكذا وإنهم إنما ينظرون إليكم نظر الطير إلى اللحم فإن وقعتم وقعوا،
وإن هبتم هابوا، وايم الله لا أوتي برجل منكم فعل الذي نهيت عنه إلا أضعفت عليه العقوبة، لمكانه مني فمن شاء فليتقدم ومن شاء فليتأخر.
علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه
وهذا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقاضي نصرانيا في درع له، فأقبل به إلى شريح يخاصمه ...
ثم قال: هذا الدرع درعي، ولم أبع ولم أهب. فقال شريح للنصراني: ما تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟ فقال النصراني: مالدرع إلا درعي، وما أمير المؤمنين عندي بكاذب.
فالتفت شريح إلى علي، فقال: يا أمير المؤمنين، هل من بينة؟ فضحك علي وقال: أصاب شريح، مالي بينة. فقضى بها شريح للنصراني،
قال فأخذه النصراني ومشى خطى، ثم رجع، وقال: أما أنا فأشهد أن هذه أحكام الأنبياء، أمير المؤمنين يدنيني إلى قاضيه يقضي عليه.
أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. الدرع والله درعك يا أمير المؤمنين.
عمربن عبد العزيز رحمه الله تعالى
وعن عطاء بن أبي رباح قال: حدثتني فاطمة امرأة عمر بن عبد العزيزأنها دخلت عليه فإذا هو في مصلاه، سائلة دموعه، فقالت: يا أمير المؤمنين، ألشئ حدث؟
قال: يا فاطمة إني تقلدت أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلّم فتفكرت في الفقير الجائع، والمريض الضائع، والعاري المجهود، والمظلوم المقهور، والغريب المأسور،
وذي العيال في اقطار الأرض، فعلمت أن ربي سيسألني عنهم، وأن خصمي دونهم محمد صلى الله عليه وسلم،
فخشيت أن لا تثبت لي حجة عن خصومته، فرحمت نفسي فبكيت.
بسم الله الرحمن الحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين:
هذه نماذج سامية من حياة السلف الصالح في تحقيق العدل
عمربن الخطاب رضي الله عنه
من دلائل اتصاف الفاروق بالعدل أنه لا يخاف في الله لومة لائم، ويقيم الحدود على القريب والبعيد، الحبيب والغريب حتى إنه ليضرب به المثل في ذلك الأمر.
قال ابن عمر رضي الله عنهما: كان عمر إذا نهى الناس عن شيء جمع أهله وقال: إني قد نهيت الناس عن كذا وكذا وإنهم إنما ينظرون إليكم نظر الطير إلى اللحم فإن وقعتم وقعوا،
وإن هبتم هابوا، وايم الله لا أوتي برجل منكم فعل الذي نهيت عنه إلا أضعفت عليه العقوبة، لمكانه مني فمن شاء فليتقدم ومن شاء فليتأخر.
علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه
وهذا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقاضي نصرانيا في درع له، فأقبل به إلى شريح يخاصمه ...
ثم قال: هذا الدرع درعي، ولم أبع ولم أهب. فقال شريح للنصراني: ما تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟ فقال النصراني: مالدرع إلا درعي، وما أمير المؤمنين عندي بكاذب.
فالتفت شريح إلى علي، فقال: يا أمير المؤمنين، هل من بينة؟ فضحك علي وقال: أصاب شريح، مالي بينة. فقضى بها شريح للنصراني،
قال فأخذه النصراني ومشى خطى، ثم رجع، وقال: أما أنا فأشهد أن هذه أحكام الأنبياء، أمير المؤمنين يدنيني إلى قاضيه يقضي عليه.
أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. الدرع والله درعك يا أمير المؤمنين.
عمربن عبد العزيز رحمه الله تعالى
وعن عطاء بن أبي رباح قال: حدثتني فاطمة امرأة عمر بن عبد العزيزأنها دخلت عليه فإذا هو في مصلاه، سائلة دموعه، فقالت: يا أمير المؤمنين، ألشئ حدث؟
قال: يا فاطمة إني تقلدت أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلّم فتفكرت في الفقير الجائع، والمريض الضائع، والعاري المجهود، والمظلوم المقهور، والغريب المأسور،
وذي العيال في اقطار الأرض، فعلمت أن ربي سيسألني عنهم، وأن خصمي دونهم محمد صلى الله عليه وسلم،
فخشيت أن لا تثبت لي حجة عن خصومته، فرحمت نفسي فبكيت.