يبك انك لا تعلم عيبك . اليك فقط يا من تفهمنى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انا الان فى خلوة من نفسى
رأيت نفسى سارحا بعيوب الناس و تصرافاتهم الخاطئة
ثم افقت من هذا
فسرحت فى عيوبى فلا حظت ان عيوبى اكثر و اكثر
هذا هو لسان حال المهتمين بالافعال و الاقوال
اليك يا من تقول لنفسك
انظر ماذا يفعل هذا الرجل إن الله معذبه لا محالة
انظر الى تلك الفتاة الغير محتشمة ستهبط فى قعر جهنم
انظر انظر انظر
و فى اخر الامر تقول اللهم عافنا
يــــــــــــــــــا من قلت هذا
هل نظرت لنفسك و انت تصلى و تسرح
هل نظرت لنفسك و انت تغتاب الناس
هل نظرت لنفسك و انت تقطع الرحم
هل نظرت لنفسك و انت تسب و تلعن
هل نظرت لعيبك و حاولت اصلاحه
بل الانسان على نفسه بصيرة و لو القى معازيرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"يبصر أحدكم القذى في عين أخيه وينسى الجذع في عينه " أخرجه ابن حبان وصححه الألباني
وقال عون بن عبد الله : " لا أحسب الرجل ينظر في عيوب الناس إلا من غفلة قد غفلها عن نفسه "
وعن محمد بن سيرين قال: " كنا نحدث أن أكثر الناس خطايا أفرغهم لذكر خطايا الناس "
ولى و لك علاج لهاذا المرض الزميم
1- أول طريقة في ذلك أن ينظر الإنسان لنفسه بعين التواضع من حيث هو مقصر ناقص الأداء , فإن أصل العيوب تكون من معصية أو غفلة أو إحساس الإنسان بالرضا عن نفسه , فيستحسن أحوالها , فتحجب عنه عيوبه .
2- أما الطريقة الثانية لكشف عيوب النفس فهي الصحبة الصالحة والصداقة الوفية , فهو يرى سلوكياتهم الطيبة وخصالهم العليا , ويتعلم منهم , وقد يجد من الصديق الصالح النصيحة الصريحة والتوجيه المستقيم , فالمسلم مرآة أخيه .
3- عليه ألا يفرح بمدح الناس له ولا بتعظيمهم لأفعاله , بل يجب أن ينظر لنفسه أنه لا يستحق الثناء منهم على شىء هو يعلم أنه فايقلسستحقه , كما كان الصالحون يقولون إذا ما مدحوا : " الهم اغفرلي ما لا يعلمون واجعلني خيرا مما يظنون ولا تؤاخذني بما يقولون " , وقد ذم الله قوما أحبوا أن يمدحوا بما لم يفعلوا .
4- أن يستفيد المرء بمعرفة عيوب نفسه من ألسنة أعدائه , فإن عين السخط تبدي المساوىء , ولعل انتفاع الإنسان بعدو مشاحن يذكر عيوبه , أكثر من انتفاعه بصديق مداهن يخفي عيوبه ويثني عليه
البصير بنفسه فايقلسجعلها محلا للشكوك ولا الريب , فيصون جوارحه من الحرام , ويبني شخصيته على أسس متينة تبعده عن ألسنة القيل والقال , فهو عفيف فايقلسروج للرذيلة , وفايقلسضع نفسه في موضع فايقلسليق به .
والبصير بنفسه يعلو بها , ومهما أثقل عليها فهو سبيل لإصلاحها , وهو مقدمة للإقدام على الله سبحانه بأمل صالح وعهد وضاء .
اللهم اغفر ذنوبنا واستر عيوبنا ويمن كتابنا ويسر حسابنا وضاعف ثوابنا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انا الان فى خلوة من نفسى
رأيت نفسى سارحا بعيوب الناس و تصرافاتهم الخاطئة
ثم افقت من هذا
فسرحت فى عيوبى فلا حظت ان عيوبى اكثر و اكثر
هذا هو لسان حال المهتمين بالافعال و الاقوال
اليك يا من تقول لنفسك
انظر ماذا يفعل هذا الرجل إن الله معذبه لا محالة
انظر الى تلك الفتاة الغير محتشمة ستهبط فى قعر جهنم
انظر انظر انظر
و فى اخر الامر تقول اللهم عافنا
يــــــــــــــــــا من قلت هذا
هل نظرت لنفسك و انت تصلى و تسرح
هل نظرت لنفسك و انت تغتاب الناس
هل نظرت لنفسك و انت تقطع الرحم
هل نظرت لنفسك و انت تسب و تلعن
هل نظرت لعيبك و حاولت اصلاحه
بل الانسان على نفسه بصيرة و لو القى معازيرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"يبصر أحدكم القذى في عين أخيه وينسى الجذع في عينه " أخرجه ابن حبان وصححه الألباني
وقال عون بن عبد الله : " لا أحسب الرجل ينظر في عيوب الناس إلا من غفلة قد غفلها عن نفسه "
وعن محمد بن سيرين قال: " كنا نحدث أن أكثر الناس خطايا أفرغهم لذكر خطايا الناس "
ولى و لك علاج لهاذا المرض الزميم
1- أول طريقة في ذلك أن ينظر الإنسان لنفسه بعين التواضع من حيث هو مقصر ناقص الأداء , فإن أصل العيوب تكون من معصية أو غفلة أو إحساس الإنسان بالرضا عن نفسه , فيستحسن أحوالها , فتحجب عنه عيوبه .
2- أما الطريقة الثانية لكشف عيوب النفس فهي الصحبة الصالحة والصداقة الوفية , فهو يرى سلوكياتهم الطيبة وخصالهم العليا , ويتعلم منهم , وقد يجد من الصديق الصالح النصيحة الصريحة والتوجيه المستقيم , فالمسلم مرآة أخيه .
3- عليه ألا يفرح بمدح الناس له ولا بتعظيمهم لأفعاله , بل يجب أن ينظر لنفسه أنه لا يستحق الثناء منهم على شىء هو يعلم أنه فايقلسستحقه , كما كان الصالحون يقولون إذا ما مدحوا : " الهم اغفرلي ما لا يعلمون واجعلني خيرا مما يظنون ولا تؤاخذني بما يقولون " , وقد ذم الله قوما أحبوا أن يمدحوا بما لم يفعلوا .
4- أن يستفيد المرء بمعرفة عيوب نفسه من ألسنة أعدائه , فإن عين السخط تبدي المساوىء , ولعل انتفاع الإنسان بعدو مشاحن يذكر عيوبه , أكثر من انتفاعه بصديق مداهن يخفي عيوبه ويثني عليه
البصير بنفسه فايقلسجعلها محلا للشكوك ولا الريب , فيصون جوارحه من الحرام , ويبني شخصيته على أسس متينة تبعده عن ألسنة القيل والقال , فهو عفيف فايقلسروج للرذيلة , وفايقلسضع نفسه في موضع فايقلسليق به .
والبصير بنفسه يعلو بها , ومهما أثقل عليها فهو سبيل لإصلاحها , وهو مقدمة للإقدام على الله سبحانه بأمل صالح وعهد وضاء .
اللهم اغفر ذنوبنا واستر عيوبنا ويمن كتابنا ويسر حسابنا وضاعف ثوابنا