رمضان شهر الجود(
الحمد لله وحده
والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أما بعد
فقد جبل الله تعالى البشر على حب المال والتعلق به
قال الله تعالى:
{إِنَّ اَلْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ وَإِنَّهُُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ وَإِنَّهُ لِحُبِّ اَلْخَيْرِ لَشَدِيد}
فهذه طبيعة البشر التي خلقهم الله تعالى عليها
ولما كان جهاد النفس هو جبلها على ما لا تستطيع بتركها ما تحب وفعلها ما تكره في سبيل رضى الله تعالى
كان الإنفاق في سبيل الله تعالى من خير الأعمال وأفضلها
كما روى الترمذي وغيره من حديث أبي كبشة الأنماري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
ثلاثٌ أقسم عليهن وأحدثكم حديثاً فاحفظوه
ما نقص مالٌ من صدقة(الحديث)
قلت:
وأبو كبشة هو عمر ابن سعد الأنماري ذكره ابن حجر في الإصابة وهو صحابي
والحديث حسنه الترمذي وهو كما قال
فانظر أخي الحبيب لهذا الأمر العظيم
ما نقص مالٌ من صدقةٍ
فإنه إن نقص المال بحساب البشر وعدهم
فإنه لا ينقص عند الله رب العالمين
فإن الله تعالى يكتب لك ثواب الصدقة
فكما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
من تصدق بعدل تمرةٍ من كسبٍ طيب
ولا يقبل الله إلا طيب
فيتقبلها الله بيمينه فيربيها له كما يربي أحدكم فلوه حتى تصير كالجبل
أو قال كجبل أحد
فانظر حبيبي في الله إلى ثواب الإنفاق
فهذا ثواب عامة الصدقات
فكيف بالإنفاق مما نحب
قال الله تعالى:
{لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}آل عمران:92
فهذا ثوابٌ عظيم من الله تعالى
فأكثروا من الإنفاق في هذا الشهر
فقد روى الشيخان من حديث ابن عباس رضي الله عنه أنه قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس
وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن
فلرسول الله أجود بالخير من الريح المرسلة
ارأيتم كيف تكون سرعة الريح
فإن رسول الله كان أجود منها
فأنفقوا واجتهدوا
وإياكم والشح والبخل
فقد قال الله تعالى:
{وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِه}
فاتقوا الله عباد الله
وكونوا ممن قال الله فيهم
{وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الحشر:9
الحمد لله وحده
والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أما بعد
فقد جبل الله تعالى البشر على حب المال والتعلق به
قال الله تعالى:
{إِنَّ اَلْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ وَإِنَّهُُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ وَإِنَّهُ لِحُبِّ اَلْخَيْرِ لَشَدِيد}
فهذه طبيعة البشر التي خلقهم الله تعالى عليها
ولما كان جهاد النفس هو جبلها على ما لا تستطيع بتركها ما تحب وفعلها ما تكره في سبيل رضى الله تعالى
كان الإنفاق في سبيل الله تعالى من خير الأعمال وأفضلها
كما روى الترمذي وغيره من حديث أبي كبشة الأنماري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
ثلاثٌ أقسم عليهن وأحدثكم حديثاً فاحفظوه
ما نقص مالٌ من صدقة(الحديث)
قلت:
وأبو كبشة هو عمر ابن سعد الأنماري ذكره ابن حجر في الإصابة وهو صحابي
والحديث حسنه الترمذي وهو كما قال
فانظر أخي الحبيب لهذا الأمر العظيم
ما نقص مالٌ من صدقةٍ
فإنه إن نقص المال بحساب البشر وعدهم
فإنه لا ينقص عند الله رب العالمين
فإن الله تعالى يكتب لك ثواب الصدقة
فكما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
من تصدق بعدل تمرةٍ من كسبٍ طيب
ولا يقبل الله إلا طيب
فيتقبلها الله بيمينه فيربيها له كما يربي أحدكم فلوه حتى تصير كالجبل
أو قال كجبل أحد
فانظر حبيبي في الله إلى ثواب الإنفاق
فهذا ثواب عامة الصدقات
فكيف بالإنفاق مما نحب
قال الله تعالى:
{لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}آل عمران:92
فهذا ثوابٌ عظيم من الله تعالى
فأكثروا من الإنفاق في هذا الشهر
فقد روى الشيخان من حديث ابن عباس رضي الله عنه أنه قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس
وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن
فلرسول الله أجود بالخير من الريح المرسلة
ارأيتم كيف تكون سرعة الريح
فإن رسول الله كان أجود منها
فأنفقوا واجتهدوا
وإياكم والشح والبخل
فقد قال الله تعالى:
{وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِه}
فاتقوا الله عباد الله
وكونوا ممن قال الله فيهم
{وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الحشر:9