غريدات في فضل عاشوراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
١- عاشوراء سمي بذلك لعدة أقوال : - لأنه اليوم العشر من محرم وهذا الراجح.
-أو لأن الله أكرم فيه عشرة أنبياء بعشر كرامات وهذه من الاسرائيليات
٢- وقيل سمي عاشوراء لأن الإبل إذا وردت الماء ورعت ٩ أيام كان اليوم الذي بعده قد اتت عشرا.
وهو اسم إسلامي لم يكن معروفا بهذا في الجاهلية
٣ -قال ابن رجب : صح عن عبيد بن عمير أن يوم عاشوراء تاب الله فيه على آدم عليه السلام.
وعند الترمذي : أن الله تاب فيه على قوم ،ويتوب على أخرين
٤- فرض صيام عاشوراء في السنة الثانية للهجره . وكان واجبا في أول الاسلام ، ولما فرض رمضان صار مستحبا من شاء صامه ومن شاء تركه .
٥ - جاء في بعض الآثار أن الأنبياء كانت تصوم عاشوراء فصوموه ، ذكره ابن رجب في اللطائف وعزاه لبقي بن مخلد في مسنده .
٦ - لما قدم الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة وجد اليهود تصوم عاشوراء ، فقال : " أنا أحق بموسى منكم ، فصامه وأمر بصيامه " متفق عليه .
٧ - فضل صوم عاشوراء أنه يكفر ذنوب السنة التي قبله ، وقال بعض أهل العلم : يكفر الصغائر ، أما الكبائر فلا بد لها من توبة . ويظهر أنه يشملهما.
٨ - كان الصحابة يعودون صبيانهم على صومه ، ويجعلون لهم اللعبة من العهن ( الصوف )، كما في حديث الربيع بنت معوذ رضي الله عنها في صحيح البخاري .
٩- حري بالوالدين تعويد أولادهم على صومه ، وترغيبهم بذكر الأجر؛ فليس ليوم فضل في الصيام إلا شهر رمضان ويوم عاشوراء -رواه الطبراني ورجاله ثقات
١٠- عن ابن عباس رضي الله عنهما :" ما رأيت رسول الله يتحرى صوم يوم فضله على غيره إلا يوم عاشوراء " رواه البخاري .
١١-كان طائفة من السلف يصومون عاشوراء في السفر؛ ومنهم ابن عباس ، وكان يقول : " رمضان له عدة من أيام أخر ، وعاشوراء يفوت " وهذا من حرصهم.
١٢صيام عاشوراء مستحب ويكفر السنة التي قبله ، ولصومه مرتبتان : ١-أن يصام لوحده ؛ فذلك غير مكروه على الراجح والله أعلم .ولأنه المقصود بالأجر
١٣- المرتبة الثانية : أن يصوم يوما قبله وهو التاسع ، أو يوما بعده وهو الحادي عشر ؛ لأجل مخالفة اليهود ، والاقتداء بأمر النبي لأمته .
١٤- ماورد من استحباب صوم يوم قبله وبعده ضعيف . ولكن الوارد بصيغة التخيير( أو ) رواه أحمد بسند حسن ، ويرى ابن باز صومها بنية ٣ ايام من الشهر.
١٥-لابأس بصوم عاشوراء ولو وافق يوم السبت ؛ لأنه لم يثبت الحديث الوارد في النهي عن صوم يوم السبت ، ولأنه صوم له سبب فلا بأس بصومه فيه .
١٦- لابأس بصوم عاشوراء ولو كان عليه قضاء ؛ لأن القضاء موسع. ، وعاشوراء يفوت كما قال ابن عباس وكانت عائشة لاتقضي إلا في شعبان ؛ ولايظن تركها له
وكتبه / أ.د أحمد الباتلي
__________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
١- عاشوراء سمي بذلك لعدة أقوال : - لأنه اليوم العشر من محرم وهذا الراجح.
-أو لأن الله أكرم فيه عشرة أنبياء بعشر كرامات وهذه من الاسرائيليات
٢- وقيل سمي عاشوراء لأن الإبل إذا وردت الماء ورعت ٩ أيام كان اليوم الذي بعده قد اتت عشرا.
وهو اسم إسلامي لم يكن معروفا بهذا في الجاهلية
٣ -قال ابن رجب : صح عن عبيد بن عمير أن يوم عاشوراء تاب الله فيه على آدم عليه السلام.
وعند الترمذي : أن الله تاب فيه على قوم ،ويتوب على أخرين
٤- فرض صيام عاشوراء في السنة الثانية للهجره . وكان واجبا في أول الاسلام ، ولما فرض رمضان صار مستحبا من شاء صامه ومن شاء تركه .
٥ - جاء في بعض الآثار أن الأنبياء كانت تصوم عاشوراء فصوموه ، ذكره ابن رجب في اللطائف وعزاه لبقي بن مخلد في مسنده .
٦ - لما قدم الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة وجد اليهود تصوم عاشوراء ، فقال : " أنا أحق بموسى منكم ، فصامه وأمر بصيامه " متفق عليه .
٧ - فضل صوم عاشوراء أنه يكفر ذنوب السنة التي قبله ، وقال بعض أهل العلم : يكفر الصغائر ، أما الكبائر فلا بد لها من توبة . ويظهر أنه يشملهما.
٨ - كان الصحابة يعودون صبيانهم على صومه ، ويجعلون لهم اللعبة من العهن ( الصوف )، كما في حديث الربيع بنت معوذ رضي الله عنها في صحيح البخاري .
٩- حري بالوالدين تعويد أولادهم على صومه ، وترغيبهم بذكر الأجر؛ فليس ليوم فضل في الصيام إلا شهر رمضان ويوم عاشوراء -رواه الطبراني ورجاله ثقات
١٠- عن ابن عباس رضي الله عنهما :" ما رأيت رسول الله يتحرى صوم يوم فضله على غيره إلا يوم عاشوراء " رواه البخاري .
١١-كان طائفة من السلف يصومون عاشوراء في السفر؛ ومنهم ابن عباس ، وكان يقول : " رمضان له عدة من أيام أخر ، وعاشوراء يفوت " وهذا من حرصهم.
١٢صيام عاشوراء مستحب ويكفر السنة التي قبله ، ولصومه مرتبتان : ١-أن يصام لوحده ؛ فذلك غير مكروه على الراجح والله أعلم .ولأنه المقصود بالأجر
١٣- المرتبة الثانية : أن يصوم يوما قبله وهو التاسع ، أو يوما بعده وهو الحادي عشر ؛ لأجل مخالفة اليهود ، والاقتداء بأمر النبي لأمته .
١٤- ماورد من استحباب صوم يوم قبله وبعده ضعيف . ولكن الوارد بصيغة التخيير( أو ) رواه أحمد بسند حسن ، ويرى ابن باز صومها بنية ٣ ايام من الشهر.
١٥-لابأس بصوم عاشوراء ولو وافق يوم السبت ؛ لأنه لم يثبت الحديث الوارد في النهي عن صوم يوم السبت ، ولأنه صوم له سبب فلا بأس بصومه فيه .
١٦- لابأس بصوم عاشوراء ولو كان عليه قضاء ؛ لأن القضاء موسع. ، وعاشوراء يفوت كما قال ابن عباس وكانت عائشة لاتقضي إلا في شعبان ؛ ولايظن تركها له
وكتبه / أ.د أحمد الباتلي
__________