نحن في بداية شهر رمضان وهو شهر خير وفيه من الأجر الكثير فما هي الطرق المثلى التي أتمكن فيها من استغلال هذا الشهر على أكمل وجه.
—————————————————–
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
فأقول :
دائما نواجه كمستشارين هذه الأسئلة عند دخول شهر رمضان, وأعتبر هذا من الأمور الايجابية الجميلة الدالة على حرص المسلم والمسلمة على تأدية هذه الشعيرة على أتم وجه , للاستفادة اكبر قدر ممكن من الأجر والثواب المترتب على أتمام الصيام والقيام , وان يغلق الطريق على بعض الأمور التي تسبب في بعض الخروقات التي تنقص الأجر , الأمر يتطلب معه ضبط الوقت خلال المدة المتاحة وهي أيام وليال الشهر الكريم , وهذا يجعلنا نرتب وقته على قدر
استطاعتنا .
وأقول بالنسبة للسائلة وغيرها, ممن ترغب ترتيب الوقت , بعض الاقتراحات لهذا الأمر:
- قد يكون الأمر شاقا بعض الشئ لأنه سيكون على حساب عادات تمارس بشكل يومي ,وذلك خلال الإجازة الصيفية, مثل السهر والزيارات المتكررة مما يستدعى كثرة الخروج من المنزل , ومع الأسف صار السهر في رمضان من اللوازم الثابتة عند كثير منا , مما يتسبب في فوات أثمن الأوقات خلال الصوم حيث نقضيه في الاستغراق في النوم , والليل يذهب في الأحاديث التي لا طائل من ورائها , والقليل منها يغني عن الكثير.
- فإذا كانت السائلة تريد تنظيم الوقت , عليها أولا أن تتخلى عن فكرة السهر الطويل لان النوم بعد صلاة الفجر قد لا يعوض نوم الليل بالنسبة لراحة الجسم , وتحدد وقتً للنوم في أول الليل ليأخذ الجسم فيه حضه من الراحة, مع مراعاة وقت وجبة السحور .
- الاستفادة من العبادات :
- تحديد وقت لقراءة القرآن الكريم , يكون بعيد عن الأوقات التي يتخللها العمل , وأحسن الأوقات تكون عقب الصلوات المفروضة , تجعل بعد كل وقت ربع ساعة (مثلاً) للتلاوة فقط.
- تحين بعض الفرص في وقت العمل لتلاوة بعض الآيات والأذكار.
- القراءة في الليل , فكثير من الناس يظنون أن التلاوة في نهار رمضان فقط, فالوقت طويل في الليل , يضيع معضمه في أمور يمكن الاستغناء عنها.
- محاولة اختصار كثير من الزيارات العائلية التي أعتدنا عليها في رمضان , وتمتد من المغرب إلى نهاية السحور , فهذه مكلفة ومرهقة ويضيع معها وقت كبير.
- محاولة اختصار الجلوس أمام الشاشة , و الاستفادة من الوقت بجني اكبر قدر من الثمار والأجور, وليس هناك أمر يفوت بترك هذه الأشياء.
- إن أمكن اخذ إجازة من العمل للتفرغ للعبادة , فذلك أحسن.
- محاولة عدم بذل جهد بدني أول النهار لتبقى كثير من الطاقة في الجسم لآخر النهار, ليأخذ المرء حضه من العبادة.
- فرصة أخذ راحة بعد صلاة الظهر ولو يسير , يعطي الجسم نشاطا للتلاوة بعد صلاة العصر ولصلاة التراويح .
- الإعداد المبكر لبعض الوجبات , مثل الحلوى , والتي تستهلك وقتاً كبيراً في أعدادها , والملاحظ أنها صارت أشبه باللوازم والعادات الثابتة في شهر رمضان , ومع الأسف الشديد , لا يؤكل منها إلا القليل , ويكون مصيرها الأكياس السوداء , وتتسبب في أهدار وقت ثمين جدا , وهو بعد صلاة العصر .
- الإعداد المسبق لملابس العيد واختيارها , فنجد كثير من الأسر تخرج لشراء لوازم العيد في العشر الأخيرة من رمضان , فيحدث فيها ضياع أثمن الأوقات , مع التعب والإرهاق لكثرة الزحام في الأسواق , فلماذا لا نبدأ بالإعداد للوازم العيد من قبل شهر الصيام ؟ مع إن بعض أصحاب المحلات يخرجون البضائع المتكدسة في مخازنهم , فالناس يشترون ولا يسالون
- تهيئة الصغار من أفراد الأسرة , وذلك بالحديث عن الصوم , وماهي الأشياء الجميلة فيه , لزرع حب الصوم في نفوسهم , ووضع الحوافز التشجيعية لمن يختم القرآن في رمضان أو يتم الصيام , خاصة الصغار منهم.
هذه بعض النقاط التي أرى أنها قد تساهم في جعلنا نستفيد من أوقات شهر رمضان على قدر الاستطاعة.
اسأل الله العلي القدير أن يتقبله منا وأن يعيننا فيه على الصيام والقيام , أنه جواد كريم , وصلى الله على نبينا محمد , وعلى اله وصحبه أجمعين .
منقوووووووووول
—————————————————–
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
فأقول :
دائما نواجه كمستشارين هذه الأسئلة عند دخول شهر رمضان, وأعتبر هذا من الأمور الايجابية الجميلة الدالة على حرص المسلم والمسلمة على تأدية هذه الشعيرة على أتم وجه , للاستفادة اكبر قدر ممكن من الأجر والثواب المترتب على أتمام الصيام والقيام , وان يغلق الطريق على بعض الأمور التي تسبب في بعض الخروقات التي تنقص الأجر , الأمر يتطلب معه ضبط الوقت خلال المدة المتاحة وهي أيام وليال الشهر الكريم , وهذا يجعلنا نرتب وقته على قدر
استطاعتنا .
وأقول بالنسبة للسائلة وغيرها, ممن ترغب ترتيب الوقت , بعض الاقتراحات لهذا الأمر:
- قد يكون الأمر شاقا بعض الشئ لأنه سيكون على حساب عادات تمارس بشكل يومي ,وذلك خلال الإجازة الصيفية, مثل السهر والزيارات المتكررة مما يستدعى كثرة الخروج من المنزل , ومع الأسف صار السهر في رمضان من اللوازم الثابتة عند كثير منا , مما يتسبب في فوات أثمن الأوقات خلال الصوم حيث نقضيه في الاستغراق في النوم , والليل يذهب في الأحاديث التي لا طائل من ورائها , والقليل منها يغني عن الكثير.
- فإذا كانت السائلة تريد تنظيم الوقت , عليها أولا أن تتخلى عن فكرة السهر الطويل لان النوم بعد صلاة الفجر قد لا يعوض نوم الليل بالنسبة لراحة الجسم , وتحدد وقتً للنوم في أول الليل ليأخذ الجسم فيه حضه من الراحة, مع مراعاة وقت وجبة السحور .
- الاستفادة من العبادات :
- تحديد وقت لقراءة القرآن الكريم , يكون بعيد عن الأوقات التي يتخللها العمل , وأحسن الأوقات تكون عقب الصلوات المفروضة , تجعل بعد كل وقت ربع ساعة (مثلاً) للتلاوة فقط.
- تحين بعض الفرص في وقت العمل لتلاوة بعض الآيات والأذكار.
- القراءة في الليل , فكثير من الناس يظنون أن التلاوة في نهار رمضان فقط, فالوقت طويل في الليل , يضيع معضمه في أمور يمكن الاستغناء عنها.
- محاولة اختصار كثير من الزيارات العائلية التي أعتدنا عليها في رمضان , وتمتد من المغرب إلى نهاية السحور , فهذه مكلفة ومرهقة ويضيع معها وقت كبير.
- محاولة اختصار الجلوس أمام الشاشة , و الاستفادة من الوقت بجني اكبر قدر من الثمار والأجور, وليس هناك أمر يفوت بترك هذه الأشياء.
- إن أمكن اخذ إجازة من العمل للتفرغ للعبادة , فذلك أحسن.
- محاولة عدم بذل جهد بدني أول النهار لتبقى كثير من الطاقة في الجسم لآخر النهار, ليأخذ المرء حضه من العبادة.
- فرصة أخذ راحة بعد صلاة الظهر ولو يسير , يعطي الجسم نشاطا للتلاوة بعد صلاة العصر ولصلاة التراويح .
- الإعداد المبكر لبعض الوجبات , مثل الحلوى , والتي تستهلك وقتاً كبيراً في أعدادها , والملاحظ أنها صارت أشبه باللوازم والعادات الثابتة في شهر رمضان , ومع الأسف الشديد , لا يؤكل منها إلا القليل , ويكون مصيرها الأكياس السوداء , وتتسبب في أهدار وقت ثمين جدا , وهو بعد صلاة العصر .
- الإعداد المسبق لملابس العيد واختيارها , فنجد كثير من الأسر تخرج لشراء لوازم العيد في العشر الأخيرة من رمضان , فيحدث فيها ضياع أثمن الأوقات , مع التعب والإرهاق لكثرة الزحام في الأسواق , فلماذا لا نبدأ بالإعداد للوازم العيد من قبل شهر الصيام ؟ مع إن بعض أصحاب المحلات يخرجون البضائع المتكدسة في مخازنهم , فالناس يشترون ولا يسالون
- تهيئة الصغار من أفراد الأسرة , وذلك بالحديث عن الصوم , وماهي الأشياء الجميلة فيه , لزرع حب الصوم في نفوسهم , ووضع الحوافز التشجيعية لمن يختم القرآن في رمضان أو يتم الصيام , خاصة الصغار منهم.
هذه بعض النقاط التي أرى أنها قد تساهم في جعلنا نستفيد من أوقات شهر رمضان على قدر الاستطاعة.
اسأل الله العلي القدير أن يتقبله منا وأن يعيننا فيه على الصيام والقيام , أنه جواد كريم , وصلى الله على نبينا محمد , وعلى اله وصحبه أجمعين .
منقوووووووووول