بركة المداومة على الطاعات
[frame="1 10"]
نحن نتقى الله ونعمل الصالحات لكن المشكلة عندنا المداومة على ذلك فمعظمنا موسميون حيث نعمل فى رمضان عقداً مع الرحمن على تلاوة القرآن وصلاة القيام والصيام والذكر والتسبيح والطاعات ، ومدة العقد إما تسع وعشرون أو ثلاثون يوماً حسب الرؤيا
وبعد رمضان نرجع إلى ما كنا عليه من قبل لكن الموضوع يحتاج إلى المداومة , السيدة عائشة رضى الله عنها وأرضاها تقول عن الحَبيب صلى الله عليه وسلم: {كَانَ عَمَلُهُ دِيمَةً}{1}
أى يدوام عليه
والحَبيب صلى الله عليه وسلم قال لنا: {أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَىٰ الله تَعَالَىٰ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ}{2}
فلا تُحَمل نفسك عملاً كثيراً لا تستطيع أن تقوم به إلا وقتاً قليلاً وفى هذه الحالة تكون قد أخطأت فى متابعة البشير النذير فإذا أردت أن تتابع رسول الله صلى الله عليه وسلم لابد أن تمشى على الميزان وهو المداومة هل هذا واضح؟
اعمل لك عملاً يناسبك المهم أن تديم عليه لو كان هذا العمل حتى قليل لكن المهم المداومة عليه: {أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَىٰ الله تَعَالَىٰ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ} ولذلك كان يقول بعض الصالحين: {صلِّ ولو ركعتين فى جوف الليل تُكتب فى ديوان القائمين}
المهم أن تداوم عليها، لكن تصلى فى رمضان التراويح بعد العشاء ثم تصلى بالليل صلاة التهجد ثم يوم العيد لا تصلى تراويح ولا تهجد ولا حتى ركعتين نفل ، حتى أنه ثبت صحياً من طب القلوب والأبدان معاً أن الإنسان إذا دام على عمل ثم تركه مرة واحدة يمرض الجسم فلابد للإنسان أن يُعَود نفسه على المداومة
فصلِّ ركعتين فى جوف الليل تكتب فى ديوان القائمين وتصدق ولو بقروش كل يوم تُكتب من المتصدقين المهم المداومة
الذاكرين الله كثيراً والذاكرات هؤلاء فى أى وقت؟ فى كل الأوقات ، لكن لهم ذكر داوموا عليه وترفع الملائكة لهم هذا العمل إلى الله ، والله عز وجل يُقبل عليهم بهذا العمل الذى ينظر إليه ويطلع عليه ويراه لأنهم داوموا على هذه الحال
لكن الصالحين يقولون لنا: {دوام الحال من المحال} هذا لأهل النفوس ، علاج النفوس كيف؟ يحتاج من الإنسان أن يُرغم نفسه على دوام الطاعة للرحمن عز وجل ، فإذا داوم على هذا الحال سيكون من الرجال الذين يقول فيهم الله: {رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ} النور37
واظبوا على العمل الذى يُرفع منهم إلى الله فحتى يكون الإنسان فى رعاية الله على الدوام ويتنزل الله بأحوال الصادقين والصالحين على التمام ، لابد من الدوام على الطاعات والقربات التى يرفعها ويتقرب بها إلى الله
{1} الصحيحين البخارى ومسلم عن عائشة رضى الله عنها
{2} الصحيحين البخارى ومسلم عن عائشة رضى الله عنها
[frame="1 10"]
نحن نتقى الله ونعمل الصالحات لكن المشكلة عندنا المداومة على ذلك فمعظمنا موسميون حيث نعمل فى رمضان عقداً مع الرحمن على تلاوة القرآن وصلاة القيام والصيام والذكر والتسبيح والطاعات ، ومدة العقد إما تسع وعشرون أو ثلاثون يوماً حسب الرؤيا
وبعد رمضان نرجع إلى ما كنا عليه من قبل لكن الموضوع يحتاج إلى المداومة , السيدة عائشة رضى الله عنها وأرضاها تقول عن الحَبيب صلى الله عليه وسلم: {كَانَ عَمَلُهُ دِيمَةً}{1}
أى يدوام عليه
والحَبيب صلى الله عليه وسلم قال لنا: {أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَىٰ الله تَعَالَىٰ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ}{2}
فلا تُحَمل نفسك عملاً كثيراً لا تستطيع أن تقوم به إلا وقتاً قليلاً وفى هذه الحالة تكون قد أخطأت فى متابعة البشير النذير فإذا أردت أن تتابع رسول الله صلى الله عليه وسلم لابد أن تمشى على الميزان وهو المداومة هل هذا واضح؟
اعمل لك عملاً يناسبك المهم أن تديم عليه لو كان هذا العمل حتى قليل لكن المهم المداومة عليه: {أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَىٰ الله تَعَالَىٰ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ} ولذلك كان يقول بعض الصالحين: {صلِّ ولو ركعتين فى جوف الليل تُكتب فى ديوان القائمين}
المهم أن تداوم عليها، لكن تصلى فى رمضان التراويح بعد العشاء ثم تصلى بالليل صلاة التهجد ثم يوم العيد لا تصلى تراويح ولا تهجد ولا حتى ركعتين نفل ، حتى أنه ثبت صحياً من طب القلوب والأبدان معاً أن الإنسان إذا دام على عمل ثم تركه مرة واحدة يمرض الجسم فلابد للإنسان أن يُعَود نفسه على المداومة
فصلِّ ركعتين فى جوف الليل تكتب فى ديوان القائمين وتصدق ولو بقروش كل يوم تُكتب من المتصدقين المهم المداومة
الذاكرين الله كثيراً والذاكرات هؤلاء فى أى وقت؟ فى كل الأوقات ، لكن لهم ذكر داوموا عليه وترفع الملائكة لهم هذا العمل إلى الله ، والله عز وجل يُقبل عليهم بهذا العمل الذى ينظر إليه ويطلع عليه ويراه لأنهم داوموا على هذه الحال
لكن الصالحين يقولون لنا: {دوام الحال من المحال} هذا لأهل النفوس ، علاج النفوس كيف؟ يحتاج من الإنسان أن يُرغم نفسه على دوام الطاعة للرحمن عز وجل ، فإذا داوم على هذا الحال سيكون من الرجال الذين يقول فيهم الله: {رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ} النور37
واظبوا على العمل الذى يُرفع منهم إلى الله فحتى يكون الإنسان فى رعاية الله على الدوام ويتنزل الله بأحوال الصادقين والصالحين على التمام ، لابد من الدوام على الطاعات والقربات التى يرفعها ويتقرب بها إلى الله
{1} الصحيحين البخارى ومسلم عن عائشة رضى الله عنها
{2} الصحيحين البخارى ومسلم عن عائشة رضى الله عنها