إنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
ما أجمل هذه الأخلاق الكريمة , وما أجمل أن يتحلى بها الشباب فى عصر النهضة الملئ بالتحديات والمغريات التى تأخذ بناصية الشباب والطلاب والطالبات إلى الفساد والانحراف بزعم مسايرة الموضة والتقدم وترك الرجعية والتخلف .
والأخلاق هى هدف الأديان السماوية فلماذا أرسل الله الرسل ؟ ما أرسل الله الرسل إلا ليصححوا أخلاق الناس , قال (ص) : ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) , ولأهمية الأخلاق الكبرى وصف بها الرسول قبل البعثة فلقب ( بالصادق الأمين ) , والشاب الذى يتمتع بمكارم الأخلاق يأخذ أجر الصائم بالنهار القائم بالليل كما أخبر الرسول (ص) , والصداقة خلق عظيم مشتق من الصدق والوضوح بين الطرفين , قال رسول الله ( كونوا عباد الله اخوانا ) , ( المسلم أخو المسلم ) , وقال الشاعر :
أخاك أخاك لحمك ودمك *** ومن لا أخ له كساع إلى الهيجاء دون سلاح
فمن لا صاحب له ولا صديق كمن يدخل الحرب دون سلاح , نعم لأن الصديق وقت الضيق ينفع صاحبه فهو أخ له ورب أخ لك لم تلده أمك , ومن الأخلاق الهامة الأمانة وجعلها رسول الله عامل أساسى فى الخير فقال ( إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة ) , وكل أمر أمرنا الله به فهو أمانة فالعبادات أمانة والمذاكرة أمانة والأهل أمانة والصحة أمانة , وصدق الله إذ يقول : ( لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم ) , وما دامت الأمانة فى الإسلام شاملة للأمانة المالية والمادية والعمل والأهل والعبادات فلابد من المحافظة على تلك الأمانات قبل أن تسأل عليها أمام الله .
ومن الأخلاق الهامة بر الوالدين وصلة الأرحام ( وقضى ربك ألا تعبد إلا إياه وبالوالدين إحسانا ) , وعلمنا الإسلام أن الجنة تحت أقدام الأمهات وأنه من وصل أهله وزار أقاربه وصله الله ومن قطعهم قطعه الله , وعلمنا الرسول (ص) أنه ليس من المسلمين من لم يحترم الكبير ويعطف على الصغير .
وقال الرسول " فليفعل البار ما شاء فإنه من أهل الجنة وليفعل العاص ما شاء فإنه من أهل النار "
هذه بعض الأخلاق والسلوكيات التى تجعل الفرد ذكرا أم أنثى محبوبا فى المجتمع ومقبولا فى أسرته وحيه يحترمه الناس ويرضى عنه الله ويعيش المجتمع فى أمن وسلام ورفاهية ورخاء لأن نهضة الأمة تقاس بعلمها وأخلاق أبنائها .
وما أجمل أن يقتدى الشباب بأنبياء الله ومنهم رسول الله (ص) الذى مدحه ربه فقال : " وإنك لعلى خلق عظيم " , فذات يوم رأى امرأة عجوز تحمل حملا ثقيلا فحمل عنها وأبلغها بيتها فقالت له ( وهى لا تعرفه ) يابنى أريد أن أنصحك إنه فى مكة رجل يقال له محمد هو كاذب ومجنون فلا تتبعه , فقال لها أنا محمد رسول الله يا أماه , فقالت أشهد أن لا اله إلا الله وأنك رسول الله , هذه حقا أخلاق الأنبياء وبهذه الأخلاق يتقدم وطننا وديننا , كما يجب علينا أن نتواضع لمن يعلمونا الخير والأخلاق , ففى البيت نتواضع للوالدين لأنهما سبب كل خير وفى المدرسة نتواضع للمعلمين لأنهم قدوة لنا يعلمونا الخير والعلم والأخلاق ويرشدوننا إلى كل ما فيه النفع لنا فى الدنيا والآخرة .
ما أجمل هذه الأخلاق الكريمة , وما أجمل أن يتحلى بها الشباب فى عصر النهضة الملئ بالتحديات والمغريات التى تأخذ بناصية الشباب والطلاب والطالبات إلى الفساد والانحراف بزعم مسايرة الموضة والتقدم وترك الرجعية والتخلف .
والأخلاق هى هدف الأديان السماوية فلماذا أرسل الله الرسل ؟ ما أرسل الله الرسل إلا ليصححوا أخلاق الناس , قال (ص) : ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) , ولأهمية الأخلاق الكبرى وصف بها الرسول قبل البعثة فلقب ( بالصادق الأمين ) , والشاب الذى يتمتع بمكارم الأخلاق يأخذ أجر الصائم بالنهار القائم بالليل كما أخبر الرسول (ص) , والصداقة خلق عظيم مشتق من الصدق والوضوح بين الطرفين , قال رسول الله ( كونوا عباد الله اخوانا ) , ( المسلم أخو المسلم ) , وقال الشاعر :
أخاك أخاك لحمك ودمك *** ومن لا أخ له كساع إلى الهيجاء دون سلاح
فمن لا صاحب له ولا صديق كمن يدخل الحرب دون سلاح , نعم لأن الصديق وقت الضيق ينفع صاحبه فهو أخ له ورب أخ لك لم تلده أمك , ومن الأخلاق الهامة الأمانة وجعلها رسول الله عامل أساسى فى الخير فقال ( إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة ) , وكل أمر أمرنا الله به فهو أمانة فالعبادات أمانة والمذاكرة أمانة والأهل أمانة والصحة أمانة , وصدق الله إذ يقول : ( لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم ) , وما دامت الأمانة فى الإسلام شاملة للأمانة المالية والمادية والعمل والأهل والعبادات فلابد من المحافظة على تلك الأمانات قبل أن تسأل عليها أمام الله .
ومن الأخلاق الهامة بر الوالدين وصلة الأرحام ( وقضى ربك ألا تعبد إلا إياه وبالوالدين إحسانا ) , وعلمنا الإسلام أن الجنة تحت أقدام الأمهات وأنه من وصل أهله وزار أقاربه وصله الله ومن قطعهم قطعه الله , وعلمنا الرسول (ص) أنه ليس من المسلمين من لم يحترم الكبير ويعطف على الصغير .
وقال الرسول " فليفعل البار ما شاء فإنه من أهل الجنة وليفعل العاص ما شاء فإنه من أهل النار "
هذه بعض الأخلاق والسلوكيات التى تجعل الفرد ذكرا أم أنثى محبوبا فى المجتمع ومقبولا فى أسرته وحيه يحترمه الناس ويرضى عنه الله ويعيش المجتمع فى أمن وسلام ورفاهية ورخاء لأن نهضة الأمة تقاس بعلمها وأخلاق أبنائها .
وما أجمل أن يقتدى الشباب بأنبياء الله ومنهم رسول الله (ص) الذى مدحه ربه فقال : " وإنك لعلى خلق عظيم " , فذات يوم رأى امرأة عجوز تحمل حملا ثقيلا فحمل عنها وأبلغها بيتها فقالت له ( وهى لا تعرفه ) يابنى أريد أن أنصحك إنه فى مكة رجل يقال له محمد هو كاذب ومجنون فلا تتبعه , فقال لها أنا محمد رسول الله يا أماه , فقالت أشهد أن لا اله إلا الله وأنك رسول الله , هذه حقا أخلاق الأنبياء وبهذه الأخلاق يتقدم وطننا وديننا , كما يجب علينا أن نتواضع لمن يعلمونا الخير والأخلاق , ففى البيت نتواضع للوالدين لأنهما سبب كل خير وفى المدرسة نتواضع للمعلمين لأنهم قدوة لنا يعلمونا الخير والعلم والأخلاق ويرشدوننا إلى كل ما فيه النفع لنا فى الدنيا والآخرة .