أساليب زيادة احترام الذات
اهرب- فورًا- من الناس الذين يقللون من قدرك بأية وسيلة. احرص على قضاء وقتك مع من تعرف أنهم سيكونون داعمين لك. لا تخدع نفسك بالاعتماد بأنك تستطيع جذب السلبيين من الناس لأعلى، فهذا لن يحدث، بل سيجذبونك هم للأسفل.
اجعل وضع الأهداف جزءًا من حياتك. اكتب أهدافك، والتزم بتحقيقها. ضع أهدافك لستة أشهر، ثم لعام، ثم لخمسة أعوام على أن تكون هذه الأهداف ممكنة التنفيذ ولكنها صعبة بما يكفي لتبذل الجهد حتى تنفذها. احرص على الانضباط البالغ في هذا، فأهمية وضع الأهداف أهمية بالغة، وإذا احتجت لمزيد من التحفيز أو الأفكار أو الإلهام فاستمع إلى الشرائط السمعية التحفيزية مثل شرائط "أنتوني روبينز". إن مثل تلك الشرائط تتحدث عن أهمية وضد الأهداف.
· احتفظ بمفكرة بإنجازاتك، وخص ليلة أسبوعيًا تكتب فيها قبل أن تأوي إلى فراشك كل ما أنجزته خلال الأسبوع. ولا تنس أن تكتب الأشياء الشخصية مثل زرع ابتسامة على وجه أحدهم أو جعله يضحك. فكر في كل ما فعلته وأشعرك بالرضا.
يشير مصطلح تحقيق الذات إلى ما أنجزناه في حياتنا مقارنة بما نريد فعلاً أن ننجزه، وهذا شيء يصعب قياسه بدقة وصدق؛ لأنه يتطلب منا التوافق مع مشاعرنا الحقيقية ورغباتنا. ولقد استسلم الكثيرون من الناس لتعريفات غيرهم للنجاح، وبذلك اختفت أمانيهم في لا وعيهم. وتبرمج الثقافة الحالية الناس على أن يعتبروا النجاح هو قدر ما تراكم لديهم مالًّا وماديًّا. ولا يزال الكثيرون يقيسون درجة تحقيقهم لذواتهم بمعايير ما أنجزوه في أعمالهم أو شركاتهم، أو مدى جودة إدارتهم لشئونهم المالية. إن النجاح المالي قد يزيد مما نتمتع به من حرية زيادة هائلة، ويزيد أيضًا من البدائل المتاحة لنا في الحياة مما يجعلنا نعيش ونستمتع بنوعية حياة ذات بدائل أكثر وأفضل. وبالإضافة لذلك، فقد يمنحنا أيضًا شورًا قويًّا بالإنجاز وزيادة في احترام الذات. ومع ذلك، فالنجاح أكبر من هذا بكثير، ويتضمن حياة المرء بالكامل بما فيها علاقاته مع الآخرين، وهواياته، واهتماماته، ومستوى نموه الشخصي. هناك الكثيرون ممن اكتسبوا أكثر بكثير مما توقعته لهم أي شخص، ومع ذلك يشعرون بالبؤس والافتقار للعلاقات الجيدة مع عائلتهم وغيرهم، وعدم الرضا عن حياتهم خارج نطاق أعمالهم .وهؤلاء سرعان ما يدركون انه ليس هناك قدر من النجاح من شأنه أن يعوضهم عن الفشل في حياتهم العائلية.
كان "كيرت جولدشتاين" أول من وضع مصطلح تحقيق الذات، وكان "جولدشتاين" باحثًا في علم وظائف المخ استخدم المصطلح للإشارة إلى دافع البشر لتحقيق أقصى قدراتهم وإمكاناتهم. وعادة ما يرتبط مصطلح تحقيق الذات بنظرية مدرج الحاجات لدى عالم النفس "أبراهام ماسلو"، وتقول هذه النظرية: إن هناك مستويات مختلفة من الاحتياجات، وإنه لابد من أن يشبع الإنسان احتياجاته على أحد هذه المستويات قبل أن ينتقل للمستوى التالي من الاحتياجات. وعلى أدنى مستوى من هذا المدرج توجد الحاجات الأساسية المتمثلة في الطعام والملبس والمأوى، وبعد ذلك تأتي الحاجة للأمان. وبعد إشباع الحاجات البدنية الأساسية ننتقل إلى الاحتياجات الانفعالية مثل الحب والاحترام. وعلى قمة هذا المدرج بالحاجات تقع حاجة تحقيق الذات، والتي تتضمن كل الخصائص الإنسانية العليا مثل القدرة على إقامة صداقات قوية، وروح المرح، والاستقلال، والاعتماد على الذات، وتعتبر هذه الحاجة آخر مدى لتطور الإنسان حتى يسمو على طبيعته بدلاً من الاستسلام للتوافق معها فحسب. ويرى بعض الناس أن هذا المستوى لا يستطيع البشر الوصول إليه أبدًا، ومع ذلك فإنه هدف يستحق أن نناضل من أجله، فهو قمة الخبرة الإنسانية، ونحن ما لم نناضل من أجل الوصول إليه، فإننا نتنازل ونقبل بأقل مما يمكن أن يكون.
اهرب- فورًا- من الناس الذين يقللون من قدرك بأية وسيلة. احرص على قضاء وقتك مع من تعرف أنهم سيكونون داعمين لك. لا تخدع نفسك بالاعتماد بأنك تستطيع جذب السلبيين من الناس لأعلى، فهذا لن يحدث، بل سيجذبونك هم للأسفل.
اجعل وضع الأهداف جزءًا من حياتك. اكتب أهدافك، والتزم بتحقيقها. ضع أهدافك لستة أشهر، ثم لعام، ثم لخمسة أعوام على أن تكون هذه الأهداف ممكنة التنفيذ ولكنها صعبة بما يكفي لتبذل الجهد حتى تنفذها. احرص على الانضباط البالغ في هذا، فأهمية وضع الأهداف أهمية بالغة، وإذا احتجت لمزيد من التحفيز أو الأفكار أو الإلهام فاستمع إلى الشرائط السمعية التحفيزية مثل شرائط "أنتوني روبينز". إن مثل تلك الشرائط تتحدث عن أهمية وضد الأهداف.
· احتفظ بمفكرة بإنجازاتك، وخص ليلة أسبوعيًا تكتب فيها قبل أن تأوي إلى فراشك كل ما أنجزته خلال الأسبوع. ولا تنس أن تكتب الأشياء الشخصية مثل زرع ابتسامة على وجه أحدهم أو جعله يضحك. فكر في كل ما فعلته وأشعرك بالرضا.
يشير مصطلح تحقيق الذات إلى ما أنجزناه في حياتنا مقارنة بما نريد فعلاً أن ننجزه، وهذا شيء يصعب قياسه بدقة وصدق؛ لأنه يتطلب منا التوافق مع مشاعرنا الحقيقية ورغباتنا. ولقد استسلم الكثيرون من الناس لتعريفات غيرهم للنجاح، وبذلك اختفت أمانيهم في لا وعيهم. وتبرمج الثقافة الحالية الناس على أن يعتبروا النجاح هو قدر ما تراكم لديهم مالًّا وماديًّا. ولا يزال الكثيرون يقيسون درجة تحقيقهم لذواتهم بمعايير ما أنجزوه في أعمالهم أو شركاتهم، أو مدى جودة إدارتهم لشئونهم المالية. إن النجاح المالي قد يزيد مما نتمتع به من حرية زيادة هائلة، ويزيد أيضًا من البدائل المتاحة لنا في الحياة مما يجعلنا نعيش ونستمتع بنوعية حياة ذات بدائل أكثر وأفضل. وبالإضافة لذلك، فقد يمنحنا أيضًا شورًا قويًّا بالإنجاز وزيادة في احترام الذات. ومع ذلك، فالنجاح أكبر من هذا بكثير، ويتضمن حياة المرء بالكامل بما فيها علاقاته مع الآخرين، وهواياته، واهتماماته، ومستوى نموه الشخصي. هناك الكثيرون ممن اكتسبوا أكثر بكثير مما توقعته لهم أي شخص، ومع ذلك يشعرون بالبؤس والافتقار للعلاقات الجيدة مع عائلتهم وغيرهم، وعدم الرضا عن حياتهم خارج نطاق أعمالهم .وهؤلاء سرعان ما يدركون انه ليس هناك قدر من النجاح من شأنه أن يعوضهم عن الفشل في حياتهم العائلية.
كان "كيرت جولدشتاين" أول من وضع مصطلح تحقيق الذات، وكان "جولدشتاين" باحثًا في علم وظائف المخ استخدم المصطلح للإشارة إلى دافع البشر لتحقيق أقصى قدراتهم وإمكاناتهم. وعادة ما يرتبط مصطلح تحقيق الذات بنظرية مدرج الحاجات لدى عالم النفس "أبراهام ماسلو"، وتقول هذه النظرية: إن هناك مستويات مختلفة من الاحتياجات، وإنه لابد من أن يشبع الإنسان احتياجاته على أحد هذه المستويات قبل أن ينتقل للمستوى التالي من الاحتياجات. وعلى أدنى مستوى من هذا المدرج توجد الحاجات الأساسية المتمثلة في الطعام والملبس والمأوى، وبعد ذلك تأتي الحاجة للأمان. وبعد إشباع الحاجات البدنية الأساسية ننتقل إلى الاحتياجات الانفعالية مثل الحب والاحترام. وعلى قمة هذا المدرج بالحاجات تقع حاجة تحقيق الذات، والتي تتضمن كل الخصائص الإنسانية العليا مثل القدرة على إقامة صداقات قوية، وروح المرح، والاستقلال، والاعتماد على الذات، وتعتبر هذه الحاجة آخر مدى لتطور الإنسان حتى يسمو على طبيعته بدلاً من الاستسلام للتوافق معها فحسب. ويرى بعض الناس أن هذا المستوى لا يستطيع البشر الوصول إليه أبدًا، ومع ذلك فإنه هدف يستحق أن نناضل من أجله، فهو قمة الخبرة الإنسانية، ونحن ما لم نناضل من أجل الوصول إليه، فإننا نتنازل ونقبل بأقل مما يمكن أن يكون.