شبه الجزيرة العربية وحياتها الفطرية
إلى عهود قريبة كانت جزيرة العرب مجهولة لمن هو خارجها وكان ما حولها مجهولا لمن هو قاطنها بحور رمال شاسعة وبحور مياه محيطة بها في زمن كان الناس يهابون البحار وركوبها وكانت التركيبة الاجتماعية لشبه الجزيرة العربية تقوم على نظام القبائل وتقاليدها وغيرتها على أرضها وحريتها في الحركة.
وحين انبثق عصر النفط انتبه الناس إلى شبه الجزيرة وبدأ العالم من حولها يهتم بها ويسلك دروب معرفتها خاصة حياتها الفطرية من نبات وحيوان وزامل عصر النفط انفجار تنموي ضخم في القرى والبوادي لتطويرها وتحسين ظروف الحياة فيها وكان ذلك على حساب الحياة الفطرية التقليدية الآمنة فحدث الخلل الكبير الذي يعالج الآن بدعم من معطيات عصر النفط نفسه! وهكذا اكتملت الحلقة.
كانت شبه الجزيرة العربية في ماضيها البعيد على صلة بإفريقيا من جهة وآسيا من جهة أخرى وكانت حيواناتها الفطرية حرة التنقل والهجرة وفي تلك العصور كانت الوفرة في النباتات عشبها وشجرها وفي المياه مما أثرى كثافة الحيوان البري الذي سجله لنا أهل تلك العصور في رسومهم على الصخر.
هذه الرسوم العديدة للحيوانات البرية التي تركها لنا السلف على واجهة صخور جبلية مكشوفة لم تسجل فقط التنوع الوافر في الحياة الفطرية خاصة الحيوان انذاك ولكنها أفادت أيضًا بوسائل الصيد البسيطة التي كانت تستخدم ومعظم هذه الآثار وجدت في المملكة العربية السعودية أكبر دول شبه الجزيرة العربية ولكن عصر النفط جاء بعدد حديثة للصيد فأصبح الصيد من أجل القتل فقط حينا أو الصيد حينا أو الرياضة! ودخل السلاح بعنف وخرج الحيوان البري بعنف!
وقد حاول العلماء ومازال الجهد قائما, إصلاح التلف الذي حدث وتكثفت الدراسات ولاتزال لكشف أسرار الحيوان البري ما بقي منه وما كاد أن يرحل وما اندثر إلى غير عودة.
تصنف الحيوانات البرية بناء على مواقعها البيئية فهناك بيئة الجبال والصخور وبيئة الصحراء وبيئة الواحات وغيرها.
فمن بين حيوانات بيئة الجبال والصخور: النمس الأبيض الذيل والنمس طويل الذنب والضبع والنمر العربي والقط البري والوعل النوبي والقنفذ الأسود والغزال العربي وجرذ الصخور والزريقاء العربي والوبر والفهد الصياد (الشيتا) وقرد الرباح.
إلى عهود قريبة كانت جزيرة العرب مجهولة لمن هو خارجها وكان ما حولها مجهولا لمن هو قاطنها بحور رمال شاسعة وبحور مياه محيطة بها في زمن كان الناس يهابون البحار وركوبها وكانت التركيبة الاجتماعية لشبه الجزيرة العربية تقوم على نظام القبائل وتقاليدها وغيرتها على أرضها وحريتها في الحركة.
وحين انبثق عصر النفط انتبه الناس إلى شبه الجزيرة وبدأ العالم من حولها يهتم بها ويسلك دروب معرفتها خاصة حياتها الفطرية من نبات وحيوان وزامل عصر النفط انفجار تنموي ضخم في القرى والبوادي لتطويرها وتحسين ظروف الحياة فيها وكان ذلك على حساب الحياة الفطرية التقليدية الآمنة فحدث الخلل الكبير الذي يعالج الآن بدعم من معطيات عصر النفط نفسه! وهكذا اكتملت الحلقة.
كانت شبه الجزيرة العربية في ماضيها البعيد على صلة بإفريقيا من جهة وآسيا من جهة أخرى وكانت حيواناتها الفطرية حرة التنقل والهجرة وفي تلك العصور كانت الوفرة في النباتات عشبها وشجرها وفي المياه مما أثرى كثافة الحيوان البري الذي سجله لنا أهل تلك العصور في رسومهم على الصخر.
هذه الرسوم العديدة للحيوانات البرية التي تركها لنا السلف على واجهة صخور جبلية مكشوفة لم تسجل فقط التنوع الوافر في الحياة الفطرية خاصة الحيوان انذاك ولكنها أفادت أيضًا بوسائل الصيد البسيطة التي كانت تستخدم ومعظم هذه الآثار وجدت في المملكة العربية السعودية أكبر دول شبه الجزيرة العربية ولكن عصر النفط جاء بعدد حديثة للصيد فأصبح الصيد من أجل القتل فقط حينا أو الصيد حينا أو الرياضة! ودخل السلاح بعنف وخرج الحيوان البري بعنف!
وقد حاول العلماء ومازال الجهد قائما, إصلاح التلف الذي حدث وتكثفت الدراسات ولاتزال لكشف أسرار الحيوان البري ما بقي منه وما كاد أن يرحل وما اندثر إلى غير عودة.
تصنف الحيوانات البرية بناء على مواقعها البيئية فهناك بيئة الجبال والصخور وبيئة الصحراء وبيئة الواحات وغيرها.
فمن بين حيوانات بيئة الجبال والصخور: النمس الأبيض الذيل والنمس طويل الذنب والضبع والنمر العربي والقط البري والوعل النوبي والقنفذ الأسود والغزال العربي وجرذ الصخور والزريقاء العربي والوبر والفهد الصياد (الشيتا) وقرد الرباح.