رمضـــان والقــرآن ••.•´¯`•.••
لابد ان نوجه انفسنا للنظر في سلوكنا، ولابد من قناعتنا بأن هناك خللاً في علاقتنا مع رب العالمين، وقصورا في تحملنا الأمانة التي حملنا الله إياها, وابرز مظهر من مظاهر الخلل والقصور هـو هجران القـرآن تـلاوة وتـدبـراً وعملاً طوال السنة ذلك الهجران الذي اشتكى منه النبي في قوله تعالى: (يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا), الفرقان (30) وعن عائشة رضي اللَّه عنها عن فاطمة رضي الله عنها: أسَرَّ إليَّ النبي أن جبريل كان يعارضُني بالقرآن كل سنة، وإنه عارضني العام مرتين، ولا أراه إلا حضر أجلي. {صحيح البخاري}.
كان السلف الصالح يزداد إقبالهم على القرآن في رمضان، تلاوة وفهمًا وعلمًا، يحققون بذلك أن رمضان هو شهر القرآن.
فكان المحدِّثُ يترك التحديث في رمضان ويتفرغ للقرآن، والنحوي يترك النحو في رمضان ويتفرغ للقرآن، إلى غير ذلك.وأحاديث مع القرآن في رمضان أعجب العجب، ولله درُّ القائل:
كنا جبالاً في الجبال وربما !!!!!! سرنا على موج البحار بحارا
كان الأسود بن يزيد النَّخعي يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين، وكان ينام بين المغرب والعشاء، وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ست ليال.
قتادة إمام المفسرين، الذي قال له سعيد بن المسيب: ما كنت أظن أن اللَّه خلق مثلك، وقال فيه سفيان الثوري: وهل كان في الدنيا مثل قتادة، كان قتادة يختم القرآن في سبع، فإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاث، فإذا جاء العشر ختم في كل ليلة.
الإمام أبو حنيفة: كان يختم القرآن في كل يوم وليلة مرة، وفي رمضان كل يوم مرتين، مرة في النهار ومرة في الليل.
الإمام الشافعي: كان يختم القرآن في شهر رمضان ستين ختمة، قال ابن أبي حاتم: كل ذلك في صلاة!
أبو العباس بن عطاء: له في كل يوم ختمة، وفي شهر رمضان كل يوم وليلة ثلاث ختمات.
الحافظ ابن عساكر: كان يختم كل جمعة، ويختم في رمضان كل يوم، وكان كثير النوافل والأذكار،
ويحاسب نفسه على كل لحظة تذهب في غير طاعة.
الإمام البخاري: كان يختم في رمضان في النهار كل يوم ختمة،
ويقوم بعد التراويح كل ثلاث ليال بختمة.
إنهم كانوا يقبلون على القرآن في رمضان أكثر من إقبالهم سائر العام.
البون بيننا وبينهم بعيد، هم سبقوا، ونحن يعفوا الله عنا برحمته.
ما تخلوا عن القرآن سائر العام وإن زاد إقبالهم في رمضان، ونحن- إلا من رحم اللَّه- هجرنا القرآن طوال العام.
لابد ان نوجه انفسنا للنظر في سلوكنا، ولابد من قناعتنا بأن هناك خللاً في علاقتنا مع رب العالمين، وقصورا في تحملنا الأمانة التي حملنا الله إياها, وابرز مظهر من مظاهر الخلل والقصور هـو هجران القـرآن تـلاوة وتـدبـراً وعملاً طوال السنة ذلك الهجران الذي اشتكى منه النبي في قوله تعالى: (يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا), الفرقان (30) وعن عائشة رضي اللَّه عنها عن فاطمة رضي الله عنها: أسَرَّ إليَّ النبي أن جبريل كان يعارضُني بالقرآن كل سنة، وإنه عارضني العام مرتين، ولا أراه إلا حضر أجلي. {صحيح البخاري}.
كان السلف الصالح يزداد إقبالهم على القرآن في رمضان، تلاوة وفهمًا وعلمًا، يحققون بذلك أن رمضان هو شهر القرآن.
فكان المحدِّثُ يترك التحديث في رمضان ويتفرغ للقرآن، والنحوي يترك النحو في رمضان ويتفرغ للقرآن، إلى غير ذلك.وأحاديث مع القرآن في رمضان أعجب العجب، ولله درُّ القائل:
كنا جبالاً في الجبال وربما !!!!!! سرنا على موج البحار بحارا
كان الأسود بن يزيد النَّخعي يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين، وكان ينام بين المغرب والعشاء، وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ست ليال.
قتادة إمام المفسرين، الذي قال له سعيد بن المسيب: ما كنت أظن أن اللَّه خلق مثلك، وقال فيه سفيان الثوري: وهل كان في الدنيا مثل قتادة، كان قتادة يختم القرآن في سبع، فإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاث، فإذا جاء العشر ختم في كل ليلة.
الإمام أبو حنيفة: كان يختم القرآن في كل يوم وليلة مرة، وفي رمضان كل يوم مرتين، مرة في النهار ومرة في الليل.
الإمام الشافعي: كان يختم القرآن في شهر رمضان ستين ختمة، قال ابن أبي حاتم: كل ذلك في صلاة!
أبو العباس بن عطاء: له في كل يوم ختمة، وفي شهر رمضان كل يوم وليلة ثلاث ختمات.
الحافظ ابن عساكر: كان يختم كل جمعة، ويختم في رمضان كل يوم، وكان كثير النوافل والأذكار،
ويحاسب نفسه على كل لحظة تذهب في غير طاعة.
الإمام البخاري: كان يختم في رمضان في النهار كل يوم ختمة،
ويقوم بعد التراويح كل ثلاث ليال بختمة.
إنهم كانوا يقبلون على القرآن في رمضان أكثر من إقبالهم سائر العام.
البون بيننا وبينهم بعيد، هم سبقوا، ونحن يعفوا الله عنا برحمته.
ما تخلوا عن القرآن سائر العام وإن زاد إقبالهم في رمضان، ونحن- إلا من رحم اللَّه- هجرنا القرآن طوال العام.