دار الثقافة عبد القادر علولة بتلمسان
ض اختتام التظاهرة الثقافية لجمعية تاقرارت
اختتمت نهاية الأسبوع التظاهرة الثقافية الأولى لجمعية تاقرارت للفنون الثقافية بدار الثقافة عبد القادر علولة بعمق مدينة تلمسان، حيث تدخل هذه الاحتفالية في إطار تجسيد الأيام الاحتفالية المخلدة للذكرى الستين لاندلاع الثورة التحريرية تحت شعار"الثورة الجزائرية تواصل واستمرارية" وهذا من 10 إلى 19 مارس 2015، المدعم من طرف وزارة الثقافة وبرعاية والي ولاية تلمسان السيد ساسي أحمد عبد الحفيظ.
وبعد 10 أيام كاملة من التظاهرة الثقافية المنظم تم إسدال الستار أول أمس بقصر الثقافة عبد الكريم دالي بإمامة ببلدية منصورة، بحفل تكريمي متنوع شهد عرض مسرحية" حتى لا ننسى"، للكاتب والمخرج سليم مقراني وهي عبارة عن ملحمة مصغرة أنجزت خصيصا لهذه التظاهرة الثقافية، بعدها كانت هناك باقة متنوعة من أغاني التراث الجزائري من أداء الفنان أمين شايب ذراع ثاني، ليتم الشروع بعدها في التكريمات لكل المساهمين في التظاهرة والفرق المسرحية والإنشادية والفنانين بالإضافة إلى تكريم الفائزين في مسابقة أحسن بورتري وكذا رسومات الأطفال، كما خصت الجمعية ومديرية ؤالثقافة لولاية تلمسان وقصر الثقافة عبد الكريم دالي تكريما خاصا للفنان حزيم الذي لم يتمالك نفسه من شدة الفرحة بهذا التكريم، حيث صرح للجريدة أنه لأول مرة يتم تكريمه في الجزائر كافة، حيث صرح لنا أنه لا أحد كرمه في مسيرته الفنية إلا وزيرة الثقافة والتي خصصت له عمرة إلى البقاع المقدسة هذه السنة.
حيث أكد رئيس جمعية تاقرارت للثقافة والفنون السيد ختير بومدين، أن الحفل جرى في جو بهيج، حيث عرفت هذه التظاهرة الثقافية مشاركة 13 فرقة مسرحية، 6 فرق إنشادية، 8 شعراء، و15 فنانا تشكيليا تنافسوا عن جائزة أحسن بورتري، بالإضافة إلى الوجوه الفكاهية والفنية المعروفة أمثال مصطفى هيمون، حزيم، سليمان، حرودي، الهواري والمنشد جلول والذي جابوا حسب المتحدث مستشفيات تلمسان، سبدو، والغزوات في التفاتة تعتبر الأولى من نوعها عبر مستشفيات ولاية تلمسان، التظاهرة عرفت برنامجا ثريا بدء بأيام المسرح الثوري ثم الأنشودة الوطنية والقصيدة الوطنية، زيارة الأطفال المرضى في المستشفيات وكذا زيارة العديد من مراكز الطفولة وذوي الاحتياجات الخاصة ومراكز الطفولة المسعفة من فرق تنشيطية، وهذا تم تخصيص زيارة لفائدة 200 طفل وشاب إلى المتحف الجهوي للمجاهد بهضبة لالة ستي بأعالي مدينة تلمسان وحضور محاضرة تاريخية حول مراكز التعذيب بولاية تلمسان، ليتم بعدها زيارة مركز التعذيب ببغاون بلدية السواحلية.كما طالب في الأخير المشرفين والساهرين على هذه التظاهرة من معالي وزيرة الثقافة السيدة لعبيدي إلى ترسيم هذه الأيام والتظاهرة من أجل أن تكون دائمة للتواصل بين الأجيال وهو مطلب العديد من الجمعيات وكذا سكان ولاية تلمسان الذين استحسنوا المبادرة.
براهيمي فتحي
ض اختتام التظاهرة الثقافية لجمعية تاقرارت
اختتمت نهاية الأسبوع التظاهرة الثقافية الأولى لجمعية تاقرارت للفنون الثقافية بدار الثقافة عبد القادر علولة بعمق مدينة تلمسان، حيث تدخل هذه الاحتفالية في إطار تجسيد الأيام الاحتفالية المخلدة للذكرى الستين لاندلاع الثورة التحريرية تحت شعار"الثورة الجزائرية تواصل واستمرارية" وهذا من 10 إلى 19 مارس 2015، المدعم من طرف وزارة الثقافة وبرعاية والي ولاية تلمسان السيد ساسي أحمد عبد الحفيظ.
وبعد 10 أيام كاملة من التظاهرة الثقافية المنظم تم إسدال الستار أول أمس بقصر الثقافة عبد الكريم دالي بإمامة ببلدية منصورة، بحفل تكريمي متنوع شهد عرض مسرحية" حتى لا ننسى"، للكاتب والمخرج سليم مقراني وهي عبارة عن ملحمة مصغرة أنجزت خصيصا لهذه التظاهرة الثقافية، بعدها كانت هناك باقة متنوعة من أغاني التراث الجزائري من أداء الفنان أمين شايب ذراع ثاني، ليتم الشروع بعدها في التكريمات لكل المساهمين في التظاهرة والفرق المسرحية والإنشادية والفنانين بالإضافة إلى تكريم الفائزين في مسابقة أحسن بورتري وكذا رسومات الأطفال، كما خصت الجمعية ومديرية ؤالثقافة لولاية تلمسان وقصر الثقافة عبد الكريم دالي تكريما خاصا للفنان حزيم الذي لم يتمالك نفسه من شدة الفرحة بهذا التكريم، حيث صرح للجريدة أنه لأول مرة يتم تكريمه في الجزائر كافة، حيث صرح لنا أنه لا أحد كرمه في مسيرته الفنية إلا وزيرة الثقافة والتي خصصت له عمرة إلى البقاع المقدسة هذه السنة.
حيث أكد رئيس جمعية تاقرارت للثقافة والفنون السيد ختير بومدين، أن الحفل جرى في جو بهيج، حيث عرفت هذه التظاهرة الثقافية مشاركة 13 فرقة مسرحية، 6 فرق إنشادية، 8 شعراء، و15 فنانا تشكيليا تنافسوا عن جائزة أحسن بورتري، بالإضافة إلى الوجوه الفكاهية والفنية المعروفة أمثال مصطفى هيمون، حزيم، سليمان، حرودي، الهواري والمنشد جلول والذي جابوا حسب المتحدث مستشفيات تلمسان، سبدو، والغزوات في التفاتة تعتبر الأولى من نوعها عبر مستشفيات ولاية تلمسان، التظاهرة عرفت برنامجا ثريا بدء بأيام المسرح الثوري ثم الأنشودة الوطنية والقصيدة الوطنية، زيارة الأطفال المرضى في المستشفيات وكذا زيارة العديد من مراكز الطفولة وذوي الاحتياجات الخاصة ومراكز الطفولة المسعفة من فرق تنشيطية، وهذا تم تخصيص زيارة لفائدة 200 طفل وشاب إلى المتحف الجهوي للمجاهد بهضبة لالة ستي بأعالي مدينة تلمسان وحضور محاضرة تاريخية حول مراكز التعذيب بولاية تلمسان، ليتم بعدها زيارة مركز التعذيب ببغاون بلدية السواحلية.كما طالب في الأخير المشرفين والساهرين على هذه التظاهرة من معالي وزيرة الثقافة السيدة لعبيدي إلى ترسيم هذه الأيام والتظاهرة من أجل أن تكون دائمة للتواصل بين الأجيال وهو مطلب العديد من الجمعيات وكذا سكان ولاية تلمسان الذين استحسنوا المبادرة.
براهيمي فتحي