عام هجرى مضى فهل من معتبر !!!!
عام هجرى مضى فهل من معتبر !!!!
هذا العام قد مضى بما استودع فيه، سواء أكان خيرًا أو شرًّا، فصحيفة عام كامل قد مُلِئَتْ، ووضعت في رقّ، فرُقِمَ، ثم خُتِمَ، وطُبِعَ، فلن يُكْسَرَ إلاّ يوم القيامة.
فيا ليت شعري! من المسرور حينما يراه؛ فنُهَنِّيه؟! ومن المغبون النادم؛ فنعزيه؟! قال تعالى: {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ} [آل عمران: 30].
مضى العام بما فيه فأنت لا تستطيع التّغيير ولا التبديل، فلا إمكان لتغييرِ عملك الصالح بشكل أفضلَ مما قدّمت، فلا تقدر على مُضاعفته، ولا تقدر على زيادتِه، فقد قُضيَ الأمر. فما بالك بالأعمال التي هي دون الأعمال الصالحة فقد كتبت؟!
إذن -أخي- فالعام قد انطوى بما فيه.
ثانيًا: تذكر أُخيَّ قُرْبَ الأجل، فانقضى عام يعني دُنُوَّ أجلك.
قال الحسن البصري -رحمه الله-: "يا ابن آدم! إنما أنت أيام، كلما مضى منك يوم؛ مضى بعضك".
إنَّـا لنفرح بالأيـام نقـطعها *** وكـل يوم مضى يُدني من الأجل
فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهدًا *** فإنما الرّبح والخسـران في العمـل
عام هجرى مضى فهل من معتبر !!!!
هذا العام قد مضى بما استودع فيه، سواء أكان خيرًا أو شرًّا، فصحيفة عام كامل قد مُلِئَتْ، ووضعت في رقّ، فرُقِمَ، ثم خُتِمَ، وطُبِعَ، فلن يُكْسَرَ إلاّ يوم القيامة.
فيا ليت شعري! من المسرور حينما يراه؛ فنُهَنِّيه؟! ومن المغبون النادم؛ فنعزيه؟! قال تعالى: {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ} [آل عمران: 30].
مضى العام بما فيه فأنت لا تستطيع التّغيير ولا التبديل، فلا إمكان لتغييرِ عملك الصالح بشكل أفضلَ مما قدّمت، فلا تقدر على مُضاعفته، ولا تقدر على زيادتِه، فقد قُضيَ الأمر. فما بالك بالأعمال التي هي دون الأعمال الصالحة فقد كتبت؟!
إذن -أخي- فالعام قد انطوى بما فيه.
ثانيًا: تذكر أُخيَّ قُرْبَ الأجل، فانقضى عام يعني دُنُوَّ أجلك.
قال الحسن البصري -رحمه الله-: "يا ابن آدم! إنما أنت أيام، كلما مضى منك يوم؛ مضى بعضك".
إنَّـا لنفرح بالأيـام نقـطعها *** وكـل يوم مضى يُدني من الأجل
فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهدًا *** فإنما الرّبح والخسـران في العمـل