في الدقيقة الأولى من يوم الاثنين فاتح نوفمبر سنة أربع وخمسين وتسع مئة وألف(1954). انطلق الرصاص في عدة أماكن من تراب وطننا العزيز.معلنا بداية الثورة المسلحة ضد الاستعمار الفرنسي الغاشم.الذي احتل بلادنا وأنكر علينا حقنا في الحرية والحياة الكريمة.وهب المجاهدون من خيرة أبناء الشعب يهاجمون مراكز العدو.ويخوضون حربا ضروسافي كل شبر من أرضنا الطاهرة تحت راية جيهة التحرير الوطني.
ولقد حاول الاستعمار الفرنسي أن يخمد الثورة.فأعد لذلك جيوشا جرارة وأسلحة مدمرة .وعمد الى التشريد والتعذيب والتقتيل.وملأ السجون والمعتقلات والمحتشدات بالمواطنين.ولم يكتف بذلك .فمد الأسلاك المكهربة.وزرع الألغام.على مناطق الحدود الشرقية والغربية.ليعزل بلادنا عن شقيقتيها:تونس والمغرب.
وعلى الرغم من ذلك.فقد واصل جيش التحرير الوطني هجوماته المظفرة.واستمر يكبدالعدو الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد.حتى انتزعت بلادنا حريتها واستقلالها وأصبحت مضرب المثل في الشجاعة والتضحية والاقدام.مسجلة بذلك أروع صور الجهاد من أجل الحرية في العصر الحديث.
ولقد حاول الاستعمار الفرنسي أن يخمد الثورة.فأعد لذلك جيوشا جرارة وأسلحة مدمرة .وعمد الى التشريد والتعذيب والتقتيل.وملأ السجون والمعتقلات والمحتشدات بالمواطنين.ولم يكتف بذلك .فمد الأسلاك المكهربة.وزرع الألغام.على مناطق الحدود الشرقية والغربية.ليعزل بلادنا عن شقيقتيها:تونس والمغرب.
وعلى الرغم من ذلك.فقد واصل جيش التحرير الوطني هجوماته المظفرة.واستمر يكبدالعدو الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد.حتى انتزعت بلادنا حريتها واستقلالها وأصبحت مضرب المثل في الشجاعة والتضحية والاقدام.مسجلة بذلك أروع صور الجهاد من أجل الحرية في العصر الحديث.