منتدى شاعرة المستقبل



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شاعرة المستقبل

منتدى شاعرة المستقبل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عام


    أمراض الخيل وكيفية الوقاية منها

    شاعرة المستقبل
    شاعرة المستقبل
    Admin


    عدد المساهمات : 3597
    نقاط : 30875
    السٌّمعَة : 106
    تاريخ التسجيل : 31/03/2013
    العمر : 25
    الموقع : achairameriem.ahladalil.com

    أمراض الخيل وكيفية الوقاية منها  Empty أمراض الخيل وكيفية الوقاية منها

    مُساهمة من طرف شاعرة المستقبل السبت مارس 22, 2014 12:44 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أمراض الخيل وكيفية الوقاية منها ؟
    ________________________________________
    الإصابة بالديدان
    لا بد من الإسراع في معالجة الخيول المصابة بالديدان لتخليصها منها تماماً بأسرع ما يمكن. لأن كل التغذية التي تتم للحصان المصاب بهذه الديدان تذهب سدى وتساعد على تكاثرها.
    وأكثر هذه الديدان ضرراً بالحصان هي:
    1 - الديدان الماصات الدماء
    وهي تستطيع غزو معظم أعضاء جسم الحصان ولا تقتصر على الأمعاء والمعدة فقط.
    2 - الدودة الشريطية
    تعيش هذه الدودة في الأمعاء، وتتداخل بشدة مع تغذية الحصان فهي تعيش على الطعام والغذاء المقدم للحصان.
    وبالتالي، فإن الحصان المصاب بالدودة الشريطية يعاني من نقص في البروتين والحديد، إضافة إلى أن هذه الدودة تعمل على تهيج المعدة وتغير من عصاراتها وإفرازاتها.
    3 - دودة الأسكاريس
    وهي تهاجم الخيول الفتية خاصة، وتعيش بشكل رئيس في الإمعاء، وداخل المعدة لامتصاص الطعام المهضوم.
    ــــ وتتم معالجة هذه الديدان بإعطاء الحصان لأدوية خاصة لكن دودة. وذلك بعد القيام بتحليل بسيط للبراز للتعرُّف على نوع الدودة المصيبة، أو من خلال مشاهدتها بالعين المجردة كاملة في البراز.
    ولا بد من القول بأن وجود الديدان في الجهاز الهضمي يساعد ويهيج الأنبوب الهضمي الأمر الذي يسبب القولنج عند الحصان.
    وفي حال التراخي بالعلاج يشتد المرض حتى يصل الأمر إلى درجة الخطورة القصوى التي من شأنها أن تقضي على الجواد.
    وهناك نوع من الديدان تستوجب القضاء عليها حال ظهورها نظراً لخطورة أمرها على حياة الحصان.



    خناق الخيل
    وهو مرض حاد يصاب الحصان خلاله بخمول وارتفاع في درجة الحرارة (40°م)، كما تقل شهيته على الطعام، مع التهاب الغشاء المخاطي ورشح من فتحتي الأنف ويكون أثناء ذلك لون المخاط أخضر أو أخضر مصفر لزجاً سميكاً. ويتبع ذلك تورم مؤلم في غدد الفك الأسفل اللمفاوية وبعد 3 أيام يزول الورم، بعد فتحه من تلقاء نفسه أو خلال عملية جراحية تخرج منه الصديد والقيح الغني بالجرثوم السجي المسبب للمرض.
    وبمجرد انفجار هذا الخراج أو فتحه تهبط تهبط درجة الحرارة ويعود الحيوان إلى نشاطه المعتاد. يمكن الوقاية من هذا المرض بعزل الحصان المصاب فوراً لمنع انتشار المرض وحقن الخيول السليمة بلقاح خاص ضد المرض وتنظف المعالف والاسطبلات من الإفرازات الصديدية، كما يخصص لكل حصان إناء لشربه الخاص.
    مرض السقاوة: وهو مرض معدٍ خاص بالخيول، ويمكن أن ينتقل إلى الإنسان عن طريق الحيوانات المصابة.
    وأعراضه لا تظهر إلا بعد استفحال المرض بالحصان. فيصاب بالهزال، وارتفاع بدرجة الحرارة، وإدرار للبول باستمرار، وكذلك رشح مزمن مصحوباً بتورم بارد بغدة الفك الأسفل الليمفاوية.
    وقد يأخذ هذا المرض سيراً حاداً، فتعتري الحيوان رعشة، وارتفاع في الحرارة كما قد تظهر خراجات تحت الجلد، ثم ينفق الحصان بعد أيام قليلة.


    مرض التيتانوس أو الكزاز
    أعراض هذا المرض
    تظهر بتشنج كافة العضلات التي تبدأ غالباً في الرأس، وأحياناً في القسم الخلفي من جسم الحيوان، ثم يتطور بسرعة أو ببطء.
    وبسبب تشنج عضلات الرأس تبدأ صعوبة المضغ أثناء تناول الطعام، وكذلك سيلان اللعاب، ثم يتبع ذلك تشنج عضلات الأذنين وكذلك العينين فالأنف ثم عضلات البلع. أما تقلص عضلات الرقبة والظهر والذنب فيسبب للحيوان وضعاً مستقيماً جامداً يجعل الرأس والرقبة والظهر في استقامة واحدة، وأحياناً تشنج الرقبة.
    والظهر بقوة إلى الخلف، ونادراً إلى الأمام والأسفل أو إلى الجانب.
    ويحتفظ الحصان خلال فترة مرضه بشهيته. إلا أنه لا يستطيع المضغ، أو البلع أما الحرارة والنبض فهما في بادىء الأمر عاديان، ولكنهما يسوءان في النهاية فتصل الحرارة إلى 42 ــــ 43° قبل الموت مباشرة.

    الوقاية من هذا المرض
    تكون بإكساب الحصان للمناعة ضد هذا المرض على النحو الآتي:
    في حالة انتشار المرض في أعداد معينة من الخيول، تحقن جميع الخيول بالتوكسيد، وهذه الحقنة تبقى سارية المفعول لمدة سنة كاملة، وعلى هذا الأساس تصبح حقنة التوكسيد واجبة كل عام مرة واحدة. هذا إذا لم تكسبه الحقنة الثانية المناعة مدى الحياة من هذا المرض.
    وعند بلوغ المهور عمر خمسة أو ستة أشهر تعطى حقنة التوكسيد حقناً تحت الجلد، وذلك للوقاية العامة.
    ــــ ويمكن أن يكتسب الحصان مناعة ضد هذا المرض إذا أعطيت الفرس حقنة التوكسيد في الأسابيع الأخيرة من فترة الحمل.

    علاج مرض التيتانوس أو الكزاز
    لعلاج هذا المرض نتبع الخطوات التالية:
    1 ــــ قتل الميكروب المسبب للمرض وذلك بحقن الحصان بالمضادات الحيوية خاصة البنسلين مع حقن التوكسيد المضاد.
    2 ــــ معادلة السموم: ويتم ذلك بحقن السيروم المضادو بجرعات كبيرة كل 24 ساعة لعدة أيام، وتقسم الجرعات لحقنها في الوريد ثم في العضل ثم تحت الجلد.
    3 ــــ إرخاء العضلات المتقلصة. والغاية من ذلك تفادي موت الحيوان اختناقاً وحفظ العضلات في حالة ارتخاء حتى يمكن معادلة التوكسيدات.
    ويستخدم في ذلك المهدئات المختلفة حقناً بالوريد، وفي المفصل، كما يمكن استخدام بعض الغازات المخدرة.
    4 ــــ العلاج التدعيمي: في حالة وصول الحيوان إلى الحالة الحرجة التي يصعب عليه فيها الأكل أو الشرب، يلجأ إلى التغذية بواسطة اللي المعدي وحقن المحاليل الغذائية ومحاليل الملح.
    5 ــــ تنظيف الجرح بعد تحديد مكانه وحقنه بالتوكسيد المضاد حول الجرح.
    وفي جميع الحالات يجب وضع الحصان في مكان هادئ مظلم مع وجود فرشة لحمايته من الإصابة.
    عن طريق تناول طعام أو شراب ملوثين. وهي كثيرة الحدوث على ظهر السفينة عند الحيوانات المشحونة وتكمن خطورة هذا المرض في المهاجمات الثانوية التي تشمل المكورات السبحية والمكورات العنقودية، والباستريلات، عصيات القيح الأزرق.


    أعراض المرض
    ــــ بعد انقضاء فترة الحضانة التي قد تصل إلى 30 يوماً، تبدأ الأعراض بحمى وتسارع في النبض وتغير طفيف في التنفس.
    ــــ في المراحل الأولى تكون الأعراض بسيطة لدرجة أنها قد لا تلاحظ، ولذلك قد يوضع الحيوان في ظروف سيئة، أو يستخدم لأعمال مجهدة، مما يساعد على إمكانية حدوث إلتهاب رئوي شديد، وبالتالي تظهر على الحيوان بعد أيام قليلة أعراض تنفسية قاسية (سعال رطب مؤلم، صعوبة في التنفس، سيلانات أنفية مصلية، مصطبغة بالدم، ويبدو الخمول على الحيوان جلياً، وترتفع درجة حرارته ويتوقف عن تناول الطعام.
    ــــ يزداد في البداية الحفيف الحويصلي، ثم يختفي، ويسمع بدلاً عنه خراخر رطبة وفي النهاية تختفي الأصوات التنفسية، باستثناء أصوات خشنة ناتجة عن القصبات، كذلك يمكن في بداية الحالة أن تسمع أصوات احتكاك صادرة عن غشاء الجنب.
    ــــ في حال ظهور روائح تنفسية كريهة جداً هذا يدل على حصول الغنغرين في الرئة.
    ــــ عند إجراء المعالجة في الوقت المناسب يحدث شفاء تام في غضون 7 ــــ 10 أيام. ولكن التكهن في الحالات الشديدة صعب ولا سيما بعد حدوث حالة الغنغرين.


    العلاج
    بداية يعزل الفيروس، ثم يعمل على عزل المهاجمات الفيروسية بالمضادات الحيوية مبكراً على أن يصاحب ذلك إجراء اختبارات الحساسية، للمهاجمات الثانوية الجرثومية لمعرفة انجح الأدوية. (أهم الأدوية البنسلين مع الستربتومايسين).

    مرض الأنيميا المعدية والفيروس المسبب له
    ليس لهذا المرض علاج فعّال. لذلك تتخذ الإجراءات التالية:
    1 ــــ إعدام جميع الخيول التي تثبت إصابتها بالمرض.
    2 ــــ عزل الخيول المعرضة للعدوى، وفحصها مخبرياً حتى تثبت سلامتها وعدم نقلها للفيروس المسبب للمرض.
    3 ــــ يعزل الحيوان مدة 45 يوماً مع تسجيل درجة حرارته مرتين يومياً.
    4 ــــ القضاء على الحشرات والذباب.

    مرض السالمونيلا المجهضة
    للوقاية من هذا المرض تقوم بما يلي:
    1 ــــ منع حدوث المرض، باستخدام الجرثوم الخاص بهذا النوع من السالمونيلا، تعطى للفرس الحامل في الشهر الرابع، والخامس من الحمل. وينصح بإعطاءها جرعة ثانية في الشهر التاسع.
    2 ــــ في حالة حدوث الإجهاض وثبوت الإصابة بهذا المرض يجب القيام بما يلي:
    أ ــــ عزل الأحصنة المصابة لفترة محددة حتى يموت الفيروس فيها.
    ب ــــ التخلص الصحي من الجنين المجهض، والأغشية الجنينية لأنها مصدر للعدوى.
    جـ ــــ تطهير المكان الذي تمت فيه الولادة تطهيراً كاملاً، وحرق مخلفات الولادة. (الفرشة وباقي الأدوات).

    إلتهاب الدماغ والنخاع الشوكي الفيروسي
    وهو مرض معد، يصيب الخيول، ويتميز بالتهاب المخ والنخاع الشوكي ويؤدي ذلك إلى ضعف وفقدان الحس، تهيج، شلل، ونسبة نفوق عالية.
    وسبب هذا المرض فيروس من مجموعة فيروسات الأربو، ويوجد للفيروس ثلاث حشرات شرقية وغربية وفنزويلية، وتعتبر الشرقية أشد الحشرات ضراوة حيث تصل نسبة النفوق فيها إلى حد 90%.
    وينتقل هذا المرض بواسطة البعوض والقراد والجرب وقمل الدجاج وغيرهم من ماصات الدم الحشرية.
    كما تنتقل العدوى أيضاً، بالاتصال المباشربين الحيوانات السليمة والمريضة وتعتبر الطيور البرية هي المصدر الرئيسي للعدوى، ومنها تنتقل الحشرات العدوى إلى الخيول والإنسان.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 2:23 pm