رمضانيات
استثمر وقتك في رمضان
الوقت أندر الموارد وأغلاها، ولئن قال القائل: " الوقت من ذهب" فإن هذا في الحقيقة خص لقيمة الوقت، فهو أغلى كثيرًا من الذهب، الذي إذا فُقد فإنه يمكن تعويضه، أما الوقت فلا يمكن تعويض لحظة منه بكل ذهب الدنيا، وإذا كان الوقت بهذه القيمة الغالية فإن قيمتها تلك تزداد في مواسم محددة عن بقية أوقات العام.?
ومن أعظم تلك المواسم على الإطلاق شهر رمضان، ففيه السوق قائمة والربح وفير والأجر في ازدياد، فهو خير الشهور، وفيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، من حُرم خيرها فقد حُرم، ولله عز وجل في كل ليلة من ليالي رمضان عتقاء من النار وذلك هو الفوز العظيم، فحري بكل مسلم أن يحسن استغلال كل دقيقة بل كل لحظة من لحظات هذا الشهر العظيم حتى يحجز لنفسه مقعدًا في جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين، لذلك كانت إدارة الوقت هامة على مستوى الثلاثين يومًا بكاملها أكثر من غيرها على مستوى الأيام والشهور.
بدايتها عزم التوبة إلى الله من جميع الذنوب والخطايا وتذكر ممن صام معك في العام الماضي كيف أفناهم الموت واستبقاك بعدهم حيّاً فما أقـرب القـاصي من الـداني فتب إلى الله ?توبة نصوحاوتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون.(النور 31 ).
فمثلا يعمل الصائم على التخطيط لسويعات ولحظات رمضان فمثلا لو أراد أن يختم القران عشر مرات في هذا الشهر المبارك فعليه أن يلزم نفسه بالجد والتخطيط لوقته كما يفعل أهل الدنيا للتخطيط لدنياهم فلو ألزم الصائم نفسه بنصف ساعة قبل الصلاة ونصف ساعة بعدها لقرأ ?في اليوم عشرة أجزاء ويختم كل ثلاث ?أيام وهذه الطريقة سهلة ويسيرة على كل الناس.
تفطيرالصائمين والتصدق فيه، فليعمل الصائم مثلا على وضع برنامج يومي لتفطير صايمين أو ثلاثة، ولكم أن تحتسبوا الأجر عن كل صائم طيلة الأيام الثلاثين من الشهر، فقد كان صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ وَأَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لِأَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ حَتَّى يَنْسَلِخَ يَعْرِضُ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ كَانَ أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنْ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ)رواه مسلم.
ومن السنن المستحبة أيضا ?الجلوس حتى الإشراق وارتفاع الشمس قيد رمح حتى يحوز أجر الحجة والعمرة التامة فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة .
استثمر وقتك في رمضان
الوقت أندر الموارد وأغلاها، ولئن قال القائل: " الوقت من ذهب" فإن هذا في الحقيقة خص لقيمة الوقت، فهو أغلى كثيرًا من الذهب، الذي إذا فُقد فإنه يمكن تعويضه، أما الوقت فلا يمكن تعويض لحظة منه بكل ذهب الدنيا، وإذا كان الوقت بهذه القيمة الغالية فإن قيمتها تلك تزداد في مواسم محددة عن بقية أوقات العام.?
ومن أعظم تلك المواسم على الإطلاق شهر رمضان، ففيه السوق قائمة والربح وفير والأجر في ازدياد، فهو خير الشهور، وفيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، من حُرم خيرها فقد حُرم، ولله عز وجل في كل ليلة من ليالي رمضان عتقاء من النار وذلك هو الفوز العظيم، فحري بكل مسلم أن يحسن استغلال كل دقيقة بل كل لحظة من لحظات هذا الشهر العظيم حتى يحجز لنفسه مقعدًا في جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين، لذلك كانت إدارة الوقت هامة على مستوى الثلاثين يومًا بكاملها أكثر من غيرها على مستوى الأيام والشهور.
بدايتها عزم التوبة إلى الله من جميع الذنوب والخطايا وتذكر ممن صام معك في العام الماضي كيف أفناهم الموت واستبقاك بعدهم حيّاً فما أقـرب القـاصي من الـداني فتب إلى الله ?توبة نصوحاوتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون.(النور 31 ).
فمثلا يعمل الصائم على التخطيط لسويعات ولحظات رمضان فمثلا لو أراد أن يختم القران عشر مرات في هذا الشهر المبارك فعليه أن يلزم نفسه بالجد والتخطيط لوقته كما يفعل أهل الدنيا للتخطيط لدنياهم فلو ألزم الصائم نفسه بنصف ساعة قبل الصلاة ونصف ساعة بعدها لقرأ ?في اليوم عشرة أجزاء ويختم كل ثلاث ?أيام وهذه الطريقة سهلة ويسيرة على كل الناس.
تفطيرالصائمين والتصدق فيه، فليعمل الصائم مثلا على وضع برنامج يومي لتفطير صايمين أو ثلاثة، ولكم أن تحتسبوا الأجر عن كل صائم طيلة الأيام الثلاثين من الشهر، فقد كان صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ وَأَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لِأَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ حَتَّى يَنْسَلِخَ يَعْرِضُ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ كَانَ أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنْ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ)رواه مسلم.
ومن السنن المستحبة أيضا ?الجلوس حتى الإشراق وارتفاع الشمس قيد رمح حتى يحوز أجر الحجة والعمرة التامة فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة .