فرحة العيد
ليس العيد لمن لبس الجديد، إنما العيد لمن إيمانه يزيد،
وخاف يوم الوعيد، واتقى ذا العرش المجيد.
تذكروا ذلكم الطفل اليتيم .. الذي ما وجد والداً يبارك له بالعيد ..، ولا يُقبَّله ، ولا يمسح على رأسه .. قتل أبوه في جرح من جراحِ هذه الأمة ..
الصوم يمنحنا مشاعر رحمة *** وتعاون وتعفف وسماح
قال صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسدإذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " رواه مسلم (2586) .
نقول لبعضنا: عيد سعيد، وإخوان لنا عراة في الجليد، ودماء وجروح وصديد،
طفل شريد، وأب فقيد، وأم تئن تحت فاجر عنيد، صراخ وتهديد ووعيد،
وتذكروا تلكم الطفلة الصغيرة .. حينماترى بنات جيرنها يرتدين الجديد ..، وهي يتيمة الأب
إنها تخاطب فيكم مشاعركم ..، وأحاسيسكم .. إنها تقول لكم :
أنا طفلة صغيرة ..، أليس من حقي أن أفرح بهذا العيد .. من حقي أن ارتدي ثوباً حسناً لائقاً بيوم العيد .. من حقي .. أن أجد الحنان والعطف ..
أريد قبلة من والدي ..، ومسحة حانية على رأسي .. أريد حلوى ..، ولكن السؤال المرّ .. الذي لم أجد له جواباً حتى الآن هو .. أين والدي ؟ أين والدتي ؟!!
خاتمة
آن لثياب العصيان ، أن تخلع في رمضان ،
ليُلْبس الله العبد بعده ثياب الرضوان ،
ويجودعليه بتوبة تمحو ما كان من الذنب والبهتان
فاللهم تقبل منا رمضان
هاهو رمضان، رحل عنا بعد أن انقضت أيامه وتصرمت لياليه، ولسان حال الصائم منا يقول:
فيا شهر الصيام فدتك نفسـي ***تمهل بالرحيل والانتقال.
فما أدري إذا ما الحول ولـّى*** وعدت بقابل في خير حال.
أتلقاني مع الأحياء حياً أو*** أنك تلقني في اللحد بالي.
من كان يعبد رمضان فإن رمضان قد رحل ... ومن كان يعبد الله ؛ فإن الله باق لا يرحل .
أيها المعرض عنا *** إن إعراضك منا
لو أردناك جعلنا *** كلَّ ما فيك يردنا
عباد أعرضوا عنا *** بلا جرم ولا معنى
أساؤا ظنهم فينا *** فهلا أحسنوا الظن
فإن خانوا فما خنا...وإن عادوا فقد عدنا
وإن كانوا قد استغنوا *** فإنا عنهم أغنى
الَّلهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا رَمَضَانَ، واجعلنا من المقبولين الفائزين
اللهم إنا نعوذ بك من الحور بعد الكور ، ومن الضلال بعد الهدى
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
اللهم اجعل الحياة زيادة لنا في كل خير
إعداد الفقير إلى الله أبو مسلم وليد برجاس
ليس العيد لمن لبس الجديد، إنما العيد لمن إيمانه يزيد،
وخاف يوم الوعيد، واتقى ذا العرش المجيد.
تذكروا ذلكم الطفل اليتيم .. الذي ما وجد والداً يبارك له بالعيد ..، ولا يُقبَّله ، ولا يمسح على رأسه .. قتل أبوه في جرح من جراحِ هذه الأمة ..
الصوم يمنحنا مشاعر رحمة *** وتعاون وتعفف وسماح
قال صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسدإذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " رواه مسلم (2586) .
نقول لبعضنا: عيد سعيد، وإخوان لنا عراة في الجليد، ودماء وجروح وصديد،
طفل شريد، وأب فقيد، وأم تئن تحت فاجر عنيد، صراخ وتهديد ووعيد،
وتذكروا تلكم الطفلة الصغيرة .. حينماترى بنات جيرنها يرتدين الجديد ..، وهي يتيمة الأب
إنها تخاطب فيكم مشاعركم ..، وأحاسيسكم .. إنها تقول لكم :
أنا طفلة صغيرة ..، أليس من حقي أن أفرح بهذا العيد .. من حقي أن ارتدي ثوباً حسناً لائقاً بيوم العيد .. من حقي .. أن أجد الحنان والعطف ..
أريد قبلة من والدي ..، ومسحة حانية على رأسي .. أريد حلوى ..، ولكن السؤال المرّ .. الذي لم أجد له جواباً حتى الآن هو .. أين والدي ؟ أين والدتي ؟!!
خاتمة
آن لثياب العصيان ، أن تخلع في رمضان ،
ليُلْبس الله العبد بعده ثياب الرضوان ،
ويجودعليه بتوبة تمحو ما كان من الذنب والبهتان
فاللهم تقبل منا رمضان
هاهو رمضان، رحل عنا بعد أن انقضت أيامه وتصرمت لياليه، ولسان حال الصائم منا يقول:
فيا شهر الصيام فدتك نفسـي ***تمهل بالرحيل والانتقال.
فما أدري إذا ما الحول ولـّى*** وعدت بقابل في خير حال.
أتلقاني مع الأحياء حياً أو*** أنك تلقني في اللحد بالي.
من كان يعبد رمضان فإن رمضان قد رحل ... ومن كان يعبد الله ؛ فإن الله باق لا يرحل .
أيها المعرض عنا *** إن إعراضك منا
لو أردناك جعلنا *** كلَّ ما فيك يردنا
عباد أعرضوا عنا *** بلا جرم ولا معنى
أساؤا ظنهم فينا *** فهلا أحسنوا الظن
فإن خانوا فما خنا...وإن عادوا فقد عدنا
وإن كانوا قد استغنوا *** فإنا عنهم أغنى
الَّلهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا رَمَضَانَ، واجعلنا من المقبولين الفائزين
اللهم إنا نعوذ بك من الحور بعد الكور ، ومن الضلال بعد الهدى
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
اللهم اجعل الحياة زيادة لنا في كل خير
إعداد الفقير إلى الله أبو مسلم وليد برجاس