احتفالات على مدار الأسبوع بعيد الطفولة
خ نسيمةنشر في أخبار اليوم يوم 01 - 06 - 2014
تنظم عدة فعاليات وجمعيات مهتمة بالطفولة برنامجا خاصا بمناسبة إحياء الجزائر لعيد الطفولة العالمي عبر محطات ثرية تنطلق اليوم وتستمر على مدار الأسبوع، وتبرز تلك المحطات الإنجازات التي تتكفل بها السلطات من أجل الاهتمام بفئة الأطفال كشريحة هامة من المجتمع فهم بناة الوطن وحاملو المشعل في المستقبل القريب، فيما انطلقت تلك الاحتفالات حتى قبل الموعد في أواخر الأسبوع الماضي ببعض النواحي على غرار منطقة بئر توتة التي نظمت فيها الدائرة الإدارية لبئر توتة بالتنسيق مع أمن دائرة بئر توتة وخلية الإصغاء والنشاط الوقائي لنفس الدائرة وكذا بعض الجمعيات الناشطة على غرار جمعية أجيالنا وجمعية كافل اليتيم والمركز الثقافي قاسي محمد، بحيث أقيم نشاط ترفيهي على شرف الأطفال في المقام التذكاري للشهداء المسمى بساحة الشهداء وسط البلدية وشهد توافدا كبيرا من طرف الأطفال وأوليائهم الذين استمتعوا بموسيقى الديجي وكذا بألعاب البهلوان الذي خلق أجواء رائعة بين الأطفال الذي رقصوا ولعبوا وغنوا وظهروا بإشراقتهم البهية وهم يحتفلون بعيدهم العالمي، كما بيّن الأولياء ارتياحا كبيرا من تلك المبادرات التي تطلقها دائرة بئرتوتة بالتنسيق مع أمن الدائرة وكذا بعض الجمعيات الناشطة.
من دون أن ننسى البرنامج الثري للشبكة الوطنية للدفاع عن حقوق الطفل ندى التي سطرت برنامجا على مستوى العاصمة وباقي الولايات على غرار ولاية تيزي وزو وستختتم تلك النشاطات بحفل ضخم على شرف الأطفال يوم 7 جوان بملعب 5 جويلية ببن عكنون بالعاصمة يحضره 1500 طفل وتكون هناك عدة استعراضات لمختلف الأنشطة الخاصة بالطفولة.
جمعية كافل اليتيم هي الأخرى نظمت نشاطات على شرف الأطفال اليتامي كفئة تستحق تلك الالتفاتات تشمل نواحي عدة من العاصمة على غرار شاطىء الكيتاني وملعب 20 أوت وغيرها من النواحي. بحيث عولت مختلف الفعاليات الناشطة الاحتفال بعيد الطفولة الذي يبقى ملكا للأطفال خلال يوم من كل سنة يشارك فيه الكبار الصغار فرحتهم ويحاولون زرع الأمل والبسمة على شفاههم بمختلف فئاتهم، إذ يتقاسم الأطفال المعوزون تلك الأجواء مع الأطفال الميسورين وتتلاشى سلبيات الطبقية في عيد اختار الكل أن يكون عيدا للبراءة بأتم معنى الكلمة.
خ نسيمةنشر في أخبار اليوم يوم 01 - 06 - 2014
تنظم عدة فعاليات وجمعيات مهتمة بالطفولة برنامجا خاصا بمناسبة إحياء الجزائر لعيد الطفولة العالمي عبر محطات ثرية تنطلق اليوم وتستمر على مدار الأسبوع، وتبرز تلك المحطات الإنجازات التي تتكفل بها السلطات من أجل الاهتمام بفئة الأطفال كشريحة هامة من المجتمع فهم بناة الوطن وحاملو المشعل في المستقبل القريب، فيما انطلقت تلك الاحتفالات حتى قبل الموعد في أواخر الأسبوع الماضي ببعض النواحي على غرار منطقة بئر توتة التي نظمت فيها الدائرة الإدارية لبئر توتة بالتنسيق مع أمن دائرة بئر توتة وخلية الإصغاء والنشاط الوقائي لنفس الدائرة وكذا بعض الجمعيات الناشطة على غرار جمعية أجيالنا وجمعية كافل اليتيم والمركز الثقافي قاسي محمد، بحيث أقيم نشاط ترفيهي على شرف الأطفال في المقام التذكاري للشهداء المسمى بساحة الشهداء وسط البلدية وشهد توافدا كبيرا من طرف الأطفال وأوليائهم الذين استمتعوا بموسيقى الديجي وكذا بألعاب البهلوان الذي خلق أجواء رائعة بين الأطفال الذي رقصوا ولعبوا وغنوا وظهروا بإشراقتهم البهية وهم يحتفلون بعيدهم العالمي، كما بيّن الأولياء ارتياحا كبيرا من تلك المبادرات التي تطلقها دائرة بئرتوتة بالتنسيق مع أمن الدائرة وكذا بعض الجمعيات الناشطة.
من دون أن ننسى البرنامج الثري للشبكة الوطنية للدفاع عن حقوق الطفل ندى التي سطرت برنامجا على مستوى العاصمة وباقي الولايات على غرار ولاية تيزي وزو وستختتم تلك النشاطات بحفل ضخم على شرف الأطفال يوم 7 جوان بملعب 5 جويلية ببن عكنون بالعاصمة يحضره 1500 طفل وتكون هناك عدة استعراضات لمختلف الأنشطة الخاصة بالطفولة.
جمعية كافل اليتيم هي الأخرى نظمت نشاطات على شرف الأطفال اليتامي كفئة تستحق تلك الالتفاتات تشمل نواحي عدة من العاصمة على غرار شاطىء الكيتاني وملعب 20 أوت وغيرها من النواحي. بحيث عولت مختلف الفعاليات الناشطة الاحتفال بعيد الطفولة الذي يبقى ملكا للأطفال خلال يوم من كل سنة يشارك فيه الكبار الصغار فرحتهم ويحاولون زرع الأمل والبسمة على شفاههم بمختلف فئاتهم، إذ يتقاسم الأطفال المعوزون تلك الأجواء مع الأطفال الميسورين وتتلاشى سلبيات الطبقية في عيد اختار الكل أن يكون عيدا للبراءة بأتم معنى الكلمة.