لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه ومن والاه واقتفى أثره واهتدى بهداه إلى يوم يجمعنا ربنا جل وعلا ونلقاه، أما بعد:
فإن الأمة الإسلامية على وشك استقبال عيد الأضحى المبارك، وحيث إن هناك بعض السنن والمستحبات التي رغب النبيُ صلى الله عليه وآله وسلم فيها أمته، أحببتُ أن أذكر بها نفسي ومن يطلع عليها من المسلمين جميعاً، عسى أن نكون من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، والدالُ على الخير كفاعله، فنحن نفعلها تأسياً واقتداءً به صلوات ربي وسلامه عليه، راجين الأجر والمثوبة منه سبحانه وتعالى، ومن هذه السنن المستحبة ما يلي:
( والمستحب مَنْ فعله كان له من الله تعالى الأجر، ومن تركه فلا شيء عليه )
1- الاغتسال: ودليله ما جاء من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه سئل عن الغسل فقال:
( يوم الجمعة، ويوم عرفة، ويوم الفطر، ويوم الأضحى )
أخرجه البيهقي في سننه.
2- لبس أحسن الثياب: ولا يُشترط فيه البياض، ودليله ما جاء من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال:
{ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس يوم العيد بردة حمراء}
أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط، وذكره الشيخ الألباني ـ رحمة الله عليه ـ في السلسلة الصحيحة 3/274 حديث رقم 1279
3- تأخير الأكل حتى يأكل من لحم الأضحية، ودليله ما جاء من حديث بريدة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يخرج يوم الفطر حتَّى يَطعم، ولا يطعم يوم النَّحر حتى يذبح.
أخرجه أحمد والترمذي وابن ماجه والحاكم وصححه الشيخ الألباني رحمة الله عليه في صحيح الجامع رقم 4845
4- مخالفة الطريق: ومعناه أن يذهب إلى مصلى العيد من طريق ويعود من طريق آخر، ودليله ما جاء في حديث جابر رضي الله عنه قال: { كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق}
أخرجه البخاري
5- التكبير: قال تعالى: { وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ }
وقال سبحانه وتعالى:{ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ }
ووقته: من صبح يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق.
صح ذلك عن علي وابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهم أجمعين.
[ أخرجه عن علي وابن عباس ابن أبي شيبة، وأخرجه الحاكم عن ابن عباس وابن مسعود، انظر الإرواء 3/125]
( أما صيغة التكبير فالأمر فيها واسع ) وقد ثبت تشفيع التكبير عن ابن مسعود رضي الله عنه، وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما جعله ثلاثاً.
1- [ الله أكبر... الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر... الله أكبر ولله الحمد ]
أخرجه أبن أبي شيبة من حديث ابن مسعود رضي الله عنه.
2- [ الله أكبر... الله أكبر... الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر... الله أكبر ولله الحمد ]
ابن أبي شيبة من حديث ابن مسعود، والبيهقي من حديث ابن عباس رضي الله عنهم جميعاً.
3- [ الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر، الله أكبر كبيراً ]
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه من حديث سلمان رضي الله عنه بسند صحيح.
4- [ الله أكبر... الله أكبر... الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر وأجل، الله أكبر على ما هدانا ]
أخرجه البيهقي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما وصححه الشيخ الألباني رحمة الله تعالى عليهم أجمعين.
ونسأل الله جل في علاه أن يوفقنا جميعاً إلى ما يحبه ويرضاه، وأن يعلمنا العلم النافع ويهدينا للعمل الصالح، وأن يجعله خالصاً لوجهه، موافقاً لسنة نبيه، ونرجوه تبارك وتعالى أن نكون وإياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادر عليه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
والله ولي التوفيق
وصح عيدكم[/
فإن الأمة الإسلامية على وشك استقبال عيد الأضحى المبارك، وحيث إن هناك بعض السنن والمستحبات التي رغب النبيُ صلى الله عليه وآله وسلم فيها أمته، أحببتُ أن أذكر بها نفسي ومن يطلع عليها من المسلمين جميعاً، عسى أن نكون من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، والدالُ على الخير كفاعله، فنحن نفعلها تأسياً واقتداءً به صلوات ربي وسلامه عليه، راجين الأجر والمثوبة منه سبحانه وتعالى، ومن هذه السنن المستحبة ما يلي:
( والمستحب مَنْ فعله كان له من الله تعالى الأجر، ومن تركه فلا شيء عليه )
1- الاغتسال: ودليله ما جاء من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه سئل عن الغسل فقال:
( يوم الجمعة، ويوم عرفة، ويوم الفطر، ويوم الأضحى )
أخرجه البيهقي في سننه.
2- لبس أحسن الثياب: ولا يُشترط فيه البياض، ودليله ما جاء من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال:
{ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس يوم العيد بردة حمراء}
أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط، وذكره الشيخ الألباني ـ رحمة الله عليه ـ في السلسلة الصحيحة 3/274 حديث رقم 1279
3- تأخير الأكل حتى يأكل من لحم الأضحية، ودليله ما جاء من حديث بريدة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يخرج يوم الفطر حتَّى يَطعم، ولا يطعم يوم النَّحر حتى يذبح.
أخرجه أحمد والترمذي وابن ماجه والحاكم وصححه الشيخ الألباني رحمة الله عليه في صحيح الجامع رقم 4845
4- مخالفة الطريق: ومعناه أن يذهب إلى مصلى العيد من طريق ويعود من طريق آخر، ودليله ما جاء في حديث جابر رضي الله عنه قال: { كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق}
أخرجه البخاري
5- التكبير: قال تعالى: { وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ }
وقال سبحانه وتعالى:{ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ }
ووقته: من صبح يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق.
صح ذلك عن علي وابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهم أجمعين.
[ أخرجه عن علي وابن عباس ابن أبي شيبة، وأخرجه الحاكم عن ابن عباس وابن مسعود، انظر الإرواء 3/125]
( أما صيغة التكبير فالأمر فيها واسع ) وقد ثبت تشفيع التكبير عن ابن مسعود رضي الله عنه، وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما جعله ثلاثاً.
1- [ الله أكبر... الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر... الله أكبر ولله الحمد ]
أخرجه أبن أبي شيبة من حديث ابن مسعود رضي الله عنه.
2- [ الله أكبر... الله أكبر... الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر... الله أكبر ولله الحمد ]
ابن أبي شيبة من حديث ابن مسعود، والبيهقي من حديث ابن عباس رضي الله عنهم جميعاً.
3- [ الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر، الله أكبر كبيراً ]
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه من حديث سلمان رضي الله عنه بسند صحيح.
4- [ الله أكبر... الله أكبر... الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر وأجل، الله أكبر على ما هدانا ]
أخرجه البيهقي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما وصححه الشيخ الألباني رحمة الله تعالى عليهم أجمعين.
ونسأل الله جل في علاه أن يوفقنا جميعاً إلى ما يحبه ويرضاه، وأن يعلمنا العلم النافع ويهدينا للعمل الصالح، وأن يجعله خالصاً لوجهه، موافقاً لسنة نبيه، ونرجوه تبارك وتعالى أن نكون وإياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادر عليه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
والله ولي التوفيق
وصح عيدكم[/